جريدة الرؤية العمانية:
2025-02-21@22:26:56 GMT

"اتفاق غزة".. نصر وعزة (2- 2)

تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT

'اتفاق غزة'.. نصر وعزة (2- 2)

 

 

جمال بن ماجد الكندي

بعد ما استعرضنا في الجزء الأول من هذا المقال بنود الاتفاق والملاحظات عليها، نطرح السؤالين اللذين قلنا عنهما إن الإجابة عنهما نصر غزة؛ ففي السؤال الأول نسأل: هل اتفاق غزة هو نصر وعزة لأهل غزة؟ الإجابة نجدها في تصريحات القادة السياسيين والعسكريين والصحفيين داخل الكيان الصهيوني نفسه.

  

إيتمار بن غفير (وزير الأمن القومي): أعلن أنَّه سيستقيل من الحكومة إذا تمَّ إقرار اتفاق وقف إطلاق النَّار مع حماس، واصفًا الاتفاق بأنَّه "غير مسؤول". بتسلئيل سموتريتش (وزير المالية): دعا إلى استمرار العمليات العسكرية ضد حماس، مشددًا على ضرورة تحقيق أهداف إسرائيل الأمنية. معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: "اتفاق وقف إطلاق النار يعني أن إسرائيل لم تدمر حماس لأنها لم تكن قادرة على ذلك." جريدة يديعوت أحرونوت: "نتنياهو فشل سياسيًا، والجيش ورئيس أركانه فشلا عسكريًا بعد 15 شهرًا من الحرب." الكاتب والمحلل السياسي الإسرائيلي ألون مزراحي: "حماس أسطورة لأجيال قادمة، ولقد انتصرت علينا؛ بل على كل الغرب وصمدت في المواجهة." صاحب "خطة الجنرالات"، غيورا آيلاند: "الحرب على غزة فشل كبير لأنها لم تحقق أهدافها، وكان من الممكن التوصل لنفس الصفقة في مايو قبل أن يُقتل 120 جنديًا إسرائيليًا." صحيفة أرئيل كاهانا: "في الواقع يمكن للمرء أن ينتقد الجيش الإسرائيلي بسبب حقيقة مفادها أن حماس لا تزال قوية بعد 15 شهرًا من السابع من أكتوبر."

هناك عبارة متداولة في الكيان الصهيوني تذكر كلام نتنياهو في عام 2023؛ حيث قال: "لن يكون وجود لحماس في غزة"، وفي عام 2025 يقول: "نحن ننتظر رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار".

عوديد عليم، مسؤول شعبة العمليات الأسبق في الموساد الإسرائيلي: "يجب أن نعترف بصدق أننا لم نحقق الهدف المركزي من الحرب وهو القضاء على القدرات العسكرية لحماس."
ميخا كوبي المسؤول السابق في جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك": عبّر عن موقفه المتشدد تجاه اتفاق وقف إطلاق النار، حيث وصف الصفقة بأنها "ليست المثالية بالنسبة لإسرائيل"، بل اعتبرها "من بين أسوأ الصفقات التي عقدتها في تاريخها على الإطلاق."

الباحث الإسرائيلي مايكل ميلشتاين عبر إذاعة "103 إف إم" العبرية يقول: "لا جدوى من إثارة مسألة اليوم التالي هل هناك حماس، حماس هي التي تسيطر وهنا تبدأ المعضلات الكبرى". وأضاف: "سنرى في غزة الكثير من الفرح. ونقول اليوم الأول من الحرب هو يوم حماس بمعركة طوفان الأقصى واليوم الأول بعد الحرب هو يوم فرحة حماس وأهل غزة بالنصر الكبير وهي حقيقة نشاهدها في عيون الغزاويين". 

هذه بعض آراء السياسيين والعسكريين السابقين والحاليين في الكيان الصهيوني عن اتفاق غزة.

السؤال الثاني: هل حقق رئيس الوزراء الإسرائيلي أهدافه التي أعلن عنها قبل معركة غزة؟ فقد أعلن ثلاثة أهداف رئيسية:

إعادة الرهائن المحتجزين في غزة. القضاء على حركة حماس وتفكيك قدراتها العسكرية. ضمان عدم تشكيل قطاع غزة تهديدًا أمنيًا لإسرائيل في المستقبل.

وحتى تاريخ 19 يناير 2025، تشير التقارير إلى أن هذه الأهداف لم تتحقق بالكامل:

إعادة الرهائن: على الرغم من الجهود المستمرة، لم تتم إعادة جميع الرهائن المحتجزين في غزة. المفاوضات لا تزال جارية، ولكن لم يتم التوصل إلى اتفاق شامل يضمن عودتهم.

