وزير الخارجية يشدد على الدعم الأوروبي لتعزيز استقرار الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، في البرلمان الأوروبي بمدينة ستراسبورج لقاءات منفصلة، مع كل من النائب كريستوف جومارت، مقرر مجموعة حزب الشعب الأوروبى بلجنة الشئون الخارجية.
كما شملت اللقاءات النائب ماتجز نيمك، مقرر الشريحة الثانية من حزمة الدعم الكلى لمصر بلجنة التجارة الدولية عن تحالف الاشتراكيين والديمقراطيين، والنائبين ألبريكو جمبينو، مقرر مجموعة المحافظين الإصلاحيين بلجنة الشئون الخارجية، ودانيل بولاتو، مقرر بالمجموعة بلجنة التجارة الدولية.
وأشاد الوزير بالتطور الذي تشهده العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، مؤكدًا على وجود آفاق واسعة لمزيد من التطوير فى العلاقات بين الجانبين، خاصةً بعد التوقيع على الشراكة الاستراتيجية والشاملة فى مارس 2024م.
وسلط «عبد العاطى» الضوء على أهمية تعزير التعاون المشترك خاصة فى مجالات التجارة والاستثمار بما يحقق المنفعة المتبادلة، فضلًا عن التعاون فى مجالى الهجرة ومكافحة الإرهاب، بما يعزز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وأوروبا.
وتناول وزير الخالرجية، الجهود المصرية في مكافحة الهجرة غير الشرعية، والدور الانسانى الذي تقوم به مصر من خلال استضافتها لاكثر من 10مليون أجنبي، والاعباء الاقتصادية التى ترتبت على ذلك.
استعرض الإجراءات التى اتخذتها الحكومة المصرية لتهيئة بيئة الأعمال فى مصر ودعم دور القطاع الخاص فى الاقتصاد الوطنى، ورحب بالحزمة المالية الأوروبية المقدمة لمصر وصرف الشريحة الأولى بقيمة مليار يورو، معربًا عن التطلع لسرعة صرف الشريحة الثانية بقيمة 4 مليار يورو.
كا استعرض أيضًا، التحديات السياسية والأمنية التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط، حيث أبرز جهود مصر فى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار فى غزة بالتعاون مع كل من قطر والولايات المتحدة ونفاذ المساعدات الإنسانية.
وتناول وزير الخارجية، محددات الموقف المصرى من التطورات فى السودان وسوريا والبحر الأحمر والقرن الافريقى، مؤكدًا على أهمية تعزيز الدعم الأوروبي لمواجهة هذه التحديات خاصة مع الترابط بين أمن واستقرار الشرق الأوسط وأوروبا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية البرلمان الأوروبي الشرق الأوسط الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
غانتس: حان الوقت لتغيير الشرق الأوسط
قال زعيم حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي المعارض بيني غانتس إنه حان الوقت لتغيير الشرق الأوسط بالتنسيق مع ما وصفه بـ"حليفنا العظيم" الولايات المتحدة، بعد تقرير إخباري أكد أن إسرائيل كانت تخطط لضرب مواقع نووية إيرانية الشهر المقبل لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب حال دون ذلك.
وفي منشور عبر حسابه بمنصة إكس، وصف غانتس النظام الإيراني بأنه "خبير في كسب الوقت والمماطلة" معتبرا أن إسرائيل تستطيع مهاجمة إيران وهي قادرة على ذلك.
وأضاف غانتس أنه على إسرائيل والولايات المتحدة "حشد القوى من أجل إحداث تغيير في الشرق الأوسط".
خطة إسرائيليةوكانت "نيويورك تايمز" قد نقلت عن مسؤولين ومصادر مطلعة أن إسرائيل كانت تخطط لضرب مواقع نووية إيرانية الشهر المقبل، لكن ترامب حال دون ذلك لصالح التفاوض على اتفاق مع طهران للحد من برنامجها النووي.
وأضافت الصحيفة الأميركية أن مسؤولين إسرائيليين وضعوا خططا لمهاجمة المواقع في مايو/أيار، وكانوا متفائلين بموافقة البيت الأبيض.
كما نقلت عن مسؤولين بإدارة ترامب أن جيه دي فانس نائب الرئيس جادل بدعم من آخرين في إحدى المناقشات بأن ترامب لديه فرصة فريدة للتوصل إلى اتفاق مع إيران. وقال دي فانس إنه في حال فشل المحادثات فقد يدعم ترامب هجوما إسرائيليا على طهران.
إعلانونقلت نيويورك تايمز عن مصدر مطلع أن رئيس الاستخبارات الأميركية جون راتكليف التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الموساد ديفيد برنيع في إسرائيل لمناقشة خيارات للتعامل مع إيران، بما في ذلك عمليات سرية بدعم أميركي وتطبيق عقوبات أكثر صرامة.
ومن جانبه حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي من مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، وقال بعد لقاء في طهران مع وزير الخارجية عباس عراقجي أمس "أعتقد أننا كنا واضحين جدا جدا بشأن حقيقة أن الهجمات على المنشآت النووية غير مقبولة وتفاقم أي مشكلة".
وأشار غروسي إلى ما سماه "التبعات الإشعاعية" والبيئية التي قد تسببها الضربات، فضلا عن خطر اندلاع حرب شاملة.
ورغم أن ترامب يفضل خيار المفاوضات ويعمل على التوصل لاتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، فإنه لم يستبعد شن هجوم عسكري في حال فشل تلك المساعي.
وقد عقدت جولة أولى من محادثات غير مباشرة بين واشنطن وطهران السبت الماضي بالعاصمة العمانية، ومن المقرر أن يعقد عراقجي وستيف ويتكوف (مبعوث الرئيس الأميركي) جولة أخرى من المحادثات السبت المقبل.