مخاوف فلسطينية من توسيع الاحتلال عملياته بالضفة الغربية.. فيديو
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، إن المستوى السياسي في إسرائيل شهد موجة من الاستقالات بسبب الفشل الذي وقع في السابع من أكتوبر، وهو ما ألقى بظلاله على استقرار حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأضافت السلامين، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال في برنامج "منتصف النهار" عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن التوقعات الأولية كانت تشير إلى تقديم المسؤولين عن إخفاقات السابع من أكتوبر استقالاتهم، ومع ذلك، تتواصل التطورات الميدانية، حيث قرر الكابينت الإسرائيلي شن حملة عسكرية موسعة على مدينة جنين ومخيمها.
وأوضحت السلامين أن هناك مخاوف متزايدة لدى الفلسطينيين من اتساع نطاق العمليات العسكرية الإسرائيلية لتشمل مدن الضفة الغربية كافة، من شمالها إلى جنوبها.
وفي هذا السياق، أشارت إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية كشفت بأن العمليات العسكرية في جنين ومخيمها أسفرت عن استشهاد 8 فلسطينيين وإصابة 35 آخرين، بينهم 3 من الطواقم الطبية، كما تحدثت وكالة الأنباء الفلسطينية عن تجريف الاحتلال للبنية التحتية في المنطقة، مما يزيد من معاناة المدنيين.
أعلن هيرتسى هاليفى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي وقائد المنطقة الجنوبية، اليوم الثلاثاء، عن تقديم استقالته، وحدد 6 مارس المقبل موعدا لانتهاء مهامه.
وأكد رئيس أركان جيش الاحتلال تحمله المسئولية عن الفشل فى التصدى لهجوم 7 أكتوبر 2023.
وفي نفس السياق طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد بتشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر 2023.
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على جنين إلى 6 شهداء و35 مصابا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد الشهداء إلى ستة، والإصابات إلى 35 جريحا في عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على جنين ومخيمها.
وأوضحت الوزارة - في بيان مقتضب نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - وصول ستة شهداء و35 مصابا بجروح متفاوتة إلى مستشفيات ابن سينا والأمل والشفاء، مشيرة إلى أن العدد مرشح للارتفاع.
من جهته، أوضح مدير مستشفى جنين الحكومي الدكتور وسام بكر لـ "وفا" أن من بين الإصابات إصابة تعود لطبيب أُصيب بالقرب من مستشفى الأمل، ووُصفت إصابته بالطفيفة، مؤكدا أنه تم نقل عدد من الإصابات الأخرى إلى مستشفيات المدينة، ولكنه لم يتأكد من العدد حتى الآن، لصعوبة الأحداث وتسارعها.
ونقلت (وفا) عن مصادر محلية قولها، إن طائرات حربية إسرائيلية تشارك في العدوان على مدينة جنين ومخيمها؛ حيث اقتحمت أعداد كبيرة من الآليات العسكرية حاجز الجلمة العسكري، لافتة إلى أن قوات الاحتلال تحاصر في هذه الأثناء مخيم جنين، وتعتلي قناصتها الأسطح والبنايات المقابلة، وتمنع طواقم الإسعاف من الوصول إلى الإصابات؛ حيث وصفت إصابتان منها بالخطيرة، وتمنع المواطنين من الخروج أو الدخول إلى المخيم.
ويتزامن اقتحام قوات الاحتلال مع قصف طائرات مسيرة إسرائيلية مركبة فارغة بالقرب من مدرسة الزهراء في محيط مخيم جنين، دون الإبلاغ عن إصابات، فيما أطلقت طائرات الأباتشي الرصاص في سماء مخيم جنين.
ونشر جنود الاحتلال القناصة في حي الهدف في مخيم جنين، وأطلقوا النار بشكل كثيف تجاه المواطنين، فيما أفاد شهود عيان بوجود إصابة في حارة الدمج بالمخيم.
وتواصل قوات الاحتلال منذ يوم أمس نصب بوابات حديدية عند مداخل بلدات وقرى في الضفة الغربية، ضمن سياسة تشديد الحصار على الضفة، وتحويلها إلى "مناطق معزولة"، وتقييد حركة المواطنين وفرض عقوبات جماعية عليهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل إستقرار السابع من أكتوبر الكابينت الإسرائيلي الإسرائيلي جنین ومخیمها مخیم جنین
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يغتال 3 مقاومين بعد محاصرة منزل في مخيم الفارعة بالضفة
اغتالت قوات الاحتلال، مساء اليوم الأربعاء 3 مقاومين بعد محاصرة أحد المنازل في مخيم الفارعة جنوبي طوباس شمالي الضفة الغربية.
وقالت مصادر فلسطينية، إن الاحتلال حاصر منزل يوسف تايه في مخيم الفارعة، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة، ليقدم الاحتلال على قصف المنزل بالقذائف.
ولفتت إلى أن 3 مقاومين استشهدوا داخل المنزل، وهم محمد برية ويوسف تايه ويوسف الأسمر فيما قام الاحتلال باختطاف جثامينهم قبل الانسحاب من المكان.
وكان جيش الاحتلال قد شن عدوانا على مخيم الفارعة على مدار 11 يوما، قبل أن ينسحب في الـ12 من الشهر الجاري.
من جانبها قالت حركة حماس، إن تصاعد جرائم الاحتلال في الضفة الغربية، وتكثيف عمليات التدمير والقتل، دليل على نهج الاحتلال الفاشي والدموي بحق شعبنا وأرضنا، واستمرار محاولاته البائسة لإيقاف مد المقاومة المتصاعد بالضفة الغربية.
وأضافت: "إننا إذ ننعى شهداء طوباس الذين ارتقوا في اشتباك مع قوات الاحتلال بعد رفضهم الاستسلام للعدو إثر حصار لأحد المنازل في مخيم الفارعة، لنؤكد أن اغتيال المقاومين لن يزيد شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية إلا تمسكا وإصرارا على درب الجهاد والمقاومة حتى التحرير".
وشددت بالقول على أن: "تزامن عملية الاغتيال في مخيم الفارعة، مع الحملة الأمنية التي نفذتها أجهزة أمن السلطة واعتقلت خلالها عددا من المقاومين في طوباس واعتدت على أحدهم بالضرب والتنكيل، يؤكد خطورة ما وصلت إليه جريمة التعاون الأمني بين الاحتلال والسلطة التي تجرأت على الدم الفلسطيني".
ودعت الفلسطينيين في الضفة "للوقوف صفا واحدا في وجه كل المؤامرات التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، وأن يكونوا حاضنة لأبنائهم المقاومين في كل مكان".