توافق بين الأزهر والكنيسة.. علي جمعة يعلق على إضافة الدين للمجموع
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أشاد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، بقرار إضافة مادة التربية الدينية إلى المجموع في نظام البكالوريا الجديد، منوها أن قضية عدم إضافة الدين إلى المجموع نتج عنها «عدم اهتمام» من المدرس وولي الأمر والطالب، وأن «الأزهر والكنيسة متفقون على إضافة الدين للمجموع».
وقال علي جمعة، خلال جلسة للحوار المجتمعي، إن الدين كان مضافًا إلى المجموع بمرحلة الثانوية العامة ما قبل عام 1970، معترضا على تعليق أحد النواب بالجلسة، الذي قال فيه إن إضافة مواد: اللغة العربية، والتاريخ، والدين، إلى المجموع تثقل كاهل الطلاب وأولياء الأمور، قائلًا: «هي مجموعة من المثقفين تعترض على ذلك، على مدار 1400 سنة مفيش أي تحيز، لكن ماينفعش كلام بعض المثقفين يتحكم في البلاد والعباد ويؤدي إلى هذه الحالة المتردية أخلاقيًا ودينيًا واجتماعيًا»، بحسب وصفه.
وتابع علي جمعة: «إحنا دلوقتي في دوامة وبريمة يراد بها إغراقنا، تلك البلاد كان يضرب بها المثل ولها القيادة والريادة وبعد سنة 70 حصل اللي حصل».
وشدد الدكتور علي جمعة، على أهمية إضافة الدين إلى المجموع، خاصة مع اتفاق الأزهر والكنيسة على أن تكون التربية الدينية مدخلًا أخلاقيًا لتعزيز بر الوالدين وقيم أخرى؛ استنادًا إلى مجموعة من الآيات القرآنية وآيات من الإنجيل.
وأجاب علي جمعة، على سؤال: «وهتعمل إيه في الدين اليهودي.. هل الدستور معترف بيه؟قائلا: «حضرتك اليهود كلهم أول عن آخر 50 واحد دلوقتي، الـ50 مفيش ولا واحد فيهم في الثانوية، حضرتك إحنا بنتكلم عن أوهام ولا إيه؟!».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر علي جمعة الكنيسة الدين الثانوية البكالوريا إضافة الدين للمجموع المزيد إلى المجموع إضافة الدین علی جمعة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يوافق على تجديد الثقة في الدكتور محمد الضويني وكيلا للأزهر
وافق الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على تجديد الثقة في الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيلا لمشيخة الأزهر الشريف.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس جمهورية مصر العربية، قد أصدر قراراً بتجديد تعيين الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيلا للأزهر الشريف، وذلك اعتبارا من 15 أكتوبر 2023، وحتى بلوغه السن القانونية في 28 مارس 2025م.
الدكتور محمد الضوينيولد الدكتور محمد عبدالرحمن محمد الضويني في قرية مجول بمركز سمنود بمحافظة الغربية، في 29 مارس عام 1965م، ونال الإجازة العالية «الليسانس» شعبة الشريعة والقانون من جامعة الأزهر بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف عام 1990، كما نال درجة الماجستير في الفقه المقارن بتقدير ممتاز عام 1995، عن موضوع «تحقيق ودراسة كتاب النكاح من مخطوط تهذيب الأحكام للإمام البغوي - فقه مقارن».
كما نال الدكتور الضويني درجة الدكتوراة في الفقه المقارن عام 1998، بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى والتوصية بتبادل الرسالة مع الجامعات الأخرى من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، بدراسة عنيت ببيان أحكام المذاهب الثمانية ومقارنتها والترجيح بينها ثم المقارنة مع القانون الوضعي وترجيح الاتجاه المناسب وفق مقتضيات الدليل والمصلحة.
وعُين الدكتور الضويني معيدا بقسم الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون اعتبارا من 29 ديسمبر 1991، ثم عين مدرسا مساعدا بقسم الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة عام 1995، بعدها عين مدرسا بقسم الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون اعتبارا من 1998، ثم أستاذا مساعدا في أكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة بسلطنة عمان اعتبارا من سبتمبر 2002، ثم أستاذا مساعدا بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة اعتبارا من 2004، ثم أستاذا مشاركا في أكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة بسلطنة عمان منذ سبتمبر 2004 وحتى سبتمبر 2007.
كما عُيّن الضويني، أستاذا مشاركا للشريعة الإسلامية والفقه المقارن بمعهد دبي القضائي، اعتبارا من يونيو 2014 وحتى سبتمبر 2016، ثم أستاذا للفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر اعتبارا من أكتوبر 2017.،ثم رئيسا لقسم الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر في مارس 2018، ثم وكيلا لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة لشؤون التعليم والطلاب اعتبارا من ديسمبر 2019.
وفي يناير 2020م، عُين الضويني رئيسا لأكاديمية الأزهر العالمية لتأهيل وتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى في يناير 2020، ثم أمينا عاما لهيئة كبار العلماء في إبريل 2020، ثم وكيلا للأزهر الشريف في أكتوبر 2020، بعد أن أصدر قرارا جمهوريا في الرابع عشر من أكتوبر 2020 بتعيينه وكيلا للأزهر الشريف، بناء على ترشيح فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر.