أعلن عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب رامي ابو حمدان إلى أن هناك من "يؤذي سمعه القول بأن المقاومة متمسكة بسلاحها، وستعززه وتحافظ عليه لقتال إسرائيل وتحرير فلسطين، في الوقت الذي تحلق فيه طائرات العدو فوق لبنان ويخرق العدو الاتفاق وكأنه غير موجود، ويغير بطائراته، ويقصف بمدفعيته، ويهدم القرى والبيوت، وكأنما آذان هؤلاء لا تسمع إلا أصواتنا في حين انه يجب ان يطالب من يخرق الاتفاق الالتزام ببنوده".
تابع: "نقول للذين ينتقدون حفاظ المقاومة على سلاحها، من الجيد أنكم لا تسمعون إلا أصواتنا، فاسمعوا جيداً، سلاح المقاومة باقٍ ما بقي العدو الاسرائيلي في هذا الوجود، ويهدد بلادنا ويهدد أمتنا".
أضاف: "ولمن يقول لنا أنكم دمرتم في هذه الحرب بيوتكم ودمرتم أنفسكم ودمرتم البلد، نقول له ان معاييركم تحتاج إلى تعديل في مفاهيمكم الخاطئة، إن من يدمر لبنان هو من يريد جيشاً منزوع القوة التي يواجه فيها الأعداء، من يدمر لبنان هو الساكت والخاضع والنائي بنفسه عن الأمور المصيرية التي تحدد مصيره ومصير شعبه، وهو ينتظر تعليمة خارجية أو أوامر خارجية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
95 عملًا مقاومًا نوعيًا وشعبيًا بالضفة والقدس خلال أسبوع
الثورة نت|
تواصلت عمليات المقاومة النوعية والشعبية في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال الأسبوع الماضي ، ما أدى لإصابة تسعة من جنودِ العدو الصهيوني ومستوطنيه.
وسجل مركز معلومات فلسطين “معطى” في إحصائية أسبوعية نشرها اليوم الجمعة 95 عملًا مقاومًا خلال الفترة ما بين الرابع عشر إلى العشرين من شهر فبراير الحالي.
وبحسب المركز
أدت أعمال المقاومة إلى إصابة تسعة من جنودِ العدو الصهيوني ومستوطنيه.
ورصد “معطى” عملية طعن وأربعة اشتباكاتٍ مسلحة وتفجير 12 عبوة ناسفة وإعطاب آلية عسكرية تابعة للعدو الصهيوني.
كما رصد تضرر مركبات المستوطنين في خمس مواجهاتٍ وعشرة تصدياتٍ للمستوطنين و62 مواجهة بين الشباب الثائر وقوات العدو تخللها عمليات إلقاء حجارة.