تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت هيئة تنشيط السياحة في "قمة المليار" 2025 التي عُقدت بإمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة، والتي تعد أكبر تجمع عالمي لرواد صناعة المحتوى الرقمي والمبتكرين ورواد الأعمال فى المجالات الرقمية ومنصات التواصل الاجتماعي.

وتسلط "قمة المليار" الضوء على مدى قوة التكنولوجيا وتأثيرها على مختلف القطاعات والتي من بينها السياحة.

ومن جانبه، أكد عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي حرص الهيئة على الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في الترويج السياحي لمصر، حيث إنها تقدم فرصة أكبر للترويج للمنتجات السياحية بشكل أكثر فعالية، لافتاً إلى أنه تمت الاستعانة ببعض تقنيات الذكاء الاصطناعي عند تنفيذ إحدى الحملات الترويجية للوزارة مما أثمر عن نتائج رائعة أكدت على فعالية استخدام هذه التقنيات في مجال الترويج السياحي.

وأشار إلى تعاون الهيئة مع العديد من المؤثرين والمدونين بالأسواق السياحية المختلفة الذين يتمتعون بنسبة متابعة عالية على مواقع التواصل الاجتماعي للترويج للمقومات السياحية والأثرية التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري.

وأوضحت سوزان مصطفى مدير عام الإدارة العامة للترويج السياحي بالإدارة بالهيئة إلى الدور الذي يلعبه صناع المحتوى الرقمي في الترويج للمقاصد السياحية المصرية من خلال قيامهم بنشر صور وفيديوهات على حساباتهم الشخصية تلقي الضوء على زياراتهم لأماكن الجذب السياحي في مصر مما يشجع متابعيهم على زيارة هذه الأماكن.

وخلال انعقاد القمة شاركت الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في إحدى الجلسات النقاشية التي تناولت الحديث عن الدور المحوري لصناعة السياحة في الاستفادة من وسائل الإعلام الرقمية الجديدة من خلال المؤثرين بوسائل التواصل الاجتماعي ومنشئي المحتوى، حيث استعرض  أسامة عطية بالإدارة العامة للترويج السياحي بالإدارة المركزية للمكاتب السياحية بالهيئة عدد من نماذج التعاون الناجحة بين الهيئة وصناع المحتوى المحليين والدوليين، كما استعرض الرؤى حول استراتيجيات الهيئة في هذا الإطار وأفضل الممارسات.

وتناولت الجلسة النقاشية جوانب رئيسية عن التعاون بين هيئات السياحة الحكومية وصناع المحتوى، ومراحل التعاون، وتطلعات وتوقعات صناع المحتوى، والتحديات المتبادلة.

وقد شارك في الجلسة النقاشية مجموعة متنوعة من المشاركين، بما في ذلك ممثلو هيئات السياحة في مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى صناع محتوى من الولايات المتحدة الأمريكية والهند والإمارات العربية المتحدة ومصر، وقد عزز هذا التمثيل المتنوع تبادلًا غنيًا للأفكار والآراء حول الدور المتطور لوسائل الإعلام الرقمية في صناعة السياحة.

تجدر الإشارة إلى أن "قمة المليار" هي منصة عالمية رائدة تجمع بين رواد الرؤية والمبتكرين وقادة الصناعة لمناقشة واستكشاف القوة التحويلية للتكنولوجيا وتأثيرها على مختلف القطاعات، بما في ذلك السياحة والأعمال والمجتمع؛ وشارك بها هذا العام أكثر من 15 ألف مشارك وأكثر من 5 آلاف صانع محتوى وأكثر من 350 متحدثا فى المجلات ذات الصلة، وذلك بتنظيم ودعم من المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قمة المليار المؤثرين العربیة المتحدة قمة الملیار

إقرأ أيضاً:

اللجنة المكلفة من القمة العربية والإسلامية تدعو إلى العودة الفورية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة

البلاد : القاهرة

عقد أعضاء اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة، اليوم، في العاصمة المصرية القاهرة، اجتماعًا مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية كايا كالاس.

وناقش الأطراف التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأعربوا عن قلقهم البالغ إزاء انهيار وقف إطلاق النار في غزة وما أسفر عن ذلك من سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين جراء الغارات الجوية الأخيرة.

وأدان الأطراف استئناف الأعمال العدائية واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، ودعوا إلى العودة الفورية إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وهو الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير، والذي تم برعاية مصر وقطر والولايات المتحدة، وأكدوا على ضرورة التقدم نحو المرحلة الثانية من الاتفاق بهدف تنفيذه الكامل، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن، وإنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وفقًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2735.

