أخ زوجها قتل شقيقها في “الكورتاج”.. تفاصيل مأساة عروس طرابلس
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
إنتشر على مواقع التواصل الإجتماعي، مقطع فيديو مؤلم، لحفل زفاف تخلله شجار عائلي أثناء زفة العروس، إنتهى بمأساة.
وتحول العرس الذي أقيم مساء السبت في منطقة أبي سمراء بمدينة طرابلس شمالي لبنان، إلى مأتم.
وأظهر مقطع الفيديو، العروس التي “انهارت بفستانها الأبيض” وسط الشارع، في مشهد مؤلم انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
ونقل موقع “سكاي نيوز”، عن أحد شهود العيان تفاصيل الحادث حيث قال: “لدى نزول العروس من منزل ذوييها وأثناء وصول فرقة الزفة المسؤولة على إدارة الاحتفال في الشارع. حيث مبنى العروس السكني، قرر شقيق العروس أن تصعد معه في سيارته لنقلها”.
مضيفا: “رفض في هذه اللحظات شقيق العريس ما طلبه شقيق العروس فوقع الخلاف الذي تحول إلى شجار. وتطوّر لاحقا الأمر الى إطلاق نار نتج عنه سقوط قتيل. وهو شقيق العروس، ويدعى مؤمن البيروتي”.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمشهد انهيار العروس التي بكت شقيقها في فستانها الأبيض. رافضة الواقع الصعب الذي حصل وسط انتقادات واسعة لخطورة السلاح المتفلت في الشارع اللبناني.
وعلم موقع سكاي نيوز عربية من مصادر أمنية أن القوى الأمنية طوقت المنطقة وبدأت بالإجراءات والتوقيفات والتحقيقات اللازمة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تغريدة لوزيرة التربية القطرية بشأن “حماس” تشعل وسائل التواصل الاجتماعي
الجديد برس| خاص|
في تعليق ملفت ومزج لغوي راقٍ بين النحو والسياسة، كتبت وزيرة التربية والتعليم القطرية، لولوة الخاطر، على منصة “إكس” تعليقاً على ما ورد على لسان أحد مقاتلي كتائب القسام في برنامج ما خفي أعظم. “رصده الجديد برس” استحضرت الوزيرة أمثلة من أعلام اللغة العربية كسيبويه والخليل بن أحمد لتبرز مفارقة لسانية-سياسية مميزة.
قالت الخاطر في منشورها: “مما يروى عن أهل النحو واللغة مثل الخليل بن أحمد وسيبويه والكسائي، أن جمع المؤنث السالم يُنصب بالكسر، فيقال: (ضربنا دباباتِهم وآلياتِهم). أما القساميّ، فيما روي عنه في #ما_خفي_أعظم، فإنه ينصب هذا ‘الجمع’ بالفتح لا بالكسر، إذْ يقول: (ضربنا دباباتَهم وآلياتَهم).”
وأضافت الخاطر أن القسامي يرى أن هذا الأمر “لا يستقيم إلا بالفتح”، معتبرة أن القسامي لا يقتصر على إعادة تشكيل قواعد اللغة، بل يواصل مهمته في إعادة تشكيل قواعد السياسة والحرب والكرامة. وختمت بالقول: “القول ما قال القساميّ.”
المنشور أثار تفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض تجسيداً للتلاحم بين الهوية اللغوية والمقاومة، بينما رأى آخرون أنه يعكس العمق الرمزي للغة في التعبير عن قضايا الأمة.