كتب- محمد نصار:

يحل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ضيفًا على حلقة الجمعة المقبلة من برنامج (Gen Z)، الذي تنتجه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ويشارك رئيس الوزراء في تقييم مشروعات شباب الجامعات المصرية المتأهلين للمرحلة النهائية للبرنامج.

وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي، عن سعادته البالغة بحضوره لبرنامج (Gen Z)، وقال إنه فور دخوله للقاعة ومشاهدته للشباب المتواجدين شعر بطاقة إيجابية، مؤكدًا أن الميزة الهائلة في مصر، تكمن في القوة الناعمة للشباب، "وكلما التقيت بمسئولين دوليين أكدوا أن مصر تتمتع بميزة في قوتها الناعمة".

وأشار مدبولي إلى أن فكرة البرنامج رائعة، وأن ريادة الأعمال والبحث العلمي والابتكار تسهم في إيجاد أفكار ترتكز عليها دول مختلفة، لافتًا إلى أن الحكومة في تشكيلها الأخير تضم مجموعة وزارية لريادة الأعمال.

وأكد رئيس مجلس الوزراء أن مصر ستحتل مرتبة متقدمة تستحقها في ظل تواجد شباب أمثال المشاركين، مع أهمية الإصرار على السعي وراء أفكارهم وأحلامهم، مخاطبًا هؤلاء الشباب: لا تتوقعوا أن تكون الحياة وردية بل ستواجهون صعوبات وتحديات لكن منها سيولد النجاح وستتطور أفكاركم، وحتمًا ستنجحون.

وناقش رئيس الوزراء مع الفرق المشاركة في الحلقة مشاريعهم المبتكرة، وأبدى إعجابه بالمشاريع التي تمس احتياجات فئات مختلفة من المجتمع.

يذكر أن برنامج (Gen z) هو برنامج لريادة الأعمال خاص لطلاب الجامعات يقدمه الإعلامي أحمد فايق، يشارك فيه طلاب الجامعات الحكومية والخاصة والتكنولوجيا، حيث شارك في المسابقة بمرحلتها الأولى ٢٥ ألف طالب تسابقوا للحصول على دعم قيمته ١٠٠ مليون جنيه، مقسمة إلى ٥٠ مليون جنيه مقدمة من صندوق دعم المبتكرين والنوابغ، و ٥٠ مليونًا من صندوق تحيا مصر.

ويشارك في لجنة التحكيم مجموعة كبيرة من العلماء ورجال الاعمال وأصحاب الشركات الكبرى، ومنهم فريدة خميس وطارق كامل ومحمد شلباية وأحمد شلبي والمهندس هاني عازر والدكتور سامح سعد.

الحلقة تذاع في الثامنة من مساء الجمعة على قناة Dmc ومنصة watchit.

اقرأ أيضا:

حقيقة إلغاء مكتب تنسيق دخول الجامعات مع نظام البكالوريا.. مصدر بـ"التعليم العالي" يحسم الأمر

شقق المصريين العاملين في الخارج.. موعد الحجز والمساحات وأماكن الوحدات

الشباب مصطفى مدبولي مواجهة التحديات Gen Z

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة رئيس الوزراء يلتقي مسؤول بشركة "سيمنز" الألمانية.. وبيان حكومي بالتفاصيل أخبار مدبولي يغادر القاهرة للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس أخبار الحكومة: توقيع عقود تدويل بنك المعرفة المصري مع عدد من الناشرين الدوليين أخبار رئيس الوزراء يلتقي وفد جامعة "إكستر" البريطانية أخبار أخبار مصر السيسي يتلقى اتصالًا من بوتين.. ماذا دار بشأن أزمات الإقليم والمشروعات منذ 36 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر أمطار على القاهرة بعد ساعات.. الأرصاد تعلن حالة الطقس ودرجات الحرارة منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر إذاعة تونس تنقل حفل ماسبيرو في ذكرى رحيل "أم كلثوم" منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر بدأ من معرض نجف.. تفاصيل حريق العقار رقم 15 بالموسكي -صور منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر وزير الأوقاف يطلق مدونة السلوك الوظيفي وأخلاقياتها المؤصلة شرعيًّا منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر تفاصيل مشاركة دار الإفتاء في معرض الكتاب 2025 منذ ساعتين قراءة المزيد

