في ريف حمص..6 قتلى بعد اشتباكات بين قوات الأمن السورية ومسلحين
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
سقط 6 قتلى على الأقلّ في اشتباكات في الريف الغربي لحمص، وسط سوريا بين عناصر أمن الإدارة الجديد،ة ومسلحين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، في إطار حملة "تمشيط" بدأتها السلطات اليوم الثلاثاء.
وقالت وكالة الأنباء السورية بدأت "إدارة الأمن العام بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية عملية تمشيط واسعة بريف حمص الغربي".
استجابة لمطالب الأهالي في المنطقة، إدارة الأمن العام تنفذ حملة أمنية على عناصر فلول النظام البائد في النيرب بحلب وتلقي القبض على عدد منهم.#سانا #حلب pic.twitter.com/dG25eCKBr9
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 21, 2025وأشارت إلى "اشتباكات عنيفة بين إدارة الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية مع فلول ميليشيات الأسد في قرية الغور الغربية بريف حمص الغربي" المحاذي للحدود مع لبنان.
وقال المرصد إن الاشتباكات أدّت إلى مقتل "6 مسلحين حتى الآن" في البلدة التي يقطنها شيعية.
وأضاف أن الاشتباكات شهدت استخدام "الأسلحة الرشاشة والثقيلة، وسط استخدام الأمن العام لدبابات إلى المنطقة لدعم عناصر القوى الأمنية".
وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن إلى أن هذه المنطقة "كانت تضمّ مجموعات محلية قريبة من حزب الله اللبناني" الذي كان من أبرز داعمي الأسد سياسياً وعسكرياً في الحرب الأهلية، موضحاً أن تلك المجموعات "غادرت المنطقة عقب سقوط النظام" في 8 ديسمبر (كانون الأول).
ونقلت الوكالة عن مصدر في إدارة الأمن العام إن الحملة تستهدف "مستودعات أسلحة وتجار مخدرات ومهربين وفلول ميليشيات الأسد من الذين رفضوا تسليم أسلحتهم"، مؤكدة ضبط "مستودع أسلحة وذخائر للنظام البائد".
وحسب المرصد، اعتقل عشرات في الحملة، مضيفاً رصد "عمليات تفتيش واعتقالات همجية، رافقتها اعتداءات جسدية ولفظية".
ونفذت السلطات الجديدة اعتقالات وحملات أمنية في مناطق مختلفة تقول إنها لملاحقة "فلول ميليشيات الأسد". في حين أكد سكّان ومنظمات تسجيل انتهاكات تتضمن مصادرة منازل، أو إعدامات ميدانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله اللبناني مستودعات أسلحة سقوط الأسد إدارة الأمن العام
إقرأ أيضاً:
إدارة سوريا الجديدة تتلف 100 مليون حبة كبتاغون
أتلفت قوات الأمن في الإدارة السورية الجديدة، اليوم الأحد، في العاصمة دمشق كميات كبيرة من المخدرات، من بينها نحو 100 مليون حبة كبتاغون، في الوقت الذي رصدت فيه وسائل إعلام مستودعا للكبتاغون بميناء اللاذقية، التي كانت تنتج على نطاق واسع خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.
فقد قال بدر يوسف المسؤول في إدارة العمليات العسكرية بالإدارة الجديدة في دمشق إن قوات الأمن أتلفت كميات كبيرة من الحبوب المخدرة، موضحا أن عدد حبوب الكبتاغون يبلغ نحو 100 مليون حبة، بالإضافة إلى الحشيش بكمية تراوح بين 10 و15 طنا، قامت عناصر الأمن بإحراقها.
وأضاف، من مقر قيادة الفرقة الرابعة في الجيش السوري التي كان يقودها ماهر الأسد شقيق بشار، وحيث ضبطت هذه الحبوب وأتلفت، أن العملية شملت أيضا المواد الأولية التي تستخدم في تصنيع الحبوب المخدرة.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) قد أفادت من جهتها بإتلاف هذه المواد "التي تم ضبطها في مقرات الفرقة الرابعة التابعة للنظام البائد".
وشاهد مصور وكالة الصحافة الفرنسية في المكان عناصر الأمن وهم يحملون عشرات الأكياس الكبيرة الممتلئة بالمخدرات، والتي كانت مخزنة داخل مستودع في مقر قيادة الفرقة الرابعة، على متن شاحنات ونقلها إلى مكان مفتوح مجاور، قبل إفراغ محتواها وحرقه داخل حفرة.
إعلانوعُرف حكم بشار الأسد، الذي أطاحت به فصائل معارضة قبل أكثر من شهر، بإنتاج الكبتاغون الذي أغرق الأسواق في المنطقة وخاصة دول الجوار.
ودعمت عائدات بيع الكبتاغون حكومة الأسد طوال سنوات الحرب (13 عاما)، وحوّلت سوريا إلى أكبر دولة في العالم تعتمد على عائدات المخدرات.
وأصبح الكبتاغون أكبر صادرات سوريا متجاوزا جميع صادراتها القانونية مجتمعة، وفقا لتقديرات مستمدة من بيانات رسمية جمعتها الوكالة الفرنسية خلال تحقيق أجري عام 2022.
حبوب الكبتاغون خبئت في ألعاب أطفال بمستودع في اللاذقية (الفرنسية) مستودع باللاذقيةوفي مدينة اللاذقية غربي سوريا، أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) مساء السبت بضبط "مستودع ضخم من بقايا النظام البائد بمدينة اللاذقية يختص بتعليب حبوب الكبتاغون ضمن ألعاب الأطفال والأثاث المنزلي".
وقام عناصر الأمن داخل المستودع بتفكيك دراجات هوائية بلاستيكية صغيرة للأطفال مجمعة فوق بعضها بعضا، في حين خزنت أخرى داخل أبواب كدست فوق بعضها بعضا أو داخل نراجيل.
وخزّنت حبوب أخرى داخل مقاعد سيارات كانت مكدّسة في أكياس داخل شاحنة.
وأفاد مسؤول من قوات الأمن -عرّف عن نفسه باسم أبو ريان- لوكالة الصحافة الفرنسية بأن "كمية الحبوب تبلغ ربما 50 مليون حبة إلى 60 مليون حبة" كبتاغون، مضيفا أن ملكيتها تعود للفرقة الرابعة.
وكانت شبكة إنتاج وتهريب المخدرات التي يرأسها ماهر الأسد تنقل قسما كبيرا من الكبتاغون المنتج في سوريا عبر لبنان إلى دول المنطقة والعالم.
وبحسب تقديرات الحكومة البريطانية، كان نظام الأسد مسؤولا عن 80% من الإنتاج العالمي من الكبتاغون.
وتشير التقديرات إلى أن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، في حين أن الربح السنوي لعائلة الأسد كان نحو 2.4 مليار دولار.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
إعلان