رسائل إسرائيلية على هواتف المقدسيين تطالبهم بمغادرة الضفة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
قالت مصادر للجزيرة إن مئات المقدسيين تلقوا رسائل هاتفية من أرقام إسرائيلية تطالبهم بمغادرة أحياء في شمال القدس المحتلة.
وأفادت المصادر بأن الرسائل تطالب المقدسيين وحاملي الهوية الإسرائيلية بمغادرة الضفة الغربية، لأنه سيتم إغلاقها بالكامل.
الجيش الإسرائيلي يرسل رسائل للمقدسيين وسكان الداخل المتواجدين بالضفة بضرورة الخروج فوراً منها قبل أن يتم إغلاقها.
— M. A. 7 October (@MuneebAhmad99) January 21, 2025
يأتي هذا، فيما نفذت قوات الاحتلال عمليات اقتحام في مدن وبلدات مختلفة في أرجاء الضفة الغربية، كما شددت قوات الاحتلال إغلاقها مدينة أريحا، لليوم الثاني على التوالي، واستمرت بفرض حصار مشدد على عدد من المدن في جنوب وشمال الضفة، عبر إغلاق الحواجز العسكرية، ومنع حركة السير بشكل شبه كامل منذ مساء أمس، ما تسبب في اختناقات مرورية، وعرقلة حياة المواطنين الفلسطينيين.
يشار إلى أنه خلال عام 2024، نفذ مستوطنون 2971 انتهاكا بالضفة الغربية أدت إلى مقتل 10 فلسطينيين وإتلاف أكثر من 14 ألف شجرة، بحسب معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية).
وبموازاة حرب الإبادة في غزة، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن مقتل 860 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700 فلسطيني، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
فلسطين تحذر من مخططات إسرائيلية ضم أجزاء واسعة من الضفة تحت مسمى "القدس الكبرى"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من إقدام سلطات الاحتلال على الشروع في إجراءات ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة تحت مسمى "القدس الكبرى".
واعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا مساء اليوم ان مناقشة ما تسمى "اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشئون التشريع" لهذه القضية، ونيتها تقديمه للمصادقة عليه في "الكنيست"، جريمة كبرى تندرج في إطار سياسة ومواقف الاحتلال الهادفة لضم الضفة المحتلة وتهجير مواطنيها وتدمير مقومات حياتهم وبقائهم في أرض وطنهم، بما يؤدي إلى تقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.
وطالبت الوزارة بتعامل دولي جدي معها واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لمنع تنفيذها، لما ستتركه هذه الخطوة من آثار مدمرة على فرص حل الصراع بالطرق السلمية. وقالت إنها تتابع هذه الجريمة مع مكونات المجتمع الدولي والدول كافة.