إعلان

إعلان

أخبار

رئيس الوزراء للشباب: لا تتوقعوا حياة وردية بل ستواجهون صعوبات وتحديات

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك مؤسسات دولية و19 خبيرا: 2025 عام خفض الفائدة الكبير في مصر تحذير عاجل من الأرصاد: حالة سريعة من التقلبات الجوية تضرب مصر 24

القاهرة - مصر

24 14 الرطوبة: 21% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: تنصيب ترامب صفقة غزة نظام البكالوريا الجديد مسلسلات رمضان 2025 سعر الدولار معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب سكن لكل المصريين الحرب على غزة سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 الشباب مصطفى مدبولي مواجهة التحديات قراءة المزید أخبار مصر صور وفیدیوهات رئیس الوزراء منذ ساعتین

إقرأ أيضاً:

التعليم في السودان: قصة مجد وتحديات

في قلب كل سوداني تجاوز العقد السادس من عمره، ينبض حب خاص للعلم؛ قصة متجددة تروي أيامًا كان فيها التعليم في السودان مصدر فخر وإلهام، ورمزًا لصناعة النخبة التي حملت اسم السودان عاليًا في المحافل الإقليمية والدولية.
في عام 2014، وخلال عملي كممثل لمنظمة الصحة العالمية في لبنان، تلقيت رسالة عاجلة من المكتب الإقليمي في القاهرة بضرورة استقبال شخصية دولية مرموقة مهتمة بأوضاع اللاجئين السوريين. كان المسؤول في طريق عودته إلى جنيف بعد زيارة لسوريا والأردن، وكان هدف اللقاء عرض دور مكتبنا في خدمة اللاجئين السوريين. ونظرًا لضيق وقت زيارته، أعددت تقريرًا مفصلًا لتسليمه له مباشرة.
عندما التقيت المسؤول الأممي، لاحظت منذ لحظة دخوله مكتبي نظرة مليئة بالتساؤلات. تصفح التقرير سريعًا، ثم قال: "هذا التقرير أجاب عن كل ما كنت أنوي سؤالك عنه، لكن هناك سؤال واحد أرجو أن تحدثني عنه." وعندما استفسرت عن سؤاله، أجاب بدهشة: "خلال زيارتي لدمشق وعمان، التقيت عددًا كبيرًا من المسؤولين الأمميين، ولاحظت أن معظمهم من السودانيين. جميعهم يتقلدون مناصب رفيعة بكفاءة واقتدار. حدثني عن التعليم في السودان، كيف استطاع بلد بإمكانات بسيطة أن يخرج كل هذه النخبة اللامعة؟" ظل يلاحقني بالأسئلة عن التعليم لمدة ساعة ونصف، دون أن يتطرق إلى شؤون اللاجئين التي جاء من أجلها. شعرت حينها بمزيج من الفخر والخوف من الحسد، واستعذت بالله، وأخبرته أن تعليمنا كان بسيطًا في مبناه، لكنه عظيم في رسالته. جلسنا على الأرض، كتبنا على الرمل وعلى ألواح الأردواز، لكن عقولنا كانت تعانق السماء. معلمونا كانوا قدوة في الإخلاص للعلم وحب الحقيقة، وجامعاتنا كانت منارات علمية حقيقية تعد الإنسان للعالم، لا لمجرد وظيفة.
هذه ليست الحكاية الوحيدة. فقد سألتني طبيبة سعودية ذات مرة بدهشة بعد مشاهدتها برنامجًا وثائقيًا عن التعليم في السودان: "كيف خرج من هذه المدارس البسيطة كل هؤلاء العلماء الذين درسونا في الجامعات؟" فأجبتها: "ليس المبنى ما يصنع الإنسان، بل الرسالة التي يحملها المعلم."
لقد غزا خريجو الجامعات السودانية، خاصة جامعة الخرطوم، العالم العربي والأفريقي بكفاءاتهم. تميزوا بإتقان اللغتين العربية والإنجليزية، وبالتفوق العلمي والمهني، حتى أن دول الخليج استعانت بهم لبناء نهضتها التعليمية والأكاديمية في السبعينيات والثمانينيات. لم يكونوا مجرد موظفين، بل صناع نهضة حقيقية.
