علاء ثابت: تطوير قطاع الكهرباء والطاقة تسهم في دفع عجلة التنمية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
رحب الكاتب الصحفي علاء ثابت، وكيل الهيئة الوطنية للصحافة، بالدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، خلال فعاليات الندوة التي نظمتها الهيئة لمناقشة ملفات الوزارة .
وأكد ثابت أن حضور الوزير يعكس حرصه على التواصل مع الإعلام لتعزيز الوعي بمشروعات الوزارة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة.
وأشار ثابت إلى أن الدكتور محمود عصمت يُعد من النماذج المميزة، كونه أحد القلائل الذين حصلوا على درجة الدكتوراه من محافظة المنيا، وهو ما يعكس تميزه العلمي والعملي في مجاله.
وأوضح أن رؤية الوزير الواضحة لتطوير قطاع الكهرباء والطاقة تسهم في دفع عجلة التنمية وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
كما أشاد ثابت بالإنجازات التي حققتها وزارة الكهرباء في ظل قيادة الدكتور عصمت، خاصة في مجال مشروعات الطاقة المتجددة، التي أصبحت ركيزة أساسية لتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية. وأضاف أن هذه المشروعات تلعب دورًا حيويًا في تحسين قدرة مصر على تلبية احتياجاتها المتزايدة من الطاقة، بما يضمن استقرار الشبكة الكهربائية ويدعم مسيرة النمو الوطني.
واختتم ثابت كلمته بالتأكيد على أهمية الشراكة بين الإعلام والجهات الحكومية لنشر الوعي بجهود الدولة في مختلف القطاعات، داعيًا إلى استمرار هذا التعاون المثمر لتحقيق التنمية الشاملة التي ينشدها الجميع.
استضافت الهيئة الوطنية للصحافة ندوة خاصة بحضور الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، لمناقشة أحدث التطورات والمشروعات الجارية في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة بمصر. وأدار الندوة الإعلامي حمدي رزق، عضو الهيئة، بمشاركة رؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف القومية.
رحب المهندس عبدالصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، بالدكتور محمود عصمت، مشيدًا بحرصه على التواصل مع الإعلام لعرض جهود الوزارة وخططها المستقبلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الكهرباء الطاقة المتجددة الوطنية للصحافة المزيد الکهرباء والطاقة محمود عصمت
إقرأ أيضاً:
الدكتور البرش للجزيرة: الاحتلال يبيد النسل الفلسطيني بالتجويع والمجازر
أكد المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور منير البرش أن قطاع غزة يعاني من أزمة كبيرة جدا جراء منع الاحتلال الإسرائيلي الماء والغذاء عن الأهالي، مشيرا إلى أن الفئات الهشة، خاصة الأطفال والنساء الحوامل، هي الأكثر تأثرا بالأزمة.
وكشف عن أن إغلاق المعابر زاد حالة التدهور في القطاع، إذ إن هذا الإغلاق يحكم على آلاف المصابين والجرحى بالموت، وتحدث الدكتور البرش عن قلة الدواء والمستلزمات الطبية في المستشفيات، "حتى أن أطباء وممرضين في مستشفى الشفاء يذهبون إلى المبنى القديم الذي دمره الاحتلال للبحث تحت الركام عن المستلزمات عساها تفيدهم في علاج الجرحى".
وتحدث البرش -في مقابلة مع قناة الجزيرة- بالأرقام عن التبعات المأساوية للحصار والتجويع الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرا إلى أن نحو مليون طفل محرومون من المساعدات المنقذة للحياة، و100 طفل ماتوا وهم ينتظرون فتح المعابر، وأكثر من 40 ألف طفل باتوا أيتاما، كما أن هناك 4900 حالة شلل سفلي وعلوي، بالإضافة إلى وفاة 40% من مرضى غسيل الكلى.
كما أن هناك 60 ألف طفل يعانون الآن من سوء التغذية، و600 ألف طفل يعانون، لأن الاحتلال يمنع دخول التطعيمات ضد شلل الأطفال، وقال الدكتور البرش إنهم أجروا سابقا إحصاءات حول نسبة وفيات الأطفال دون سن الخامسة وتوصلوا إلى أن أعداد الوفيات زادت حاليا بأضعاف.
إعلانواستهدف الاحتلال الإسرائيلي في الجولة الثانية من عدوانه على القطاع أكثر من 50% من الغزيين، جلهم من الأطفال والنساء، وفق الدكتور البرش، الذي أكد أن 16 ألف طفل استشهدوا منذ أكتوبر/تشرين الأول.
وحذر البرش من مساعي الاحتلال الإسرائيلي لإبادة النسل الفلسطيني، إذ قتل أمس فقط عائلات بأكملها، وهناك 2165 عائلة مسحت من السجل المدني، بعدما ارتكب الاحتلال 11 ألفا و850 مجزرة بحق العائلات، لافتا إلى أن الاحتلال منذ بداية عدوانه كان يرمي إلى تدمير الإنسان الفلسطيني وقتله واستهداف المنشآت الصحية والكوادر الطبية.
ولم يكتف بالقتل، بل منع الطعام والشراب عن الغزيين الذي باتوا أيتاما في ظل القتل العشوائي والإغلاق، وفق الدكتور البرش الذي أكد أيضا أن الذين يموتون بالتجويع وسوء التغذية وعدم توفر العلاج أكثر من الذين يموتون بسبب القصف.
سكوت المنظمات الإنسانيةوانتقد الدكتور البرش سكوت المنظمات الدولية عن قتل الاحتلال الإسرائيلي الأطفال في قطاع غزة، خاصة أنهم محميون بموجب القانون الدولي، ودعا هذه المنظمات إلى القيام بواجبها، وليس الاكتفاء بوصف الحال في غزة، وتساءل: "كيف تبقى أكثر من 3 آلاف شاحنة تنتظر أمام المعبر بينما أهل غزة يموتون جوعا؟"، واصفا الأمر بأنه مخجل للعالمين الإسلامي والعربي وللعالم كله.
ومن جهته، حذر الباحث والناشط في العمل الإنساني الدكتور عثمان الصمادي من أن هناك كارثة محققة في قطاع غزة، مؤكدا أن الأزمة تتفاقم في ظل استمرار الحصار والتجويع، مرجحا ألا تنتهي هذه الأزمة بانتهاء الحرب بل ستستمر لسنوات.
وكانت حكومة غزة قد حذّرت في بيان، الجمعة الماضي، من أن فلسطينيي القطاع "على شفا الموت الجماعي" بسبب توسع رقعة المجاعة وانهيار القطاعات الحيوية بالكامل، مطالبة بفتح ممر إنساني فوري ودون تأخير لإنقاذ أكثر من 2.4 مليون فلسطيني.
إعلان