موقع 24:
2025-03-31@13:34:01 GMT

"أبوظبي الرياضي" يحدد مسارات طواف الإمارات 2025

تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT

'أبوظبي الرياضي' يحدد مسارات طواف الإمارات 2025

أعلن مجلس أبوظبي الرياضي عن مسارات النسخة السابعة من طواف الإمارات 2025، والنسخة الثالثة من طواف الإمارات للسيدات، اللتين تقامان في شهر فبراير (شباط) المقبل، بمشاركة نخبة من الدراجين والفرق المحترفة، في أحد أبرز الأحداث الرياضية الأكثر اهتماماً ومتابعة على مستوى العالم.

قرر مجلس أبوظبي الرياضي إقامة طواف الإمارات للسيدات 2025 من 6 إلى 9 فبراير (شباط) المقبل، عبر 4 مراحل تبدأ من دبي وتنتهي في أبوظبي بإجمالي مسافة 540 كم، أما طواف الإمارات للرجال فيقام على 7 مراحل تبدأ من الظفرة وتنتهي بمدينة العين، تشمل أربع مراحل سريعة، ومرحلتين جبليتين، ومرحلة سباق ضد الساعة لمسافة 12.

2 كم، حيث تبلغ إجمالي مسافة طواف الإمارات لهذا العام 1013 كم.

ويمر الطواف على أهم معالم دولة الإمارات السياحية، ويبرز تنوع تضاريسها الجغرافية والطبيعية.

وينطلق طواف الإمارات للسيدات في دبي، وتحديداً من نادي ضباط شرطة دبي إلى دبي هاربور لمسافة 149 كم، تليها المرحلة الثانية يوم الجمعة 7 فبراير (شباط) التي تقام منافساتها بمنطقة الظفرة، وتحديداً من حصن الظفرة وصولاً إلى مدينة المرفأ لمسافة 111 كم، ثم تقام المرحلة الثالثة (الجبلية) في 8 فبراير بمدينة العين، لمسافة 152 كم، حيث الانطلاقة من قصر المويجعي وصولاً إلى قمة جبل حفيت، ويختتم طواف السيدات مراحله في أبوظبي في 9 فبراير انطلاقاً من مقر أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية وصولاً إلى خط النهاية بكاسر الأمواج على كورنيش أبوظبي ولمسافة 128 كم يبرز خلالها العديد من معالم العاصمة الإماراتية.

أما طواف الإمارات 2025 (رجال)، فينطلق في 17 فبراير المقبل بالمرحلة الأولى في منطقة الظفرة، وتمتد لمسافة 138 كم من محطة الطاقة الشمسية (شمس) بمدينة زايد وصولاً إلى قصر ليوا، تليها المرحلة الثانيةفي 18 فبراير، في جزيرة الحديريات بأبوظبي، وهي مرحلة سباق ضد الساعة لمسافة 12.2 كم.

وتقام المرحلة الثالثة في 19 فبراير في رأس الخيمة وصولاً إلى قمة جبل جيس ولمسافة 179 كم، في واحدة من أهم مراحل الطواف، وينتقل الطواف إلى المرحلة الرابعة في 20 فبراير، وينطلق من شاطئ قدفع بالفجيرة إلى أم القيوين لمسافة 181 كم، وتقام المرحلة الخامسة بدبي في 21 فبراير انطلاقاً من الجامعة الأمريكية إلى جامعة حمدان بن محمد الذكية لمسافة 160 كم، ثم المرحلة السادسة في أبوظبي ولمسافة 167 كم من أمام مقر نادي أبوظبي للدراجات بجزيرة الحديريات إلى كاسر الأمواج بكورنيش أبوظبي.

ويُختتم الطواف بالمرحلة السابعة والأخيرة التي تقام في مدينة العين، لمسافة 176 كم، وهي مرحلة جبلية حاسمة في الطواف، حيث ينطلق السباق من استاد هزاع بن زايد، ويمر عبر أبرز معالم مدينة العين، وصولاً إلى خط النهاية على قمة جبل حفيت.

وذكر الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي عارف حمد العواني، إن طواف الإمارات يعود بنسختيه المرتقبتين كجزء من أجندة سباقات الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية لعام 2025، وأهم السباقات في منطقة الشرق الأوسط، منوهاً بالنجاحات التي حققتها الإمارات على صعيد رياضة الدراجات في السنوات الأخيرة، ما انعكس على العديد من القطاعات الحيوية، ومن ضمنها القطاعان السياحي والصحي، في ظل الاهتمام بتعزيز رياضة الدراجات كأسلوب حياة صحي لجميع أفراد المجتمع.