ولكن، مع مرور الزمن، بدأت ملامح التراجع تظهر. ففي نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات، أثرت الأزمات الاقتصادية على التعليم. وتصاعدت المشكلات مع الحرب الأهلية والصراع السياسي. وفي التسعينيات، جاءت سياسات التوسع الجامعي والتعريب للمناهج لتضعف الجودة الأكاديمية. ومع العقوبات الدولية عام 1997، تدهورت البحوث العلمية، وعانت الجامعات من العزلة. أما الحرب الأخيرة (2023)، فقد دمرت البنية التحتية للجامعات، وأوقفت الدراسة في كثير منها. لقد عايشت بنفسي أثراهتمام الدولة بالتعليم السوداني، فبفضل دعم الدولة وقتها، تمكنت من متابعة دراستي العليا في جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس، رغم بساطة دخل والدي، الموظف البسيط في بريد الأبيض.
فهناك مؤشرات خطيرة تهدد مستقبل التعليم في السودان منها تدهور مهارات القراءة والكتابة وتفشي الأخطاء الإملائية والنحوية و ضعف الخط اليدوي فالمعلمون يؤكدون أن خط الطلاب بات غير مقروء بسبب الاعتماد المفرط على الأجهزة الإلكترونية و انهيار دور المكتبات المدرسية فالمدارس الحكومية تفتقر لمكتبات مجهزة أو أن المكتبات مغلقة و تراجع إتقان اللغات إذ قلت نسبة طلاب الثانويات يستطيعون التحدث بالإنجليزية بطلاقة بصورة ملحوظة و ضعف تدريب المعلمين خاصة في المناطق المتأثرة بالنزاعات لم يتلقوا تدريبًا مستمرًا منذ خمس سنوات و تردي البنية التحتية المدرسية فالمدارس تفتقر إلى الكراسي والمكاتب والمعدات الأساسية و ارتفاع معدلات التسرب المدرسي خاصة في المناطق الريفية و ندرة الأنشطة اللاصفية بانتظام كالأنشطة الرياضية أو الثقافية أو الفنية.
التعليم السوداني، رغم تاريخه العريق، يمر بمنعطف خطير. إذا أردنا إعادة بناء نهضتنا، فعلينا أن نعيد الاعتبار للمعلم، ونوفر الدعم الحقيقي للبحث العلمي، ونربط مدراسنا و جامعاتنا بالعالم الأكاديمي الدولي، ونغرس حب العلم والعمل الجاد في أبنائنا. و لنعلم أن التغييرات المطلوبة قد تحتاج لزهاء عقدين من الزمان لتؤتي أكلها بإذن الله إذا أحدثنا التغيير اليوم.
مضى زمانٌ وكنا سادة العلم نشرِي الهدى ونضيء الدروبا
تغير الحال وانحسر الضياء وأصبح العلم في أرضي غريبا
بقلم: الدكتور حسن المهدي البشري الغبشاوي

hassanemelbushra@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • مصر.. مخاوف على حياة المعارض المسجون علاء عبدالفتاح مع تدهور صحته وعائلته تصدر بيانا
  • رئيس هيئة السويس: نستهدف تحويل القناة إلى منصة لوجستية متكاملة وخلق فرص عمل للشباب
  • رئيس الوزراء نيابة عن الحكومة: خالص التعازي في وفاة بابا الفاتيكان
  • التعليم في السودان: قصة مجد وتحديات
  • القومي للمرأة ينظم ندوة حول الأمراض النادرة آمال وتحديات جديدة
  • رئيس الوزراء يبحث تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في ملف المدارس الفنية المتخصصة
  • رئيس الوزراء يتابع مستجدات مشروعات تطوير صناعة الغزل والنسيج
  • رئيس الوزراء يتابع مستجدات تنفيذ مشروع مدينة رأس الحكمة
  • صعوبات في التنفس..نقل ملكة النرويج بالهليكوبتر إلى المستشفى في حالة طارئة
  • أحمد موسى يطالب رئيس الوزراء: عاوزين أعلام مصر تكون جديدة في كل المؤسسات.. والبابا تواضروس: البابا فرنسيس كان صوت السلام والعدالة | أخبار التوك شو