ماكرون يدعو أوروبا لـ "الاستيقاظ" وتعزيز نفقاتها الدفاعية مع عودة ترامب للسلطة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أوروبا، إلى "الاستيقاظ" ولتعزيز نفقاتها في مجال الدفاع من أجل تقليل اعتمادها الأمني على الولايات المتحدة، وذلك مع عودة الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة، في ولاية ثانية.
وفي خطاب ألقاه أمام أفراد الخدمة العسكرية الفرنسية في غرب فرنسا يوم الاثنين، أكد ماكرون أهمية أن تعيد أوروبا النظر في سياساتها الدفاعية والأمنية بما يتماشى مع التهديدات المتزايدة والتغيرات في أولويات السياسة الخارجية للولايات المتحدة، ولا سيما فيما يتعلق بملف أوكرانيا.
ووصف ماكرون تولي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منصبه بأنه "جرس إنذار يدعو أوروبا للاستيقاظ استراتيجياً". وتساءل عن الخيارات التي ستكون متاحة أمام أوروبا في حال قررت الولايات المتحدة سحب سفنها من البحر الأبيض المتوسط أو نقل طائراتها المقاتلة من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادئ، مما سيزيد من ابتعادها عن دعم القارة الأوروبية.
وأشار ماكرون إلى تصريحات ترامب التي انتقد فيها تكلفة المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا، وسعيه لتحميل أوروبا مزيدًا من الأعباء المالية في هذا الملف.
وأعرب عن قلقه من تصريحات ترامب حول رغبته في إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية خلال ستة أشهر، دون تقديم تفاصيل واضحة عن كيفية تحقيق ذلك.
وشدد الرئيس الفرنسي على ضرورة التزام أوروبا بدعم أوكرانيا بشكل دائم لضمان حصول كييف على موقف تفاوضي قوي في أي مفاوضات سلام مستقبلية.
كما دعا إلى تقديم أوروبا "ضمانات واضحة" تحول دون اندلاع صراعات جديدة بين روسيا وأوكرانيا، مؤكدًا ضرورة أن تضطلع أوروبا بدورها الكامل في تحقيق جهود السلام.
وأضاف الرئيس الفرنسي، أن الحديث عن أمن أوكرانيا يستدعي من أوروبا القيام بمسؤولياتها، مشيرًا إلى أن أي اتفاق سلام يجب أن يحظى بدعم عسكري وأمني لضمان استمراره. وأوضح أن هذا يتطلب تحركًا أوروبيًا جماعيًا يتسم بالوضوح والحزم.
Relatedهل يستطيع دونالد ترامب إنهاء الحرب في أوكرانيا؟إسرائيل تتعرض لإدانات دولية بعد اعتدائها على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بعد عرقلته لحزمة مساعدات بقيمة 3 مليارات يورو لأوكرانيا .. مكانة شولتس السياسية على المحكمن جانبه، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأسبوع الماضي أنه ناقش مع ماكرون احتمال نشر قوات غربية في أوكرانيا لحماية أي اتفاق سلام مستقبلي.
وأشار إلى أن مثل هذه الخطوة قد تكون جزءًا من الضمانات التي تحتاجها كييف لتعزيز الاستقرار بعد انتهاء الحرب.
لكن وسائل الإعلام حذرت من المخاطر المحتملة لهذه الخطوة، موضحة أن نشر قوات أوروبية لحفظ السلام قد يفتح الباب أمام مواجهات مباشرة بين القوات الأوروبية والروسية.
وأكدت التقارير أن تصعيدًا بهذا الحجم قد يجر حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بما في ذلك الولايات المتحدة، إلى صراع أوسع نطاقًا.
وفي السياق نفسه، صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن أي خطوة لنشر قوات حفظ السلام تتطلب موافقة جميع أطراف النزاع. وأضاف أن روسيا لن تقبل بأي إجراء يتجاوز هذه القاعدة الأساسية، مشددًا على ضرورة الالتزام بالقوانين الدولية.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماكرون في بيروت لإظهار دعمه الكامل للقادة الجدد والاستقرار السياسي وزيادة قوة الجيش اللبناني ماكرون: إيران التحدي الاستراتيجي والأمني الرئيسي في الشرق الأوسط ماكرون يدعو إلى الجرأة والاستقرار في أول اجتماع لحكومة بايرو الجديدة دونالد ترامبروسيادفاعالحرب في أوكرانيا إيمانويل ماكرونحلف شمال الأطلسي- الناتوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب حركة حماس جو بايدن قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب حركة حماس جو بايدن قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب روسيا دفاع الحرب في أوكرانيا إيمانويل ماكرون حلف شمال الأطلسي الناتو دونالد ترامب حركة حماس جو بايدن قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سياحة الضفة الغربية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة أسرى استقالة الولایات المتحدة دونالد ترامب فی أوکرانیا یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
بوتين يردّ على مقترح أميركا بشأن هدنة في أوكرانيا
رد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، على مقترح أميركي بشأن هدنة في الأزمة الأوكرانية.
وقال بوتين إن روسيا توافق على المقترحات الأميركية لوقف القتال لكن هناك "خلافات دقيقة" و"أسئلة جدية" ما زالت عالقة.
وقال بوتين، في مؤتمر صحافي، في الكرملين "نحن نؤيدها، ولكن هناك بعض الخلافات الدقيقة"، متسائلا "كيف يمكننا ضمان عدم تكرار مثل هذا الوضع؟ كيف سيتم تنظيم عملية المراقبة؟ (...) هذه أسئلة جدية".
وأضاف "نحن بحاجة إلى التحدث حول هذه الأمور مع شركائنا الأميركيين، وربما الاتصال بالرئيس (دونالد) ترامب".
وشكر الرئيس الروسي، نظيره الأميركي دونالد ترامب على جهوده لإنهاء الأزمة الحالية التي بدأت في فبراير 2022.