وأوضح العواني أن مسارات نسخة 2025 تغطي معظم أنحاء ومعالم دولة الإمارات، حيث يهدف الطواف أيضاً إلى أن يكون بمثابة محرك أساسي للسياحة.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية طواف الإمارات طواف الإمارات أبوظبی الریاضی طواف الإمارات

إقرأ أيضاً:

4 مسارات رئيسية يتخذها الشرع لوقف عدوانية إسرائيل

يسود افتراض بأن أحد الأسباب الرئيسية التي تدفع الرئيس السوري أحمد الشرع إلى تجنّب الدخول في مواجهة عسكرية مع إسرائيل لردعها عن تحركاتها العدوانية ضد سوريا هو أن سوريا، الخارجة للتو من صراع مُدمر وتُحاول بناء دولة جديدة ومؤسسة عسكرية والخروج من عزلتها الدولية، غير قادرة على خوض حرب مباشرة مع إسرائيل؛ لأنها ستُدمر ببساطة التجربة السورية الجديدة.

ويبدو هذا الافتراض واقعيًا إلى حد كبير. فمثل هذه الصراعات عادة ما تكون مُكلفة للغاية على دول قائمة بحد ذاتها، فكيف سيكون الحال بالنسبة لبلد مُدمر كسوريا؟ مع ذلك، فإن مقاربة الشرع للتعامل مع التحدي الإسرائيلي تتجاوز في الواقع هذا السبب رغم أهميته وواقعيته.

بصفته رئيسًا يقود سوريا في مرحلة انتقالية حساسة، بعد أن كان في وقت غير بعيد قائدًا لإحدى الجماعات ذات الخلفية الإسلامية، فإن هذا التحوّل قد يبدو غير مألوف للبعض. لكنه يُجسّد إلى حد بعيد الملامح الجديدة لشخصية أحمد الشرع كرجل دولة، يسعى إلى تحقيق أهداف كبرى تتمثل في بناء دولة حديثة، والحفاظ على وحدة سوريا، ومنع انزلاقها إلى فوضى داخلية، وسط تحديات متزايدة على رأسها التحركات الإسرائيلية العدوانية في الإقليم.

إعلان

كما تُظهر إدراكًا لمخاطر أخرى مُحيطة بعملية التحول في ظل حقيقة أن الاندفاعة الإسرائيلية في سوريا جزء من مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي يُريده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأحد إرهاصات الاشتباك الجيوسياسي الكبير بين تركيا وإسرائيل على الأراضي السورية. وهذا يُشير إلى أن "الأقلمة" تُهيمن على التحدي الإسرائيلي لسوريا بقدر أكبر من العوامل الأخرى.

ويبدو أن الرئيس أحمد الشرع يُحاول الاستفادة من تجربة النظام المخلوع في التعامل ببراغماتية مع إسرائيل. على الرغم من أن بشار الأسد سار حتى عام 2011 على خطى والده الراحل حافظ الأسد في الحفاظ على الوضع الهادئ على الجبهة مع إسرائيل؛ لضمان استمرار حكمه كل تلك الفترة، فإن سماحه لإيران باستخدام سوريا كمنصة في صراع الظل مع إسرائيل بعد اندلاع الثورة، جلب له متاعب إضافية.

لقد تعهد الشرع منذ أن أصبح رئيسًا بمنع تحويل سوريا إلى تهديد لدول الجوار. وكان تعهده رسالة صريحة إلى دول الجوار، ومن ضمنها إسرائيل. مع ذلك، لا يعكس هاجس إسرائيل من المخاطر الأمنية المزعومة التي يجلبها وصول إسلامي إلى السلطة، الدوافع الفعلية أو الأكثر أهمية لتحركاتها.

فهذه التحركات تنطلق أولًا من منظور الفرص التي يرى نتنياهو أن التحول السوري جلبها لفرض واقع أمني جديد في جنوب سوريا، وثانيًا لتقويض قدرة الدولة السورية الجديدة على النهوض من خلال استهداف ما تبقى من أصول عسكرية لها، ومحاولة إحداث شقاق بينها وبين المكون الدرزي في الجنوب، وثالثًا لتعزيز دور إسرائيل كفاعل مُهيمن في الجغرافيا السياسية الإقليمية.

إن حقيقة النهج التوسعي الإقليمي الذي يُحرك السياسة الإسرائيلية في المنطقة منذ حرب السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، والاشتباك الجيوسياسي التركي الإسرائيلي في سوريا، ووجود إدارة أميركية في البيت الأبيض أكثر انسجامًا مع النهج التوسعي الإسرائيلي، وتقاطع أهداف إسرائيل وإيران في تقويض عملية التحول السوري، وإفشال جهود الشرع لبناء دولة جديدة، كلّها عوامل ساهمت في صقل نهج واقعي للشرع في مقاربة التحدّي الإسرائيلي. ويرتكز هذا النهج على أربعة مسارات رئيسية:

