ذكرى الزفاف الملكي.. متحف الركن يحتفل بـ فاروق وفريدة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
ذكرى الزفاف الملكي للملك فاروق والملكة فريدة حكاية رائعة جسدها متحف ركن الفاروق فى عرض بعض الصورة من حفل الزفاف الخاص بهما تخليدا لتلك الذكرى.
وأوضحت إدارة متحف ركن الفاروق عبر منشور لها ، أنه تم الاحتفال في يوم ٢٠ يناير عام ١٩٣٨ ميلاديا، بذكرى الزفاف الملكي بين الملك فاروق والملكة فريدة.
وبدأت فكرة التعارف بينهما عام ١٩٣٦م أثناء اصطحابها لأخواته الأميرات خلال رحلتهم السنوية لاوربا فتبادل الاعجاب كل منهما بالاخر وسرعان ما تحول الإعجاب إلي فكرة الزواج.
يذكر أن أعلنت الخطبة عام ١٩٣٧م وحاول فاروق إرضاء فريدة بتبادل الزيارات وقدم لها أفخم الهدايا فأهداها خاتماً ثميناً كان قد سبق وأن أهداه والده الملك فؤاد للملكة نازلي، إلى أن حان موعد الزفاف فى ٢٠ يناير ١٩٣٨.
وعُقد بقصر القبة وتولي صيغة العقد الشيخ محمد مصطفي المراغي شيخ الأزهر وشهد علي عقد الزواج كل من علي ماهر باشا رئيس الديوان الملكي وسعيد ذو الفقار كبير الأمناء وبعد الانتهاء من إتمام العقد أطلقت المدفعية ابتهاجاً لهذه المناسبة واحتفلت كل طوائف الشعب المصري بهذا الزواج وسارع الأمراء بتقديم الهدايا للزوجين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملكة فريدة المزيد
إقرأ أيضاً:
لحظة غفلة تنتهي بإتلاف طفل للوحة تقدر بـ56 مليون دولار في متحف بهولندا
أزيلت لوحة شهيرة للفنان الأمريكي مارك روثكو من العرض في متحف "بويجمانز فان بيونينجن" بمدينة روتردام الهولندية، بعد أن تسبب طفل في إتلافها في "لحظة غفلة" خلال زيارة للمعرض.
وتعود اللوحة المتضررة إلى عام 1960، وتحمل عنوان "الرمادي، البرتقالي على المارون، رقم 8" (Grey, Orange on Maroon, No. 8)، ويُقدر سعرها بنحو 56 مليون دولار.
وأُصيبت اللوحة، التي يبلغ ارتفاعها 229 سنتيمترا وعرضها 259 سنتيمترا، بخدوش في طبقة الطلاء السفلية غير المصقولة.
وأكد المتحف الهولندي، في بيان رسمي، أن "اللوحة تعرضت لأضرار سطحية بعد لمسها من قبل طفل أثناء العرض، ما تسبب في ظهور خدوش صغيرة في الطبقة غير الملمعة من الطلاء في الجزء السفلي منها".
وأضاف البيان أنه "تم الاستعانة بخبراء ترميم محليين ودوليين، ونحن نبحث حاليا الخطوات اللازمة لمعالجة اللوحة، مع توقع إعادة عرضها في المستقبل".
وأوضح متحدث باسم المتحف لصحيفة "ألجمين داغبلاد" الهولندية أن الضرر وقع نتيجة "لحظة غفلة"، بينما نقل موقع "بي بي سي" عنه قوله "تظهر خدوش صغيرة في طبقة الطلاء غير المصقولة، في الجزء السفلي من اللوحة".
وأشار المتحدث باسم المتحف إلى أن العمل لا يزال قيد الفحص وأن المتحف يبحث "الخطوات التالية"، لكنه قال "نتوقع أن يُتاح عرض العمل مرة أخرى في المستقبل".
من جهتها، قالت مديرة الحفظ في شركة ترميم الفنون الجميلة، صوفي مكالون، إن اللوحات التي لا تحتوي على ورنيش حديث تكون "معرضة بشكل خاص للتلف".
وأوضحت لموقع "بي بي سي"، أن "غياب طبقة الطلاء التقليدية وكثافة مساحات الألوان المسطحة يجعل حتى أصغر مناطق التلف ظاهرة على الفور"، مشيرة إلى أن "خدش طبقات الطلاء العليا يمكن أن يكون له تأثير كبير على تجربة المشاهد في تذوق القطعة الفنية".
وكانت اللوحة معروضة في منشأة تخزين مفتوحة للجمهور بجوار المتحف الرئيسي، وذلك ضمن معرض يضم مجموعة مختارة من القطع المفضلة للجمهور.
تجدر الإشارة إلى أن مارك روثكو المتوفي عام 1970 يعد واحدا من أبرز رموز المدرسة التعبيرية التجريدية، وتُباع أعماله بملايين الدولارات في المزادات الدولية.