RT Arabic:
2024-09-18@23:50:50 GMT

غزة.. الفصائل تحذر من المساس بالأسرى

تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT

أكدت الفصائل الفلسطينية أن التصعيد والهجمة المنهجية الإسرائيلية ضد الأسرى، عدوان تتحمل تل أبيب مسؤوليةَ تداعياته.

ودعت الفصائل المجتمع الدولي إلى مساعدة الأسرى وفتح ملفهم أمام العدالة الدولية.

.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا قطاع غزة تل أبيب

إقرأ أيضاً:

كيف استطاع يحيى السنوار الإفلات من الاستخبارات الإسرائيلية؟

خلال الشهور الأخيرة أصبح اسم يحيى السنوار قائد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، لغزًا يحير العالم، خاصة أنه استطاع الإفلات من أقوى أجهزة الاستخبارات ومنها الإسرائيلية التي تملك أدق أجهزة التجسس واستشعار يمكنها التجسس على الأنفاق تحت الأرض ومع ذلك لم تتمكن من الوصول إليه خلال ما يقرب من العام.. فكيف استطاع الإفلات؟

حيلة قديمة تعلمها السنوار في سجون الاحتلال

قضى يحيى السنوار أكثر من 24 عاما في سجون الاحتلال من منتصف ثمانينات القرن الماضي وحتى عام 2011 عندما خرج ضمن صفقة وفاء الأحرار «جلعاد شاليط»، وخلال تلك الفترة استطاع أن يكوّن جهازا أمنيا داخل السجون جرى تقسيمه إلى فئات مختلفة وذلك لاكتشاف العملاء والجواسيس، وفق تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.

وأضاف التقرير أن يحيى السنوار اعتمد خلال تواجده في سجون الاحتلال على إنشاء شبكة من السعاة ينقلون الرسائل بطريقة مشفرة، واستطاع من خلال تلك الطريقة أن يهرب الرسائل إلى الفصائل خارج السجن، وهو ما جعله المتحكم الأول في صفقة جلعاد شاليط والتي جرى خلالها تبادل أسير إسرائيلي واحد بمئات الأسرى الفلسطينيين.

يحيى السنوار يتجنب الأجهزة الالكترونية

وبحسب التقرير فإنه بعد نحو 14 عاما من خروج السنوار من سجون الاحتلال، فأنه تعلم الدرس، خاصة في ظل عمليات الاغتيالات التي طالت قادة الفصائل الفلسطينية مثل صالح العاروري، وإسماعيل هنية، وعلى ما يبدو فإنه يتجنب تماما استخدام الأجهزة الالكترونية، والمكالمات والرسائل النصية والاتصالات الإلكترونية التي يمكن لأجهزة الاستخبارات تتبعها.

وأضافت أنه بدلا من ذلك أصبح يستخدم الطريقة التي تعلمها في سجون الاحتلال وهي كتابة الخطابات بخط اليد باستخدام الرموز والملاحظات المكتوبة والتي يجري إيصالها عبر مجموعة من الرسل وتسليمها في أوقات مختلفة.

وكشف التقرير عن أن السنوار يكتب رسائله ثم تصل إلى عضو موثوق في الفصائل الفلسطينية، ثم تنقل وفق شفرة محددة، لتصل في النهاية إلى المستهدف. 

إلا أن التقرير أشار إلى أن ذلك النظام المعقد والصارم هو السبب في تأخير ردود الفصائل الفلسطينية على بعض القضايا الهامة، إلا أن الأمر يختلف في بعض الحالات التي تم الرد عليها بشكل أسرع مثلما حدث بعد استشهاد أبناء إسماعيل هنية.

مقالات مشابهة

  • كيف استطاع يحيى السنوار الإفلات من الاستخبارات الإسرائيلية؟
  • أمريكا تعيد تفعيل خطة التصعيد في اليمن عبر بوابة جديدة
  • انفجار ضخم يهزّ مدينة تعز
  • شئون الأسرى: الاحتلال اعتقل 40 فلسطينيًا بالضفة الغربية
  • رفض إسرائيلي لـخطة الجنرالات في شمال غزة.. لن تعيد الأسرى
  • حذر من المساس بسيادة الأردن..عبدالله الثني: سنرد بحزم
  • إيهاب الطماوي: الدستور يحمي الملكية الخاصة ولا يمكن المساس بها إلا بحكم قضائي
  • «شؤون الأسرى» تطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات جدية لوقف هجمات إسرائيل
  • فتوح يحذر من مخططات المستوطنين للمساس بالأقصى
  • فتوح يحذر من مخططات المستوطنين بالمساس بالأقصى