القضاء على حركة حماس: لم يتم القضاء الكامل على حركة حماس أو تفكيك بنيتها التحتية؛ إذ لا تزال الحركة تحتفظ بقدراتها العسكرية وتواصل نشاطها في القطاع.

ضمان أمن إسرائيل: لم يتم تحقيق ضمانات دائمة تمنع قطاع غزة من تشكيل تهديد أمني لإسرائيل. التوترات والمواجهات المتقطعة لا تزال مستمرة، مما يشير إلى أن التهديد الأمني لم يُزل بالكامل.

وبناءً على ذلك، يمكن القول إن الأهداف التي أعلن عنها نتنياهو قبل معركة غزة لم تتحقق بشكل كامل حتى الآن. لذلك، أُجبر نتنياهو، بضغط داخلي وخارجي، على قبول وقف إطلاق النار، خاصة بعد خيبة أمله في صديقه العزيز دونالد ترامب.

من خلال السؤالين المطروحين في المقال، وبالأخص السؤال الأول، الذي استندنا في الإجابة عليه إلى تصريحات القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين؛ سواء الحاليين أو السابقين، نستخلص حقيقة واضحة ودقيقة مفادها أن ما تعرضت له غزة من دمار وقتل وتنكيل لشعبها الصامد، قابله صبر أهلها وبسالة مقاومتها. وفي النهاية، تجلى النصر في هذا الاتفاق الذي جاء مطابقًا للشروط الفلسطينية، وهو اعتراف ضمني من الصهاينة أنفسهم بأن غزة انتصرت.

نلاحظ من خلال ما سردناه في السؤال الأول والأجوبة التي قدمها السياسيون والعسكريون أن اتفاق غزة جاء وفق الشروط الفلسطينية؛ بل في بعض فقراته كان الجانب الإسرائيلي ينتظر رد حماس للموافقة، وكانت الحركة تدقق على كل فقرة من فقراته، وتبدي رأيها ولا توافق بمجرد الطرح. وهذا يدل على تمسكها بقواعدها الثابتة في مسألة وقف إطلاق النار. كما أن تفاصيل الاتفاق تدل على قبول الشروط الفلسطينية، ومن أهمها الانسحاب الكامل من غزة.

كانت هناك أوراق ضغط على الكيان الصهيوني جعلت الاتفاق يظهر بهذا الشكل المتوافق مع الإرادة الفلسطينية في غزة، منها ما هو في يد حماس ومؤثر في الداخل الإسرائيلي، وهي ورقة الأسرى، الذين لم يستطع الجيش الإسرائيلي ولا حلفاؤه الوصول إليهم وتحريرهم. وهو ما أذهل العالم، فبعد 15 شهرًا من القتال داخل غزة، ذات الجغرافيا المنبسطة والصغيرة، لم يستطع الجيش الإسرائيلي تحرير جميع الأسرى. ولم يتمكن، بكل تقنياته التجسسية وبمساعدة حلفائه الأمريكيين والبريطانيين وغيرهم، من معرفة مكان الأسرى، وهذه كانت أكبر انتكاسة لهذا العدو، وهي من أهم الأوراق الضاغطة عليه لقبول الاتفاق. ويُحسب لحماس والقوى الفلسطينية الأخرى ذكاء إدارتهم لهذا الملف واستغلاله إعلاميًا.

الورقة الأخرى التي كانت ضاغطة على العدو الصهيوني هي جبهة اليمن، التي لم تتوقف عن استهداف العمق الإسرائيلي. فبعد توقف جبهة لبنان، والتي لها أسبابها المُقدَّرة في قبول وقف إطلاق النار مع الكيان الصهيوني، زادت جبهة اليمن من استهدافها لإسرائيل، وكأنها كانت عملية تسلُّم المهام من جبهة لبنان بزيادة عدد الصواريخ والطائرات المسيرة ضد الكيان الصهيوني. وهذه كانت المفاجأة التي لم يتوقعها الجيش الإسرائيلي.

لا ننسى كذلك تدخل ترامب لإرغام نتنياهو على قبول الصفقة ذاتها التي اقترحها الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن. وهذا يعني توافق الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مسألة وقف إطلاق النار بأي وسيلة، حتى لو كانت بشروط لا تعجب الإسرائيليين. وكما ذكرنا في جواب السؤال الأول، هي صفعة وجهها ترامب لصديقه نتنياهو. والأيام ستُظهر أسباب ذلك، والذي ندركه جيدًا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يريد حروبًا في المنطقة. وقد ذكر سابقًا أنه يريد حلًا لمسألة غزة قبل استلامه الحكم في أمريكا، وهذا ما حصل.

