مع بدء العام الدراسي 1445.. المرور توضح غرامة تجاوز حافلات النقل المدرسي
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
بدأ اليوم أول أيام العام الدراسي الجديد 1445، حيث انتظم الطلاب في الصفوف الدراسية المختلفة بالمدارس، وأوضحت الإدارة العامة للمرور غرامة تجاوز حافلات النقل المدرسي أثناء وقوفها، حيث يعد تجاوز حافلات المدارس غرامة مرورية.
تجاوز الحافلات المدرسيةوشددت المرور أنه حفاظًا على سلامة الطلبة يجب على قائدي المركبات عدم تجاوز حافلات النقل المدرسي على الطرق، حيث يعد تجاوز حافلات النقل المدرسي عند توقفها للتحميل أو التنزيل مخالفة مرورية، قيمة غرامتها بين 3 آلاف ريال وحتى 6 آلاف ريال.
وأكدت المرور أنه يجب على قائدي المركبات الالتزام بالسرعة المحددة بالقرب من المباني التعليمية وإعطاء الأولوية لطلاب المدارس بعبور الطريق، مؤكدة أن الالتزام بأدنى مستويات السرعة بالقرب من المباني التعليمية وإعطاء الطلاب الأفضلية بعبور الطرق يسهم في سلامتهم.
وأكد حساب الأمن العام، فيما يخص انتظار حافلات النقل المدرسي، أنه يجب أن يكون هناك مرافق راشد مع الطلاب، والوقوف على أرضية الطريق، بعيدا عن مسار المركبات، بالإضافة إلى التأكد من خلو الطريق تمامًا من المركبات في حالة العبور، وكذلك التأكد من وقوف الحافلة تمامًا قبل صعودها.
بداية العام الدراسي
وانتظم اليوم الأحد، أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة من التعليم العام، ومليون و360 ألف طالب وطالبة من التعليم الجامعي والتدريب التقني والمهني في جميع مناطق ومحافظات المملكة في مدارسهم ومؤسساتهم التعليمية والأكاديمية والتدريبية المختلفة في العام الدراسي الجديد 1445.
وبدأت وزارة التعليم استعدادها للعام الدراسي منذ وقت مبكر، بالتكامل مع إدارات التعليم وفق خطة استراتيجية، لتهيئة المدارس وتحقيق البداية الجادة لعودة الطلاب والطالبات، حيث عملت الفرق الميدانية الوزارية بمساندة لجان الاستعداد المدرسي في إدارات التعليم لتوفير الاحتياجات اللازمة للمدارس، ورفع مستوى الجاهزية لاستقبال الطلبة، مؤكدة على دور أولياء الأمور والأسر في تحفيز أبنائهم والحرص على مشاركتهم، بما يحقق الأهداف التعليمية لرحلة أبنائنا وبناتنا الطلبة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الإدارة العامة للمرور المرور تجاوز حافلات النقل المدرسي المرور الإدارة العامة للمرور العام الدراسي النقل المدرسي حافلات النقل المدرسي العام الدراسي الجديد 1445 العام الدراسي 1445 العام الدراسی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يقر باستمرار ظاهرة الهدر المدرسي على خلفية تناميه في السلك الإعدادي
قال سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن استمرار الهدر المدرسي، بات أمرا غير مقبول، مقرا باستمرار ظاهرة الهدر المدرسي على خلفية تناميه في السلك الإعدادي.
كاشفا انخفاض عدد التلاميذ المنقطعين عن الدراسة من 334 ألف في سنة 2022 إلى 294 ألف خلال الموسم الدراسي 2023- 2024، مؤكدا استمرار هذا المشكل في العالم القروي، بالنظر إلى نقص في تطوير النقل والمطاعم والداخليات، وهي المشاكل التي شرعت وزارته في مواجهتها.
واعترف الوزير برادة، في معرض إجابته عن سؤال شفهي تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمحلس المستشارين، حول الأسباب الحقيقية للأطفال المنقطعين عن الدراسة، والإجراءات المستعجلة التي تنوي الحكومة القيام بها من أجل تصحيح هذه الوضعية، بتناسل ظاهرة الهدر المدرسي أكثر على خلفية المشاكل التي يواجهها قطاع التعليم في السلك الإعدادي.
وهو الأمر الذي تتم مواجهته، يضيف الوزير، عبر مشروع الإعدادية الرائدة، التي أدمجت منهاجها التربوي الأنشطة الموازية، من قبيل الرياضة والمسرح والسينما، لجذب التلاميذ نحو الأقسام الدراسية، وحتى لا تبقى المدرسة في نظر وزير التعليم تساوي صعوبات التعلم فقط عند التلاميذ ضحية الهدر المدرسي، مضيفا: « إذا لم يتمكن التلميذ من أن ينجح في دراسته من الممكن وفق منهج الإعدادية الرائدة، أن ينجح في مهارات أخرى… »، وهي منهجية سوف تحبب التلميذ في الدراسة والاستمرار بالتعلم.
الهم الرئيسي بالنسبة للحكومة، يضيف وزير التربية الوطنية، هو العمل على خفض معدلات الهدر المدرسي، وعدم التخلي عن التلاميذ وتوجيههم إلى مدارس الفرصة الثانية، أملا في اكتساب مهارات حرفية حتى تجنبهم الانضمام إلى عاطلين عن العمل.
بالنسبة للفريق الاستقلالي فأرقام الهدر المدرسي في العالم القروي والحضري تبقى مهولة، فرغم المجهودات المبذولة من الحكومة، لازالت هناك تحديات تواجه التعليم، من الضروري أن تستمر الحكومة في ابتكار حلول جديدة، لتوفير أجواء ملائمة لضمان تواجد التلاميذ في أقسام الدراسة وضمان التحاقهم المستمر بها.
واقترح الفريق الاستقلالي بالغرفة الثانية، رصد وتحديد المناطق ذات الأولوية بالمناطق والجماعات القروية، التي تعرف نسب عالية للهدر المدرسي، وتوجيه الموارد البشرية والجهود وتكثيفها لمعالجة الأسباب المحلية المؤدية للانقطاع، بالموازاة مع تأهيل وتكوين الأطر التربوية، من المعلمين والإداريين والأساتذة، لتمكينهم من التفاعل مع آليات محاربة الهدر المدرسي، يضيف الفريق الاستقلالي، عبر الارتقاء بنظام التوجيه المدرسي المهني، حتى يتم توجيه التلاميذ نحو مسارات دراسية ومهنية متناسبة مع قدراتهم، لتحفيزهم على الاستمرار في المسار الدراسي، وتنمية الفضاء المدرسي، وتحسين جودة التعليم، عبر تحسين بنيته.
كلمات دلالية الحكومة الهدر المدرسي سعد برادة مدارس الريادة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة