انطلاق المعرض والمؤتمر الدولي للصيدلة والطب بالشارقة (صور)
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
21.8 مليار درهم مبيعات الأدوية المتوقعة في الإمارات عام 2025
انطلقت اليوم الثلاثاء، أعمال الدورة الثالثة عشر للمؤتمر والمعرض الدولي للصيدلة والطب (ICPM 2025)، تحت شعار "بناء ثقافة الابتكار والتكنولوجيا في المجال الصحي"، بمشاركة 500 مسؤولا ومختصا من 60 دولة حول العالم، وذلك بمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار.
حضر الافتتاح الشيخ محمد بن سرور الشرقي، والشيخ عوض بن الشيخ مجرن، وقاما بجولة في أرجاء المعرض شملت عدداً من أجنحة ومنصات الشركات العالمية والعربية والإماراتية المشاركة، واطلعا على ما تقدمه من منتجات صيدلانية وحلول وتطبيقات وما تعرضه من تقنيات حديثة في مجال الصناعات الدوائية.
ويشارك في الحدث 130 شركة عالمية ومحلية رائدة في مجال الأدوية والتكنولوجيا الصحية، لاستكشاف أحدث الابتكارات الصيدلانية والتقنيات الحديثة في صناعة الأدوية حول العالم، والمنتجات الطبية المبتكرة والمثيلة.
وينظم المؤتمر الذي تستمر فعالياته على مدار ثلاثة أيام، مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، ويناقش الاستثمار الدوائي وأحدث التقنيات والتطورات في صناعة الأدوية ما يجعله حدثا فريدا من نوعه، وتحسين جودة المنتجات الصيدلانية وإمكانية الوصول إليها.
وتشير التقديرات الرسمية، إلى أن السوق الدوائي بدولة الإمارات حقق مبيعات وصلت إلى 20.5 مليار درهم في نهاية عام 2024، ومن المتوقع أن يستمر في النمو ليصل إلى 21.8 مليار درهم في عام 2025، ويشهد سوق الأدوية بالدولة نموا مضطردا خلال السنوات المقبلة.
ويهدف (ICPM 2025) إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال الأدوية ودعم الابتكار وتشجيع البحث والتطوير، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات في تعزيز مكانتها الصحية على المستوى العالمي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويركز (ICPM 2025) ، هذا العام على الحلول والاستراتيجيات في قطاع الصيدلة والرعاية الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط.
وأكد الدكتور منير ريان، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر والمعرض الدولي للصيدلة والطب، أهمية قطاع الأدوية كعنصر حيوي في الاقتصاد مع تنامي مستويات الرعاية الصحيّة للسكان والتطور السريع لنظام الرعاية الصحية.
وقالت الدكتورة روان حاج حسين، الممثلة الإعلامية لمؤتمر (ICPM 2025)، مستشارة التدريب التطوير: " يتضمن برنامج المؤتمر العديد من المحاضرات العلمية وورش العمل المتخصصة، التي سيقدمها خبراء من أنحاء العالم، وستُعقد جلسات نقاشية تفاعلية ولقاءات ثنائية (B2B) بين الشركات والمستثمرين، لتعزيز فرص التعاون وبناء الشراكات الإستراتيجية".
واضافت: "يعتبر المؤتمر والمعرض الدولي للصيدلة والطب منصّة حيوية لتبادل المعرفة والخبرات المتقدمة، إذ يلعب دوراً محورياً في تعزيز المهارات اللازمة لدفع النمو في هذه الصناعة الديناميكيّة".
ويقدم الحدث فرصاً استثنائية لموردي الأدوية وشركات الرعاية الصحية للتواصل واستعراض أحدث المنتجات، والتعرف على آخر التطورات في التقنيات الصيدلانية، كما يشكل فرصة مهمة لتبادل المعرفة والخبرات بين الشركات والمتخصصين في القطاع الطبي، ويستعرض كل ما هو جديد في مجال الأدوية ورعاية المرضى.
ويتيح الحدث للمشاركين فرصة استكشاف أحدث الابتكارات والتقنيات في الصناعة، بالإضافة إلى تبادل الأفكار والرؤى حول مستقبل قطاع الصيدلة والصحة.
ويُعد المعرض والمؤتمر الدولي للصيدلة والطب منصة مثالية للباحثين والطلاب ورواد الأعمال لاستكشاف أحدث الابتكارات في القطاع الصحي، وبناء شراكات إستراتيجية، تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتطوير الرعاية الصحية على مستوى المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشارقة ثقافة الابتكار الشيخ محمد بن سرور الشرقي الشركات العالمية السوق الدوائي الإمارات مجال الأدوية الصناعات الدوائية الدولی للصیدلة والطب الرعایة الصحیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير الشئون النيابية: قانون المسئولية الطبية متوازن والطب المصري بخير
وجه المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، الشكر للبرلمان على إتمام مشروع قانون المسؤولية الطبية.
و أضاف "فوزي"، في ختام مناقشات مشروع قانون المسئولية الطبية وسلامة المريض وبعد إقراره نهائيا، إن الطبيب المصري دليل على الجودة والكفاءة والطب المصري بخير، والحكومة تدعم الممارسات الطبية وتدعم الاجتهاد والتجديد لكن أيضا يجب أن تحمي المرضى وتحافظ على ثقتهم في الأطباء.
وقال الوزير: "أنت تقدم للطبيب أغلى ما تملك، وهي صحتك وتقدم ذلك بصدر رحب وكلك أمل في الشفاء"، مشيرًا إلى أن واجب الدولة أن تحمي هذه الثقة، والدولة بهذا القانون المتوازن بذلت كل المساعي الممكنة لحماية تلك الثقة بين الأطباء والمرضى.
وأكد الوزير أن الطبيب الملتزم بالقواعد العلمية خارج المسائلة والمضاعفات الطبية والالتزام بالأكواد خارج المسائلة.
وقال أن القانون لن يخاطب إلا الذي يبحث عن الخطأ وهو غير موجود في أطبائنا، مختتما بأن المجلس كان قدره بأن يتحمل إصدار هذا القانون بعد عشرات من السنوات.