قائد القيادة الجنوبية في “جيش” العدو الصهيوني يقدم استقالته
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
الثورة نت/..
أعلن يارون فنكلمان قائد القيادة الجنوبية في “جيش” العدو الصهيوني، مساء اليوم الثلاثاء، تقديم استقالته، مؤكداً فشله في 7 أكتوبر 2023م.
وقال “يارون فنكلمان” في كتاب استقالته:” فشلت في 7 أكتوبر في حماية النقب الغربي، والفشل في 7 أكتوبر محفور في حياتي إلى الأبد”.
وكان رئيس أركان “جيش” العدو الصهيوني المجرم، هرتسي هليفي، أعلن اليوم تقديم استقالته من منصبه بعد أربعين عامًا من الخدمة العسكرية.
وتعقيبا على ذلك ، أكدت القناة 13 الصهيونية، أن سلسلة من الاستقالات في قيادة “جيش” العدو الصهيوني.
بدوره، علق رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدرو ليبرمان، قائلاً:” بعد استقالة رئيس الأركان أدعو رئيس الحكومة وباقي أعضاء المجلس الوزاري المصغر للاستقالة”.
وفي السابع من اكتوبر 2023م، تمكنت المقاومة الفلسطينية من اقتحام مستوطنات غلاف غزة، والقضاء على فرقة غزة في “جيش” العدو الصهيوني، ضمن معركة اطلقت عليها اسم “طوفان الأقصى”، تمكنت خلالها من اسر أكتر من 200 جندي صهيوني، تستعد المقاومة لاطلاق سراحهم ضمن اتفاق وقف اطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ بعد 471 يوما من الحرب الصهيونية على غزة راح ضحيتها أكتر من 100 ألف مواطن بين شهيد وجريح.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جيش العدو الصهيوني يعلن توسيع عمليته البرية في شمال ووسط قطاع غزة
يمانيون/
أعلن جيش العدو الصهيوني اليوم الإثنين، توسيع عملياته البرية في شمال ووسط قطاع غزة، وتدمير نفق بطول كيلومتر .
وقال الجيش في بيان له وفق مصادر صحيفة فلسطينية :” إن قواته تواصل تنفيذ “أنشطة هجومية دقيقة” في شمال ووسط قطاع غزة، في إطار ما وصفه بـ”توسيع منطقة التأمين الدفاعية”.
وأشار إلى أن وحدة “يهلوم” الهندسية الخاصة، قامت بتدمير مسار نفق تحت الأرض بطول كيلومتر واحد، يتبع لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” دون تحديد مكانه “.
وكان جيش العدو قد أصدر، صباح اليوم الاثنين، أوامر بإخلاء مناطق واسعة في محافظة رفح وأجزاء من محافظة خانيونس جنوب القطاع، في خطوة أثارت مخاوف من بدء عملية عسكرية برية واسعة النطاق .
ورجّحت مصادر فلسطينية أن تكون هذه التهديدات مقدمة لتنفيذ عدوان بري جديد، خاصة بعد إعلان المجلس الوزاري المصغر للعدو (الكابينيت) عن قرارات تهدف إلى تصعيد الضغط العسكري على قطاع غزة .
وأشارت المصادر إلى أن ما تُسمى بـ”المنطقة الإنسانية”، التي سبق أن أعلنها العدو لم تُدرج ضمن خارطة الإخلاء التي نشرها اليوم، ما يثير القلق بشأن مصير مئات الآلاف من النازحين .