"مبادرات محمد بن راشد" تتعهد بـ 36.7 مليون درهم لمفوضية شؤون اللاجئين
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تعهدت مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" بتقديم نحو 36.7 مليون درهم، لدعم برامح ومشاريع مستدامة للمجتمعات النازحة من خلال المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لتصل بذلك تعهداتها إلى 163.6 مليون درهم منذ 2021.
وجاء ذلك خلال استقبال محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء الأمين العام لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، فيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ضمن أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس.وشهد اللقاء توقيع اتفاقية تعاون بين مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بهدف تعزيز الدعم الإنساني الاستراتيجي، الذي تقدمه المؤسسة في سبيل تمكين مجتمعات اللاجئين والنازحين من خلال برامج مستدامة وذات تأثير فاعل على تحسين ظروف العيش في هذه المجتمعات.
وقع اتفاقية التعاون سعيد العطر الأمين العام المساعد لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، وفيليبو غراندي. نهج العطاء
وقال محمد القرقاوي، إن "هذا التعهد لدعم المشاريع المستدامة لمجتمعات اللاجئين والنازحين، يأتي ترجمة لتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بضرورة الوقوف إلى جانب المجتمعات الإنسانية في كل مكان ومد يد العون والمساعدة لانتشالهم من الظروف الصعبة التي يعيشون فيها لتمكينهم وبث الأمل في نفوسهم، وهو ما يجسد نهج العطاء والقيم السامية التي قامت عليها الإمارات".
وأضاف أن "هذا التعاون الجديد مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يأتي ضمن النهج المتواصل لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، في تعزيز شراكاتها الإستراتيجية مع منظمات وبرامج الأمم المتحدة العاملة في المجالات الإنسانية، لمساندة جهودها المؤثرة في التخفيف من معاناة المجتمعات التي تحتاج إلى العون والتمكين، إذ تضع المؤسسة في مقدمة أهدافها العمل على إحداث فارق حقيقي في حياة الملايين من البشر، وستواصل تعزيز التزامها ضمن هذه الشراكات الإستراتيجية مع المنظمات والبرامج الأممية لتمكينها من أداء دورها النبيل على أكمل وجه".
من جانبه، أعرب فيليبو غراندي، عن تقديره الكبير لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" على دعمها المستمر في قضية اللجوء، وهو ما يعكس دور المؤسسة الإنساني البارز في تمكين المفوضية من أداء واجباتها لتخفيف معاناة الفئات المحتاجة والنازحين قسراً في بلدانهم أو دول اللجوء.
وأكد أن "الشراكة الاستراتيجية والتعاون المتواصل بين المفوضية والمؤسسة يمثلان عنصراً أساسياً في استدامة المشاريع والبرامج الموجهة لدعم النازحين قسراً حول العالم، وذلك في ظل التزايد المستمر في أعدادهم والحاجة الملحّة لتعزيز الاستجابة لاحتياجاتهم الأساسية، سواء كانت غذائية أو طبية أو غيرها من الاحتياجات المؤثرة على جودة الحياة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات مبادرات محمد بن راشد آل مکتوم العالمیة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئین
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يقرر تقليص وجود الأمم المتحدة في غزة
قرر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مساء الاثنين 24 مارس 2025 ، تقليص وجود منظمة الأمم المتحدة في غزة على خلفية مقتل موظفين أممين إثر استئناف إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على القطاع.
وأشار ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريش، إلى أن إسرائيل نفذت الأسبوع الماضي "هجمات مروعة" أسفرت عن مقتل مئات المدنيين، من بينهم موظفون تابعون للأمم المتحدة.
وتطرق إلى عدم سماح إسرائيل بعبور المساعدات الإنسانية منذ مطلع مارس/ آذار الجاري.
إقرأ/ي أيضا: غـزة – لا صحة للشائعات حول إجلاء الوفود الأجنبية الطبية
وتابع: لهذا السبب، اضطر الأمين العام للأمم المتحدة إلى اتخاذ قرار بتقليص وجود المنظمة في غزة.
وأوضح أن هذا القرار يأتي "رغم تزايد احتياجات المدنيين للمساعدات الإنسانية والحماية".
وأكد أن الأمم المتحدة لن تغادر غزة وستواصل تقديم المساعدات لضمان حياة المدنيين وحمايتهم.
وفي هذا السياق، أوضح دوجاريك أنه سيتم تقليص عدد الموظفين الدوليين التابعين للأمم المتحدة في غزة.
وأفاد بأن هناك حاليا حوالي 100 موظف دولي في القطاع، وسيغادر 30 منهم.
وأكد أن المسؤولين الإسرائيليين يعتزمون مواصلة "أنشطتهم العسكرية" في غزة، مبينا أن الهجوم الذي أسفر عن مقتل أفراد من الأمم المتحدة في 19 مارس/ آذار الجاري قد تم تأكيد تنفيذه من قبل إسرائيل.
وفي معرض رده على سؤال حول سبب تأثر عمليات الأمم المتحدة في غزة، أوضح دوجاريك أن استمرار الهجمات الإسرائيلية أدى إلى نزوح المزيد من السكان مجددا، ومنع دخول المساعدات الإنسانية، مما أثر على العمليات.
وأكد أن الموظفين المحليين يتبنون إنجاز الجزء الأكبر من الأنشطة الأممية في القطاع.
وبشأن الوكالات التي ستتأثر جراء تقليص وجود الأمم المتحدة، أفاد دوجاريك أن من بين الوكالات المتضررة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (اوتشا)، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
والأربعاء، أعلن رئيس مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع خورخي موريرا دا سيلفا، مقتل موظف أممي وإصابة 5 آخرين بغارة جوية على غزة، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي غاراته دون توقف.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مصطفى : قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية تفاصيل الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية المصري وويتكوف بشأن غزة 57 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر الاثنين الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة درعا - مقتل شخصين وإصابة 19 بقصف إسرائيلي الحوثي يتوعد أمريكا بخيارات أكثر إيلاما قناة إسرائيلية : استعدادات مكثفة للفصائل الفلسطينية بغزة لعودة القتال عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025