في جواب السؤال الثاني، ندرك بالملاحظة أن أهداف نتنياهو لم تتحقق في غزة. وحتى اليوم التالي لوقف إطلاق النار، الذي أراده نتنياهو أن يكون نهايةً لحماس، أصبح من الماضي، وحماس باقية ما بقيت غزة العزة.

اتفاق غزة يمثل نصرًا عظيمًا وعزةً راسخة لأهلها؛ إذ أثبت صمودهم أن إرادتهم قادرة على كسر الحصار وإجبار المحتل على التراجع. وهذا الاتفاق يعكس قوة المقاومة وصوت الشعب الذي لا ينكسر، ويؤكد أن الحقوق تُنتزع بالصمود والتضحيات، لتظل غزة رمزًا للكرامة والنضال.

مبارك لكِ يا غزة هذا النصر المؤزر الذي كان ثمنه غاليًا من دماء أهلك الشرفاء؛ فهم شهداء عند ربهم، وما تم تدميره سوف يُبنى بسواعد أهل غزة وشرفاء هذه الأمة.

 

 

 

 

 

 

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

أبرز ملامح المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وفق رؤية حماس

#سواليف

في خطوة تعكس استعدادها للانتقال إلى #المرحلة_الثانية من #اتفاق #وقف_إطلاق-النار، أكد رئيس حركة #حماس في قطاع #غزة ورئيس الوفد المفاوض، خليل الحية، جاهزية الحركة والمقاومة للانخراط الفوري في #المفاوضات لتطبيق بنود هذه المرحلة.

وجاء هذا الموقف بعد شهر من بدء سريان وقف إطلاق النار، وبعد مماطلة #الاحتلال الإسرائيلي في بدء مفاوضات المرحلة الثانية بالتي كانت مقررة بعد 16 يومًا من بدء تنفيذ الاتفاق.

محددات المرحلة الثانية وفق رؤية حماس

مقالات ذات صلة فريق طبي إلى غزة للتعرف على هوية جثث 4 رهائن ستسلمهم “حماس” غدا 2025/02/19

خلال كلمة مصورة، حدد القائد خليل الحية المعايير الأساسية التي تراها حركة حماس ضرورية لإنجاح المرحلة الثانية، والتي تشمل:

الوقف التام لإطلاق النار، بما يضمن الوصول إلى حالة من الهدوء المستدام.

#الانسحاب_الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، كشرط أساسي لتحقيق الاستقرار.

إتمام صفقة #تبادل-أسرى للمرحلة الثانية دفعة واحدة، وفق اتفاق شامل.

ضمانات دولية ملزمة لتطبيق الاتفاق، استنادًا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2735.

مبادرة تسليم الجثامين وتعزيز المسار التفاوضي

وضمن خطوات تمهيدية تهدف إلى تسهيل الانتقال إلى المرحلة الثانية، أعلن خليل الحية قرار المقاومة تسليم جثامين أربعة من أسرى الاحتلال يوم الخميس، في بادرة تنسجم مع جهود الوسطاء وتؤكد التزامها بتطبيق الاتفاق.

وأوضح الحية أن من بين الجثامين التي ستسلم جثامين أفراد عائلة “بيباس” (قتلتهم قوات الاحتلال في غارة إسرائيلية على قطاع غزة في نوفمبر 2023) على أن يفرج الاحتلال عن دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين يوم السبت الموافق 22 فبراير، وفق ما تم الاتفاق عليه. كما ستفرج المقاومة عن الأسرى الستة الأحياء المتبقين من المرحلة الأولى، ومن بينهم هشام السيد وأڤيرا منغستو، اللذان أسرا خلال حرب 2024.

التزام حماس مقابل تعنت الاحتلال

القائد خليل الحية أكد أن حماس والمقاومة التزمتا بتنفيذ الاتفاق بمسؤولية، في حين لا يزال الاحتلال يماطل في تنفيذ التزاماته، خاصة فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار.

وأشار إلى أن شعب غزة، رغم الدمار والمعاناة، أثبت تمسكه بأرضه وأفشل مخططات التهجير كافة، مستشهدًا بمشاهد عودة السكان إلى بيوتهم المدمرة وإصرارهم على إعادة بناء حياتهم.

حركة حماس تعمل بشكل مكثف مع الوسطاء، خاصة قطر ومصر، لضمان تنفيذ بنود الاتفاق، وفق تأكيد خليل الحية، لا سيما إدخال مواد الإغاثة والمعدات الثقيلة والوقود، وتأمين حرية السفر عبر المعابر، وفتح البحر أمام الصيادين.

كما شدد القائد الفلسطيني على ضرورة إلزام الاحتلال بإدخال المعدات اللازمة لانتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض، بمن فيهم جثامين أسرى الاحتلال الذين قُتلوا جراء القصف الإسرائيلي.

