أمين عام المنظمة البحرية الدولية: الأكاديمية العربية مؤسسة احترافية تقدم بيئة تعليمية متميزة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
قام سكرتير المنظمة البحرية الدولية، أرسينيو دومينغيز ، بزيارة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، حيث كان في استقباله رئيس الأكاديمية الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج ، الذي استعرض أمامه الإنجازات والتطورات التي شهدتها الأكاديمية.
بدأت الزيارة بجولة شاملة في منشآت الاكاديمية، اطلع السكرتير خلالها الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية IMO على المرافق التعليمية المتطورة التي تسهم في إعداد كوادر بحرية مؤهلة.
و أبدى "دومينغيز" إعجابه بالمعايير العالية التي تتبناها الأكاديمية، والتي تعكس التزامها بتقديم تعليم متميز يتماشى مع احتياجات السوق العالمية
ووصف الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بأنها مؤسسة احترافية للغاية تقدم بيئة تعليمية متميزة.
كما أعرب "دومينغيز " عن إعجابه بالحرم الجامعي للأكاديمية العربية، مشيدًا بتوفيرها لأحدث تكنولوجيا الواقع الافتراضي التي تعزز من تجربة التعليم.
وخلال لقاءه بالطلاب ، قال الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية: "عليك أن تعتبر نفسك محظوظًا إذا كنت جزءًا من الأكاديمية، فهي مؤسسة تعليمية تدريبية يمكنها توفير أحدث تكنولوجيا الواقع الافتراضي للتعليم."
وأكد "دومينغيز " أهمية استغلال الطلاب للفرص المتاحة لهم في هذه البيئة التعليمية الفريدة، مشيرًا إلى المرافق الرائعة التي تمتلكها الأكاديمية.
كما دعا إلى عدم إضاعة هذه الفرص الثمينة واستغلالها بأقصى قدر ممكن، مما يهيئهم بشكل جيد لسوق العمل بعد التخرج ويحقق لهم التميز المهني، وأكد على أن "الجميع لديه الفرصة للتدريب والتعليم في مثل هذه المرافق المذهلة."
وألقي "دومينغيز" الضوء على التحديات التي تواجه البيئة البحرية وكذلك الفرص المتاحة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة كما أشار إلي أن تكون عمليات الشحن آمنة ومستدامة وصديقة للبيئة،
واختتم الأمين العام حديثه بالتأكيد على أهمية التركيز على التكنولوجيا الخضراء والتحول الأخضر، لما لها من تأثير إيجابي على تعزيز الشفافية والتنوع في القطاع البحري.
وفي كلمته رحب الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية بالسيد أرسينيو دومينغيز، الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، وأعرب عن تهانيه لافتتاح المكتب الإقليمي للمنظمة في مصر.
كما سلط "عبد الغفار" الضوء على إنجازات الأكاديمية في مجال التميز البحري، بما في ذلك اعتماد برامجها البحرية من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية وعدد من الهيئات الدولية.
و أبرز "عبد الغفار" دور الأكاديمية في تقديم الاستشارات الفنية للأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية لتعزيز قدرات الطلاب.
واختتم كلمته بالتعبير عن تقديره لحضور دومينجيز للأكاديمية، مشيداً بثقته في تحقيق المزيد من النجاحات للقطاع البحري في الأكاديمية ولمصر والمنطقة العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنظمة البحرية الدولية الأكاديمية العربية الأمین العام للمنظمة البحریة الدولیة عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
النيادي: ملتزمون ببناء بيئة تدعم طاقات الشباب
عقد مركز الشباب العربي، أمس، ملتقاه السنوي الأول لشركائه الاستراتيجيين في أبوظبي، بحضور مجموعة من المؤسسات والشخصيات البارزة في مجال تمكين الشباب العربي وبناء قدراتهم.
mيشكل هذا الملتقى منصة حوارية مهمة تجمع رواد التنمية الشبابية، وتوجه جهودهم لتحقيق آثار إيجابية ومستدامة في واقع الشباب العربي.
وتوجه الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، في كلمة له خلال افتتاح الملتقى بالشكر للمؤسسات والشخصيات التي وضعت ثقتها بالشباب وفتحت أبوابها وسخَّرت مواردها للاستثمار في طاقاتهم، مؤكداً أهمية العمل المشترك مع كافة مؤسسات العمل التنموي في الإمارات والمنطقة لبناء نموذج مستدام من الشراكة يعزز نجاح واستمرارية البرامج الموجهة لتمكين الشباب.
وأضاف: «اليوم نعمل تحت رؤية رئيس المركز سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وملتزمون بتوفير الفرص وبناء بيئة مستدامة تدعم طاقات الشباب عبر تكامل جهود مؤسسات النفع العام والقطاع الثالث بالشراكة مع القطاعين العام والخاص من أجل استدامة العمل التنموي بأشكاله».
وشدد على أهمية تصميم برامج تدريبية وريادية تلبي احتياجات الشباب وتستجيب لمتطلبات سوق العمل، بما يعزز تنافسيتهم في مجالات العمل والابتكار.
وأضاف أن هذه البرامج والمبادرات هي جوهر عمل مركز الشباب العربي، الذي يهدف إلى ربط الشباب بالفرص.
وتم خلال الملتقى تكريم مجموعة من قادة المؤسسات والشركاء بمنحهم درع تكريم المركز.
كما شهد الملتقى عقد جلسة حوارية بعنوان «التحول من التعاون إلى الشراكات لاستثمار طاقات الشباب». (وام)