السفير الروسي: من الصعب إجراء الانتخابات الليبية في العام الحالي
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
الوطن| رصد
قال السفير الروسي لدى ليبيا أيدار أغانين، إنه من الصعب إجراء الانتخابات الليبية في العام الحالي، فالوقت لا يكفي لتنظيمها بشكل صحيح.
وأضاف أغانين أن بقاء القانون على الورق فقط، لا يؤدي إلى الانتخابات، فتوافق الليبيين هو الأساس.
وتابع أن قوانين الانتخابات ليست العامل الوحيد، الذي قد يساهم في إنجاح العملية الانتخابية.
وأكد أغانين على أنه يجب أن يكون هناك مناخ سياسي مقبول لإجراء الانتخابات، لأن التوافق بين الليبيين هو المهم.
وأوضح أن على القوى الليبية التحرك باتجاه الانتخابات، لأنها الحل الوحيد لعودة الاستقرار والوحدة للبلاد.
وشدد أغانين على أن الشعب يجب أن ينتخب مُمثليه في السلطة، لأنهم سيتمتعون بشرعية كاملة.
وبين أن القوى الليبية تبحث عن الحلول خلال الاتفاقيات واللجان المُكلفة من مجلسي النواب والدولة، وعلينا دعم هذه الجهود لعودة الاستقرار والوحدة إلى البلاد.
وذكر أن الاشتباكات والخلافات بين المجموعات العسكرية في طرابلس، لا تؤثر على الحياة اليومية في العاصمة.
الوسومإجراء الانتخابات الليبية استقرار ليبيا السفير الروسي لدى ليبيا ليبيا مجلس النوابالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: إجراء الانتخابات الليبية استقرار ليبيا ليبيا مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
السفير البريطاني يحذر من التغيير الديموغرافي والاقتصادي في العراق
آخر تحديث: 18 فبراير 2025 - 10:31 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد سفير المملكة المتحدة لدى العراق ستيفن تشارلز هيتشن، أمس الإثنين، أن العراق بلد الفرص والاستثمارات، فيما أعرب عن تفائله بمستقبل العراق، لإبداع وشجاعة وكرامة وقوة تحمل الشعب العراقي.وقال هيتشن، في كلمة له خلال المؤتمر الاقتصادي لمجلس الأعمال العراقي البريطاني، إنه “ستنتهي مهمتي بعد أسبوعين ، ومن الطبيعي أن نبدأ التفكير في ماذا نستطيع أن تقدم من استنتاجات واشارك معكم عدة افكار بعد تجربة جميلة معكم في العراق، أنا متفائل لمستقبل بلادكم ومصدر التفاؤل هو ابداع وشجاعة وكرامة وقوة تحمل الشعب العراقي”.وأضاف، إنه “رغم التحديات والمشاكل تستطيع ان ترى ان التوجه نحو المستقبل أكثر إيجابية في العام الحالي 2025، وهذا افضل من الوضع في 2020 التي كانت أفضل من 2015 التي كانت أفضل من 2007، وان التوجه نحو المستقبل واضح ولا يمكن تجاهل وجود تحديات او انكارها وانتم تعلمون حجم التحديات امامكم”.وتابع “لمدة 30 عاما كان الوزراء البريطانيين ينظرون للعراق أنه بلد أزمات ومنطقة خطرة وتحدي أمني، الآن ولأول مرة غيرنا افكارنا ونرى العراق بلد الفرص والاستثمارات”، مبينا “وجود سفارتنا في العراق ليس بسبب الماضي بل بسبب المستقبل وهذه نقطة تحول في افكارنا”.وأوضح، أن ” الحكومة العراقية متجاوبة مع افكارنا ولدينا مجموعة الاتصال للاقتصاد العراقي والتي تضم مجموعة G 7 والبنك الدولي”، موضحا “حدثنا مع مستشاري الحكومة بهدف توحيد الأفكار الاقتصادية”.وزاد أن “زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الى لندن مؤخرا كانت بعنوان تجديد العلاقة التجارية وإعلان لمشاريع قيمتها 12 مليار جنيه استرليني، ولدينا تنسيق وتعاون مع مكتب رئيس الوزراء لتنفيذ هذه المشاريع في الفترة المقبلة”.وختم هيتشن بقوله إن “التحدي الوجودي الأهم ليست داعش ولا المشاكل الإقليمية بل الوضع الديمغرافي والاقتصادي أمامكم، ونتوقع خلال 15 عاماً المقبلة انخفاضا في سعر النفط وزيادة في عدد السكان، حيث في العام 2003 كان 23 مليون نسمة والآن 46 مليون نسمة وفي العام 2040 سيصل العدد إلى 70 مليون نسمة وهذا تحد كبير”.