المرحلة الثانية… اختبار للالتزام الدولي

في ختام حديثه، أكد خليل الحية أن الاحتلال يماطل في بدء المرحلة الثانية، والتي كان من المفترض أن تنطلق بعد 16 يومًا من توقيع الاتفاق. وشدد على أن نجاح هذه المرحلة يعتمد على التزام الاحتلال بتعهداته، وعلى دور المجتمع الدولي في الضغط لتنفيذ الاتفاق وفق المعايير المتفق عليها.

ويشير الكاتب والمحلل السياسي، إياد القرا، إلى أهمية الرؤية التي تطرحها حماس في إطار المرونة والتداخل بين المراحل والتسريع فيها، وصولا لتحقيق المحددات الأساسية الثلاثة المتعلق بالوقف الشامل للعدوان، والانسحاب من قطاع غزة، وتسهيل إدخال المساعدات وإعادة الإعمار ومتطلباته.

ورأى في حديثه للمركز الفلسطيني للإعلام أن التوافق الذي حدث مؤخرًا على تسريع بعض الخطوات الإنسانية ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق، بما في ذلك تسليم جثامين عدد من أسرى الاحتلال، هو خطوة تهدف إلى خلق أجواء أكثر إيجابية في التنفيذ، وتأتي ضمن تسريع تنفيذ بعض البنود الإنسانية، والتي تشمل: إدخال المعدات الثقيلة وبدء عمليات رفع الأنقاض وإعادة الإعمار، وتفعيل تنفيذ البروتوكول الإنساني وتحقيق التقدم في تطبيقه، والإفراج عن دفعات جديدة من الأسرى، خصوصًا من فئتي الأطفال والنساء.

وأشار إلى أنه في المقابل، سيتم تسليم جثامين خمسة مستوطنين في الغالب بينهم الأم وطفلان قتلهم الاحتلال خلال العدوان على غزة، مذكرًا بأن حماس قدمت سابقا مبادرة إنسانية بخصوصهم، لكن الاحتلال رفضها.

وشدد على أن هذا التطور يمثل تقدمًا في المسار الإنساني للاتفاق، لكنه يتطلب استمرار الضغط لضمان تنفيذ بقية البنود وعدم السماح للاحتلال بالمماطلة أو التهرب من التزاماته، والانتقال إلى المرحلة الثانية بكل متطلباتها.

وأشار إلى أنه بحلول يوم السبت المقبل يكون الاحتلال أفرج عن نصف المؤبدات وكذلك نصف الأحكام العالية تقريبا و80 % من الأسرى الذين اعتقلوا بعد 7 أكتوبر، وهذا يعني أنه يمكن البناء على هذه المعايير لاستكمال باقي صفقة التبادل على قاعد تبييض السجون خاصة من ذوي المؤبدات والأحكام العالية ومعتقلي غزة ما بعد 7 أكتوبر.

وشدد على أن موقف حماس يعبر بوضوح عن مرونة في كل المسارات والآليات والتوقيتات مع التزام بمحددات حاسمة متعلقة بوقف العدوان والانسحاب وإعادة الإعمار.

بهذا الوضوح والحسم، تبرز حماس رؤيتها للمرحلة الثانية بعدّها محطة مفصلية لا تقتصر على تبادل الأسرى، بل تمتد إلى إنهاء العدوان وتحقيق الانسحاب، وتأمين مستقبل أكثر استقرارًا لسكان القطاع عبر التزامات واضحة من الاحتلال وضمانات دولية تحمي الاتفاق من أي تلاعب أو تعطيل.

مقالات مشابهة

  • حماس: نرفض تهديدات نتنياهو ومستمرون في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس تتهم نتنياهو بالمماطلة بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • نتنياهو يتهم حماس بخرق اتفاق وقف إطلاق النار ويطالب بإعادة جثمان شيري بيباس
  • الإسعاف الإسرائيلي: إصابة سيدة بجروح خطيرة إثر طعنها بسكين في القدس
  • نتنياهو يتحدث للإسرئيليين عن "يوم صادم" تسلم فيه حماس أربعة رهائن
  • عون يؤكد ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل .. ومقتل شخص بضربة جنوب لبنان
  • أبرز ملامح المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وفق رؤية حماس
  • هل ينفذ نتنياهو المرحلة الثانية من اتفاق غزة؟ - إشارات إسرائيلية متناقضة
  • ما طبيعة "كرفانات الإقامة" التي تستعد مصر لإدخالها إلى غزة؟
  • موقع والا الإسرائيلي: مخاوف من انهيار اتفاق غزة والجيش يستعد لسيناريوهات عدة