ودعا الأطراف إلى الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي. وأكدوا أن ذلك يشمل ضمان سرعة نفاذ المساعدات الإنسانية، وبشكل مستدام ودون عوائق إلى قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى جميع أنحاء القطاع. وطالبوا في هذا السياق برفع جميع القيود التي تعيق نفاذ المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى استعادة جميع الخدمات الأساسية في القطاع، وبصورة فورية بما في ذلك إمدادات الكهرباء، وبما يشمل تلك الخاصة بمحطات تحلية المياه.

ورحب الأطراف بخطة التعافي وإعادة الإعمار العربية التي قُدمت في قمة القاهرة في 4 مارس، والتي اعتمدتها بعد ذلك منظمة التعاون الإسلامي ورحب بها المجلس الأوروبي.

وأكد الأطراف في هذا السياق أن الخطة المشار إليها تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وشددوا على رفضهم القاطع لأي نقل أو طرد للشعب الفلسطيني خارج أرضه، من غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، كما حذروا من العواقب الوخيمة التي ستترتب على مثل هذه الأعمال.

وأكد الأطراف في هذا الصدد على أهمية دعم مؤتمر التعافي وإعادة الإعمار المبكر في غزة، والمقرر عقده في القاهرة بمشاركة الأطراف المعنية، ودعوا المجتمع الدولي إلى العمل على حشد الموارد التي سيُعلن عنها خلال المؤتمر، وذلك لمواجهة الوضع الكارثي في غزة.

وشدد الأطراف على أهمية توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية، ودعم السلطة في تولي جميع مسؤولياتها في قطاع غزة، وضمان قدرتها على القيام بدورها بفاعلية في إدارة كل من غزة والضفة الغربية. كما أكدوا على ضرورة احترام والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الفلسطينية المحتلة، باعتبار ذلك عنصرًا أساسيًا في تجسيد الدولة الفلسطينية على أساس خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، ووفقًا لقرارات الأمم المتحدة، وفي إطار حل الدولتين، بما يحقق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة. وجددوا التأكيد على أن قطاع غزة يشكل جزءًا لا يتجزأ من الأراضي المحتلة عام 1967، وأعادوا التأكيد على رؤية حل الدولتين، بحيث يكون قطاع غزة جزءًا من الدولة الفلسطينية، وذلك وفقًا للقانون الدولي، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، كما شددوا على ضرورة الاسترشاد بذلك في أي نقاش حول مستقبل قطاع غزة.

وأعرب الأطراف كذلك عن القلق البالغ إزاء الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، إضافةً إلى الممارسات غير القانونية مثل الأنشطة الاستيطانية، وهدم المنازل، وعنف المستوطنين، والتي تقوض حقوق الشعب الفلسطيني، وتهدد آفاق تحقيق سلام عادل ودائم، وتؤدي إلى تعميق الصراع. وأشاروا إلى أن إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، يجب أن تحمي المدنيين وتلتزم بالقانون الدولي الإنساني. كما رفضوا بشكل قاطع أية محاولات لضم الأراضي أو أي إجراءات أحادية تهدف إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس.

وأكد الأطراف معًا التزامهم الكامل بالتسوية السياسية للصراع على أساس حل الدولتين، بحيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبًا إلى جنب في سلام وأمن، وذلك استنادًا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومرجعيات مدريد، بما في ذلك مبدأ الأرض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية، وبما يمهد الطريق لتحقيق السلام الدائم والتعايش بين جميع شعوب المنطقة. كما جددوا التزامهم في هذا السياق بعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى تحت رعاية الأمم المتحدة في يونيو بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة بين فرنسا والمملكة العربية السعودية، للدفع قدمًا بهذه الأهداف.

 

مقالات مشابهة

  • مصر تدعو لتنسيق جهود الأمم المتحدة مع الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
  • امة المليار تحميها قطة
  • زيادة عدد السياح الوافدين إلى مصر مؤخرًا.. خبراء: انتعاش السياحة في مصر بفضل الاستقرار والمشروعات الجديدة.. مصر تستعيد مكانتها السياحية عالميًا
  • بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة: إسرائيل تسعى لتجويع وتعطيش سكان غزة
  • 5 مليارات درهم استثمارات شبكات الاتصالات بالإمارات
  • رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة: إسرائيل تدفع سكان غزة للهجرة بتجويعهم
  • الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني تدين جريمة استهداف الصحفيين
  • اللجنة المكلفة من القمة العربية والإسلامية تدعو إلى العودة الفورية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • اللجنة الوزارية العربية الإسلامية: خطة قمة القاهرة تضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم
  • البعثة الأممية تشارك دول العالم بإحياء «ساعة الأرض»