حبس رئيس كوريا الجنوبية يثير اهتمام المنصات
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
وكان الرئيس المعزول بـ"شكل مؤقت" قد وصل إلى مقر المحكمة في العاصمة الكورية سول برفقة موكب أمني خاص ووسط حراسة مشددة، لمنع أنصاره من الوصول إليه.
وتحدث يون داخل قاعة المحكمة أمام القاضي مدافعا عن نفسه، وردّ على الأسئلة المتعلقة بالتهم الموجهة إليه، والتي تشمل التمرد، والمحاكمة على خلفية إعلانه الأحكام العرفية في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
كما أمضى الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول ليلته الأولى في زنزانة انفرادية داخل سجن أويوانغ الواقع في ضواحي العاصمة سول، وارتدى زي السجناء، والتُقطت له صور جنائية، وخضع لفحوص طبية شاملة.
ووردت تعليقات كثيرة على مواقع التواصل بشأن حبس الرئيس الكوري الجنوبي رصدت بعضها حلقة (2025/1/21) من برنامج "شبكات".
وجاء في تغريدة دعاء "خطوة تثير تساؤلات كثيرة حول تعامل العدالة مع الشخصيات البارزة، هل هي حماية له أم نوع من العقاب المضاعف؟".
وكتبت مودة أن "الرئيس عندهم يبقى في البلد بعد عزله، عندنا يهرب ويسرق أموال البلد".
وفي الفكرة نفسها، قال مصطفى "رئيس كوريا الجنوبية في السجن حاليا لأنه أعلن الأحكام العرفية، فما بالك بمن انقلب على الدستور وعدّله حتى يبقى في الحكم مدى الحياة".
إعلانوقال رحيم "دائما الوضع في الأنظمة الجمهورية يميل إلى الفوضى مهما بلغت من مراحل الديمقراطية".
وتحدّث عيد في تغريدته عن الجيش، قائلا "لو تفاهم الرئيس الكوري الجنوبي مع الجيش لكان اليوم دكتاتورا جديدا، لكن الجيش هو من حبسه ولم يكن يريده باختصار".
ويواجه الرئيس المعزول تهما قد تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد أو حتى الإعدام، بسبب جريمة التمرد التي لا يتمتع الرئيس هناك بحصانة قانونية ضدها.
ومن المفترض أن تُصدر المحكمة الدستورية حكمها بشأن عزله وعقوبته النهائية في يونيو/حزيران المقبل، وبعد 60 يوما ستُجرى انتخابات رئاسية جديدة.
21/1/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكوري المعزول يمضي أول ليلة في السجن بزنزانة انفرادية
أمضى رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول ليلته الأولى في زنزانة انفرادية داخل سجن في العاصمة سول، حيث يواجه تهما تشمل التمرد، والمحاكمة على خلفية إعلانه الأحكام العرفية في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقال شين يونغ هاي، المفوض العام لدائرة الإصلاح الكورية، إنه تم التقاط صور جنائية للرئيس المعزول وإخضاعه لفحوص طبية بعيد إيداعه في سجن "أويوانغ".
وكانت محكمة في سول وافقت أمس على مذكرة توقيف صدرت في وقت سابق بحق يون، ومددت اعتقاله 20 يوما أخرى.
وتحول يون من موقوف مؤقتا إلى مشتبه به جنائيا يواجه لائحة اتهام ومحاكمة.
ووضع يون أمس الأحد في زنزانة مساحتها 12 مترا مربعا في سجن أويوانغ، وفقا للمفوض العام لدائرة الإصلاح الكورية.
وقال شين خلال جلسة برلمانية إن الرئيس المعزول وضع في إحدى الغرف العادية التي تعطى للسجناء العاديين.
وأضاف أن زنزانة يون، التي تتسع عادة لـ5 أو 6 أشخاص، مماثلة بحجمها لتلك التي احتجز فيها رؤساء سابقون.
يون يواجه عدة تهم أخطرها التمرد (وكالة الأناضول) بزي السجنوأوضح المسؤول الكوري أن يون سوك يول تعاون بشكل جيد مع الإجراءات من دون أي مشاكل تذكر، مشيرا إلى أنه وفقا لقوانين السجن، سيتعين على الرئيس المعزول ارتداء زي السجن الكاكي، كما سيتم تخصيص رقم له.
إعلانوقال مسؤولو السجن إن زنزانته تحتوي على طاولة صغيرة لاستخدامها في تناول الطعام والدراسة ورف صغير ومغسلة ومرحاض، كما أن فيها جهاز تلفزيون، لكن وقت المشاهدة مقيد بشدة.
ويُسمح للسجناء بالخروج لمدة ساعة كل يوم لممارسة الرياضة، والاستحمام مرة واحدة في الأسبوع، لكن وسائل الإعلام المحلية ذكرت أن السلطات ستحاول منع يون من الاتصال بالسجناء الآخرين.
وبحسب التقارير، فإن الأمن الخاص للرئيس المعزول سيرافقه كلما غادر زنزانته.
وكانت الشرطة اعتقلت يون الأربعاء الماضي خلال عملية شارك فيها 3 آلاف شرطي، وذلك بعد أن تجاهل عدة استدعاءات للتحقيق معه.
يذكر أن البرلمان الكوري الجنوبي صوّت منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي لصالح عزل الرئيس إثر محاولته الفاشلة لإرساء الأحكام العرفية مطلع الشهر نفسه، وتولى رئيس الوزراء هان داك سو مهام رئيس الجمهورية بالوكالة، لكنه تعرض بدوره للعزل من قِبَل البرلمان.
ورسميا، لا يزال يون رئيسا للجمهورية، وأمام المحكمة الدستورية مهلة حتى يونيو/حزيران المقبل لاتخاذ قرار بشأنه، وفي حال أكدت عزله فسيتم إجراء انتخابات رئاسية في غضون 60 يوما.