قررت نيابة الطفل بسيدي جابر في الإسكندرية، حبس الطالب ع.ا، البالغ من العمر 15 سنة، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات،صاح واقع كف عبد  بعد اتهامه بالشروع في القتل واعترافه تفصيليا بواقعة الاعتداء على ثلاثة من زملائه أمام ماركت شهير باستخدام سلاح أبيض "سكين".

كما استمعت النيابة، الي اقوال اثنين من المتهمين في واقعة مشاجرة بين طلاب بسلاح أبيض واصابة 3 من زملائهم بالمرحلة الثانوية العامة، وسرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة وسؤال المصابين، وحجز الطالب المتهم علي ذمة التحقيقات، والتحفظ علي مقطع الفيديو وكاميرات المراقبه بمحيط الواقعة للفحصهم.

كان اللواء حسن عطية مدير الامن قد تلقى اخطارا من مدير المباحث الجنائية يفيد ورد بلاغ بقيام طالب بالثانوية العامة بطعن 3 طلاب اخرين للانتقام منهم لقيامهم بمنع الطالب المتهم بمعاكسة ومضايقة احد الفتايات ،مما تسبب فى اصابة المجنى عليهم بحالة خطيرة وتم نقلهم على الفور للمستشفى لتلقى العلاج.

وقالت أمل سرور، والدة الطالب إسلام ماجد، والذي يرقد في العناية المركزة في أحد المستشفيات الخاصة وسط الإسكندرية، إن ابنها أصيب بطعن نافذ في البطن وتم عمل 3 غرز خارجية فضلًا عن إصابة في الكبد والأمعاء بسبب نفاذ الطعن حيث استخدم الطالب المعتدى آلة حادة.

وأوضحت والدة الطالب أن زميليه الآخرين المعتدى عليهما أصيبا أيضًا لكنها إصابات خفيفة، مطالبة بمحاسبة الطالب المعتدي حتى يكون عبرة لغيره، مشيرة إلى أنها حررت محضرًا بالواقعة حمل رقم 138 لسنة 2025 جنح أحداث سيدي جابر.

وكشفت ان نجلها  اسلام ماجد يدرس في الصف الثالث الثانوى بمدرسة مودرن سكول، المدرسة الأمريكية الحديثة، وأثناء الحصول على الدروس الخصوصية بأحد السناتر في كفر عبده قام هو وزملائه أثناء فترة الراحة بين الدروس للذهاب إلى سوبر ماركت لتناول مشروب وأثناء تواجده في السوبر ماركت هو وزملائه فوجئ بطالب آخر يقوم بمعاكسة الطالبات ومضايقتهن فقام هو وزملائه على الفور في منعه من منطلق الشهامة والعيب

رفض الطالب الانصياع لنصائح ابنها وزملائه ووصل الأمر إلى الشتائم والألفاظ النابية واحتد الخلاف بينهم وتطرق إلى مشاجرة بالأيدي إلا أن آخرين تدخلوا وتم فض المشاجرة لكن أثناء عودته وزملائه إلى السنتر مرة أخرى لاستكمال درس مادة البيولوجى فوجئ بالطالب الأثر الذي يدرس في مدرسة القدس يعتدى عليه مستخدما مطواة باترفلاى، (سكين مسنون من الجانبين)، فأصابه بقطع في البطن نافذ وأصاب زملاء إسلام في الظهر واليد».

وأوضحت تعرض ابنى للطعن في البطن وزميليه محمد أيمن في الظهر ويوسف عمرو في يده، وفوجئ الموجودين بإسلام يسقط على الأرض غارقا في الدم نتيجة الطعن الجائر وتم نقله المستشفى الملكى لتقى العلاج وهو الآن يرقد في العناية المركزة.

وقالت «امل»، الوضع الصحي لابنها صعب جدا خاصة أنه يعاني نزيفا في الكبد وشكوكا حول تسرب بين المعدة والقولون وأن الأطباء اخبروها أنه سيخضع لعملية جراحية خطيرة ودقيقة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية إصابة المجنى عليه تحريات المباحث

إقرأ أيضاً:

تصعيد أمريكي ضد الطالب الفلسطيني محمود خليل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق


تُسلّط قضية الطالب الفلسطيني محمود خليل، الذي اعتقلته السلطات الأمريكية ووضعت مستقبله الأكاديمي والإقامة في الولايات المتحدة على المحك، الضوء على أبعاد معقدة تتداخل فيها السياسة، الهجرة، وحرية التعبير. تأتي هذه القضية في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة نقاشًا متزايدًا حول حرية التعبير، خصوصًا في ظل التوترات المتصاعدة بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة، وما ترتب عليها من تداعيات سياسية واقتصادية عالمية.
في 8 مارس 2024، اعتقلت سلطات الهجرة الأمريكية محمود خليل، الطالب بجامعة كولومبيا، والذي يحمل الجنسية الجزائرية، وأرسلته إلى لويزيانا في خطوة تمهيدية لإبعاده عن البلاد. وجاء هذا الاعتقال بعد أن اتهمته الحكومة الأمريكية بعدم الإفصاح عن عمله لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عند تقديم طلب تأشيرته الدراسية في 2022، وكذلك خلال طلب الإقامة الدائمة الذي قدمه عام 2024.
لكن ما يجعل القضية أكثر حساسية هو أن خليل كان شخصية بارزة في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين داخل الحرم الجامعي، ما دفع الكثيرين إلى اعتبار أن اعتقاله يحمل بعدًا سياسيًا أكثر من كونه مجرد انتهاك لقوانين الهجرة.
الحجج القانونية لاحتجازه
قدمت الحكومة الأمريكية في مذكرة قضائية أسبابًا مختلفة لاستمرار احتجاز خليل، وكان أبرزها:
إخفاء انضمامه إلى منظمات معينة: تزعم السلطات أن خليل لم يفصح عن عمله لدى "الأونروا"، وهي نقطة خلافية في السياسة الأمريكية، خصوصًا بعد تجميد تمويل الوكالة بسبب اتهامات إسرائيلية لبعض موظفيها بالمشاركة في هجمات 7 أكتوبر 2023.
تضارب المعلومات في طلب التأشيرة: أشارت الحكومة إلى أن خليل لم يكشف عن كونه مسؤولًا سياسيًا في "الأونروا" عام 2023، وأنه أورد معلومات عن عمله في السفارة البريطانية ببيروت، ما تعتبره السلطات تلاعبًا في المعلومات المقدمة.
العواقب السياسية لوجوده في الولايات المتحدة: في تبريرها لضرورة ترحيله، قالت الحكومة الأمريكية إن أنشطة خليل وتصريحاته قد تؤثر على السياسة الخارجية للولايات المتحدة.

يرى أنصار خليل أن القضية ليست مجرد مسألة قانونية تتعلق بالهجرة، بل هي جزء من استهداف ممنهج للنشطاء المؤيدين للفلسطينيين في الولايات المتحدة. ويعتبرون أن اعتقاله جاء انتقامًا لمشاركته في الحراك الطلابي بجامعة كولومبيا ضد السياسات الأمريكية تجاه إسرائيل، وهو ما يُعد تهديدًا خطيرًا لحرية التعبير.
بدوره، وصف خليل نفسه بأنه "سجين سياسي"، معتبرًا أن اعتقاله جاء في سياق التضييق على الحركات الطلابية التي تنتقد الاحتلال الإسرائيلي ودور الولايات المتحدة في دعمه.
 

مقالات مشابهة

  • ندب المعمل الجنائي لفحص حريق سوبر ماركت ببنها
  • لولو تفتتح هايبر ماركت جديد في مدينة مكة المكرمة لتعزيز تواجدها في المملكة
  • تصعيد أمريكي ضد الطالب الفلسطيني محمود خليل
  • حقنة مضاد حيوي تقتل طالباً في مصر
  • اصلاح التعليم العالي: هل يصلح العطار ما أفسده الدهر
  • الأونروا تحذر من أزمة جوع حادة في قطاع غزة
  • سمات الخريجين
  • وفاة طالب ببورسعيد إثر مضاعفات خطيرة لحقنة مضاد حيوي
  • بغداد اليوم تنشر إجابات الكروي.. الأقاليم النيابية تعلق على جلسة استجواب رئيس مجلس ديالى
  • الحكم فى الطعن ضد إعلان لجنة الأحزاب خلو منصب رئيس الدستور.. غدًا