طبيب الأخضر السابق: إصابة الشهراني في مونديال قطر كادت تودي بحياته .. فيديو
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
ماجد محمد
كشف الدكتور صالح الحارثي، طبيب المنتخب الوطني السابق، تفاصيل مؤثرة عن الإصابات الخطيرة التي تعرض لها اللاعب ياسر الشهراني خلال مونديال قطر 2022.
وأوضح الحارثي عبر برنامج “الأول”،أن الإصابة تضمنت نزيفًا في البطن وقطعًا في البنكرياس، بالإضافة إلى إصابة في الوجه كانت هي الوحيدة الظاهرة للجمهور والإعلام.
وأبان أن الشهراني تعرض لعدة إصابات خطيرة بعد اصطدامه القوي مع زميله الحارس محمد العويس خلال مباراة المنتخب السعودي أمام الأرجنتين.
وأشار إلى أن الإصابة الأكثر خطورة كانت قطعًا في البنكرياس أدى إلى نزيف داخلي في البطن، بينما كانت إصابة الوجه هي الوحيدة التي لاحظها الجمهور.
وأكد الحارثي أن سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي كان له دور كبير في إنقاذ حياة الشهراني، حيث قام بإرسال طائرة مجهزة طبيًا لنقل اللاعب وإخضاعه للجراحة بشكل سريع.
وتحدث عن الهجوم الشديد الذي تعرض له الشهراني من قبل الإعلام والجمهور، على الرغم من أنه كان يمر بظروف نفسية صعبة بعد وفاة والده بفترة قصيرة من الإصابة.
وتابع أن مثل هذه المواقف تتطلب تعاملًا حساسًا مع اللاعب، لكن الهجوم الذي تعرض له لم يسمح له بالعودة التدريجية والشفاء النفسي.
وخضع الشهراني لعمليتين جراحيتين، واحدة في البطن وأخرى في الوجه، نتيجة الاصطدام القوي، ورغم ذلك، واجه اللاعب نقدًا حادًا من الجمهور دون إدراكهم لخطورة إصابته والظروف التي مر بها.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/ssstwitter.com_1737478477648.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إصابة الأمير عبدالعزيز بن تركي الإعلام البنكرياس المنتخب الوطني مونديال قطر وزير الرياضة ياسر الشهراني
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب للمهام الخاصة: الأسلحة النووية التي تخلت عنها كييف كانت ملكا لروسيا
روسيا – أكد ريتشارد غرينيل، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الأسلحة النووية التي تخلت عنها أوكرانيا بعد انهيار الاتحاد السوفييتي كانت مملوكة لموسكو، وليس لكييف.
وقال مبعوث المهام الخاصة ريتشارد غرينيل: “دعونا نكون واضحين بشأن مذكرة بودابست: الأسلحة النووية كانت ملكا لروسيا، وكانت من بقايا الترسانة”.
وأضاف غرينيل: “أعادت أوكرانيا الأسلحة النووية إلى روسيا.. لم تكن أوكرانية، وهذه حقيقة مزعجة”.
وكان فلاديمير زيلينسكي قد قال في وقت سابق، إنه تحدث مع الرئيس ترامب حول الضمانات الأمنية، وتساءل عما قد تبدو عليه هذه الضمانات وإن كانت عبر عضوية “الناتو”، أم في الأسلحة النووية أو “نوع من حزمة الردع”.
وقدر مبعوث البيت الأبيض الخاص لأوكرانيا كيث كيلوغ فرص أوكرانيا في الحصول على أسلحة نووية بأنها “ضئيلة للغاية أو معدومة”.
وقال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إن قرار تسليم أوكرانيا أسلحة نووية أو بحث مثل هذه الخطوة، يندرج في صلاحيات الرئيس دونالد ترامب حصرا.
في 5 ديسمبر 1994، وقعت روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة وبريطانيا في بودابست مذكرة بشأن الضمانات الأمنية فيما يتصل بانضمام كييف إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وحصلت أوكرانيا على ضمانات أمنية دولية مقابل الانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ومع انهيار الاتحاد السوفييتي، أصبحت في المرتبة الثالثة في العالم من حيث عدد الشحنات النووية وأنظمة إيصالها بعد الولايات المتحدة وروسيا.
ولعبت روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا دور الضمانات الأمنية، وفي وقت لاحق، انضمت إليها فرنسا والصين.
المصدر: