علق حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، على ما يتردد بشأن دعوات الارهاب للخروج بثورة مسلحة يوم 25 يناير المقبل، قائلا :"ليس المقصود الداخل المصري لكن المقصوج الحقيقي من هذا الأمر الجهات التي تمول الإرهاب، وهو اعلان لمن يشهده".

الصور الأولى لحادث تصادم تريلا وميكروباص بالطريق الصحراوي الغربي أسوان - القاهرةأطعمة تعزز الصحة النفسية والجسدية | تفاصيل


وأضاف حلمي النمنم، في حوار مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الثلاثاء، أن ما يحدث في سوريا يعني نهاية الجماعات الاسلامية وليس بداية وأكبر دليل على هذا الأمر تحركات أحمد الشرع وتصريحاته اسقاط الثورة وبداية الدولة، ووداعا للثورة وأهلا ببناء الدولة.


وتابع حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، أن ما يحدث في سوريا اعلان نهاية ما يسمى بالإسلام السياسي. 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإرهاب الثقافة الارهاب م 25 يناير المزيد حلمی النمنم

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأسبق: سوريا ستتعرض للتقسيم في هذه الحالة

أكد السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أن المنطقة تشهد مرحلة إعادة تشكيل جيوسياسية، حيث تلعب كل من تركيا وإسرائيل دورًا رئيسيًا في هذا التحول.

السيسي يبحث مع المستشار النمساوي الوضع في سوريا إيران توصي مواطنيها بالامتناع عن السفر إلى سوريا


وقال نبيل فهمي، خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن : "الحديث الآن سيكون عن منطقة الشرق الأوسط كدول متفرقة في الإقليم، وليس كدول عربية مجتمعة."

 

وأوضح وزير الخارجية الأسبق: "لم يعد هناك ما يُعرف بـ'المنطقة العربية' سياسيًا، وهناك جهود مستمرة لتفريغ الهوية السياسية العربية من مضمونها، عبر تقسيم الدول العربية في التعامل معها كل دولة على حدة والتركيز داخل كل دولة على البُعد الطائفي بدلاً من الدولة الوطنية."


وأضاف  وزير الخارجية الأسبق: "تركيا وإسرائيل هما من يقودان هذا إعادة تشكيل المنطقة والهدف هو التعامل مع الدول العربية من منظور طائفي، وليس من منظور قومي أو وطني، هذا التوجه ظهر بوضوح بعد سقوط نظام صدام حسين، حيث دار نقاش داخل العراق حول ما إذا كان سيظل يُعرف كدولة عربية، والنتيجة كانت اعتبار العراق دولة في العالم العربي، دون التأكيد على الهوية العربية."

أتمنى أن يتحقق توافق سوري-سوري


وتابع: "في الوقت الحالي، نشهد تقسيمًا متزايدًا في المشرق العربي. السلطة الفعلية في سوريا مثلاً  باتت موزعة بين تركيا والتيارات المؤيدة لها، وأتمنى أن يتحقق توافق سوري-سوري يعيد لم شمل البلاد، ولكن في حال عدم حدوث ذلك، قد تتعر ض سوريا للتقسيم   على أسس طائفية."
وأوضح:"سوريا دلة متعددة الطوائف ، مع امتداد نفوذ كل طائفة إلى جهات خارجية مختلفة. البعض يتبع إيران، البعض الآخر تركيا، وآخرون ربما إسرائيل".

وعلق فهمي على الإدارة السورية الجديدة قائلاً: "أُفرق دائمًا بين القول والفعل عند تقييم أي إدارة. هناك أسئلة عديدة حول التوجه السياسي للإدارة الحالية، حيث تميل إلى تيار سياسي حاد جدًا."
وأضاف: “لا نتدخل في اختيار أي دولة لنظام حكمها الداخلي، ولكن إذا أرادت هذه الإدارة التعاون معنا كدولة، يجب أن تكون هناك تفاهمات واضحة، يجب أن تظل معادلاتهم السياسية داخل حدود سوريا، وألا يكون لها انعكاس سلبي خارج هذه الحدود”.


واختتم  وزير الخارجية الأسبق: “الإدارة الحالية تبدو مرحلة انتقالية. ستُشكل حكومة مؤقتة خلال أسابيع قليلة يليها تجمع وطني للحوار، إذا رأينا أن الحكومة المؤقتة تضم تيارات سياسية متنوعة، سيكون ذلك مؤشرًا إيجابيًا على استيعاب جميع المكونات. أما إذا ظلت نفس المجموعة الحاكمة دون تغيير، فهذا يعني أن تصريحات الإدارة الجديدة تفتقد إلى التأثير على أرض الواقع”.

مقالات مشابهة

  • هل تحارب أمريكا بسبب قناة بنما بعد تصريحات ترامب؟.. حلمي النمنم يوضح
  • حلمي النمنم: إيران مهمة لأمريكا منذ أيام الشاه لأنها في بطن روسيا
  • حلمي النمنم: مصلحة حماس وإسرائيل أن يستمر اتفاق وقف النار
  • حلمي النمنم: ترامب لن يدخل في حرب من أجل ضم قناة بنما
  • حلمي النمم: العقوبات الاقتصادية على سوريا أهم أسباب انهيار نظام الأسد
  • تهديد مدرب وعائلته بالقتل بسبب برشلونة.. ماذا يحدث؟
  • وزير الخارجية الأسبق: اتفاق غزة لن ينفذ بالكامل ونتنياهو يريد رفع الضغط
  • وزير الخارجية الأسبق: سوريا ستتعرض للتقسيم في هذه الحالة
  • حدث فلكي نادر يحدث في يناير 2025| اعرف القصة