وزير التربية يكشف جديد تخفيف الحجم الساعي والدروس الخصوصية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
كشف وزير التربية الوطنية محـمد الصغير سعداوي، أن قطاعه يشتغل على واحد من الأهداف الكبرى وهو تخفيف البرامج الدراسية.
وفي تصريح صحفي بمقر الوزارة، حول مستجدات القطاع، أكد الوزير أن مصالحه تعمل حاليا على تخفيف الحجم الساعي للأستاذ والتلاميذ.
وتابع في السياق ذاته قائلا: “لقد قـمـنا بـتـشكـيل لجـنة وطنية لإعـداد مشروع جـودة التـعـليـم”.
وأكد الوزير أن قطاعه قام بتخفيف البرامج في السنتين الأولى والثانية من التعليم الابتدائي في انتظار إصلاحات للسنه الثالثة من الطور نفسه… و”علينا مسايرة التطور الحاصل في مجالات العلوم والمعارف بطريقة تنسجم مع مستوى التلميذ”.
وأضاف الوزير: “نحن في منتصف الموسم الدراسي، واجب علينا الحفاظ على هدوء أبنائنا”.
أما بالنسية للدروس الخصوص وما أثارته من تساؤلات قال سعداوي: “هدفنا ليس إلغاء الدروس الخصوصية بل تنظيمها”.
وأشار سعداوي إلى أن مشروع جودة التعليم يتضمن محاور عدة تخص البرامج والمناهج والتكوين وتقنيات التدريس وغيرها.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يكشف عن مشروع أولي لإعمار لبنان
أعلن وزير المالية اللبناني ياسين جابر، بعد اجتماع مع رئيس الحكومة نواف سلام، أن البنك الدولي أعد دراسة أولية لمشروع إعادة الإعمار، بعد الحرب الإسرائيلية، تتركز على البنى التحتية، وإزالة الركام الموجود في المناطق، وكلفة المشروع تبلغ حوالي مليار دولار، وسيقدم البنك الدولي أولاً 250 مليون دولار.
وقال الوزير جابر بعد الاجتماع: "بمجرد إقرار هذا المبلغ من البنك من المؤكد أنه ستكون هناك مساهمات من دول أخرى من أجل السير قدما بالمشروع، فوجود البنك الدولي أساسي ومهم ويعطي مصداقية للمشروع، فالدراسة أولية كما قلت وهي تقدر الخسائر المباشرة لإعادة الإعمار والخسائر غير المباشرة أيضاً".
ماكرون يعلن عن مؤتمر دولي حول "إعادة الإعمار" في لبنان - موقع 24أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، من بيروت عن مؤتمر دولي تعتزم باريس استضافته خلال "الأسابيع المقبلة" بهدف "إعادة إعمار" لبنان، بعدما أحدثت المواجهة الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل دماراً واسعاً في مناطق عدة.وأوضح جابر أنه "في عام 2024 حصل تراجع في النشاط الاقتصادي مما يعتبر خسائر غير مباشرة، الأمر يحتاج إلى جهد حتى نستطيع تحضير أنفسنا بسرعة لإنجاح المشروع، الذي من الممكن أن يعرض في أواخر مارس (آذار) على مجلس إدارة البنك الدولي".