إعلان أولًا، تجنب الانزلاق إلى صدام عسكري مباشر مع إسرائيل تبدو نتائجه محسومة وعواقبه كبيرة على سوريا، وعملية التحول فيها، وعلى حكم الرئيس الشرع. ثانيًا، تقويض الهوامش المتاحة أمام إسرائيل من خلال تفكيكها عبر إبرام اتفاق لدمج قوات سوريا الديمقراطية في الدولة الجديدة، والتعامل بحزم مع محاولة إسقاط الدولة الجديدة بعد أحداث الساحل الأخيرة، والانفتاح على الحوار مع المكون الدرزي في الجنوب لإبعاده عن إسرائيل. ثالثًا، إظهار التزام الدولة السورية الجديدة بالدبلوماسية وقواعد القانون الدولي في التعامل مع التحدي الإسرائيلي، على اعتبار أن هذا الالتزام يتقاطع مع المواقف الإقليمية والدولية منه. رابعًا، الرهان على الدبلوماسية الإقليمية، وعلى الانفتاح على الدول الغربية للضغط على إسرائيل لثنيها عن مواصلة تحركاتها العدوانية في سوريا.

إن أولويةَ الشرع المتمثلة في تعزيز الانفتاح على الغرب، لا سيما الولايات المتحدة، والتخلص من مُعضلة العقوبات، وإدراكه التأثير الأميركي على السياسة الإسرائيلية في سوريا، تُفسر جانبًا آخر من نهج الحذر. فهو يعتقد أن تجنب تصعيد الصراع مع إسرائيل يُساعده أولًا في دفع إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى ممارسة ضغط على نتنياهو للتراجع عن نهجه العدواني، وثانيًا في إظهار أهمية استقرار الإدارة الحالية لتجنب تصعيد خطير في الصراع.

على صعيد آخر، يَظهر تعميق الشراكة الإستراتيجية الجديدة مع تركيا وتطويرها في المجالات الدفاعية، خصوصًا كأحد الخيارات التي يحتفظ بها الشرع للتعامل مع المُشكلة الإسرائيلية. لكنّها تجلب أيضًا مخاطر؛ لأنها ستجعل سوريا أكثر عُرضة للاشتباك الجيوسياسي التركي الإسرائيلي، وهذا ما يُفسر تريث الشرع حتى الآن في إبرام اتفاقية دفاع مشترك مع أنقرة. لكنّها قد تُصبح خيارًا لا مفر منه إذا تطور النهج الإسرائيلي إلى تهديد أكثر خطورة لسوريا واستقرار سلطتها الحالية.

إعلان

قد لا تُحقق هذه الرهانات أهدافها المرجوة في المستقبل المنظور، لكنّها من وجهة نظر الشرع تحدّ من مضاعفة المخاطر التي يجلبها التحدي الإسرائيلي لسوريا الجديدة. كما أنها توسع من الهوامش المتاحة أمام الشرع للتحرك في السياسة الخارجية للحصول على مزيد من الدعم الإقليمي والدولي في مواجهة التحركات الإسرائيلية.

إن دبلوماسية القنوات الخلفية التي يقوم بها أكبر داعمين إقليميين للشرع  يُمكن أن تلعب دورًا فاعلًا في التأثير على سياسة الرئيس دونالد ترامب تجاه الدور الإسرائيلي في سوريا.

كما أن إظهار التزامٍ بإدارة عملية التحول السياسي في الداخل بما ينسجم مع التصورات الغربية يُمكن أن يُعزز من نظرة الشرع في الغرب كرئيس قادر على تحقيق الاستقرار الداخلي في سوريا، وإدارة مُنخفضة المخاطر للصراع مع إسرائيل.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • «الإمارات للدراجات» يحرز المركز الثاني في «فويلتا كتالونيا»
  • “الردُّ سيكون في أبوظبي ودبي”.. صنعاء توجّـه تحذيراً ناريًّا للإمارات عقبَ هذه التحَرّكات البرية المريبة
  • 4 مسارات رئيسية يتخذها الشرع لوقف عدوانية إسرائيل
  • شرطة أبوظبي تهنئ القيادة الرشيدة بعيد الفطر
  • أبرز فعاليات عيد الفطر 2025 في أبوظبي ودبي والشارقة.. احتفالات وألعاب نارية
  • "التوفيقات الإلهامية".. كتاب مصري قديم يحدد العيد في 2025
  • تعرف إلى مواعيد وأماكن صلاة عيد الفطر 2025 في أبوظبي و دبي والشارقة
  • شاهد| مائدة الـ 50 مترًا تجمع 200 مشارك في "غبقة صفوى"
  • العجز التجاري للمغرب يرتفع إلى 50,74 مليار درهم مع نهاية فبراير 2025
  • محمد بن زايد ورئيس وزراء مونتينيغرو يشهدان في أبوظبي توقيع اتفاقيتين بين البلدين