احتفى المهندس مصطفى طلعت عضو مجلس إدارة نادي الجزيرة- في وجود المهندس طارق النجار المشرف علي الملاكمة بالنادي، واللواء شيرين شمس المدير التنفيذي للنادي- بوفد الاتحاد العالمي للملاكمة، الذي يترأسه الهولندي بوريس فان دير فورست ( world boxing)، في وجود العراقي وليد شهاب عضو مجلس إدارة الاتحاد.

وشه اللقاء، تكريم الدكتور مجدي اللوزي رئيس الاتحاد المصري للملاكمة، في وجود العميد محمد حسن أمين صندوق الاتحاد، نجيب العيسوي والدكتور محمود خليفة عضوي مجلس إدارة الاتحاد، نادية عبد الحميد المدير التنفيذي للاتحاد.

وأكد المهندس مصطفى طلعت، أن النادي يولي اهتماما كبيرا للألعاب الأولمبية وفي مقدمتها الملاكمة، التي تعد واحدة من أقدم الرياضات.

وأضاف، في تصريحات على هامش زيارة وفد الاتحاد العالمي للملاكمة، أن هناك تنسيقا كبيرا مع إدارة الاتحاد؛ من أجل تطوير لعبة  الملاكمة بشكل عام وتطوير مستوى أبطالها بشكل خاص.

وأشار إلى أن النادي يسعى خلال الفترة المقبلة، للوصول إلى مستويات كبيرة في الملاكمة على مستوى ملاكمة المحترفين، خاصة أن النادي تخرج منه أبطال ظهروا على الساحة العالمية مؤخرا، أمثال زياد معيوف أحد أبطال نادي الجزيرة والذي يداوم على التواجد في النادي وسيشارك خلال الفترة المقبلة في موسم الرياض.

وكشف طارق النجار  المشرف على لعبة الملاكمة بالنادي، أن رئيس الاتحاد العالمي للملاكمة أبدى انبهاره بتاريخ وعظمة نادي الجزيرة، مشددا على أنه يحرص على زيارة المنشآت التاريخية والتقاط الصور التذكارية بها.

وتابع  المشرف على الملاكمة، “فوريس” اهتم بإجراء جولة داخل أروقة النادي وأبدى إعجابه بوجود كل تلك الألعاب الرياضية المشاركة داخل جدران النادي، وخاصة انبهاره بتجهيزات النادي في صالة الملاكمة و الجمباز.

وقال إن رئيس الاتحاد الدولي تحدث مع لاعبي الفريق  وتبادل الأحاديث حول طموحهم في لعبة الملاكمة وحصد ميدالية أولمبية لمصر خلال الدورات المقبلة ط.

وقدم مسؤولو النادي، درع النادي المؤسس عام 1892، تكريما للرئيس الاتحاد العالمي للملاكمة وزوجته، وكذا تكريم الدكتور مجدي اللوزي رئيس الاتحاد المصري. 

ويزور وفد الاتحاد العالمي للملاكمة (world boxing)، كأول بلد إفريقي خلال الجولة داخل القارة السمراء، تمهيدا لتنظيم منافسات الملاكمة في دورة الألعاب الأولمبية للشباب داكار 2026.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نادي الجزيرة الاتحاد العالمي للملاكمة مصطفي طلعت المزيد الاتحاد العالمی للملاکمة رئیس الاتحاد

إقرأ أيضاً:

هل تنجو تركيا من الركود العالمي؟ تحليل اقتصادي في ظل الأزمات الأمريكية والأوروبية

الولايات المتحدة: قوة عظمى على حافة الركود

في الربع الأول من عام 2025، يزداد احتمال حدوث ركود في الاقتصاد الأمريكي بشكل ملحوظ. فزيادة سياسات الحماية التجارية التي قد يفرضها دونالد ترامب في ولايته الثانية، مع خطط تقليص النفقات العامة والضغوط المتزايدة من التضخم، تُعرض الاقتصاد الأمريكي لمخاطر الانكماش.

جي بي مورجان: احتمال الركود 31%.
غولدمان ساكس: 23%.
ثقة المستهلكين في أدنى مستوياتها منذ 2021.
انقلاب منحنى العائد يسرع التسعير الركودي في سوق السندات.
إن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، والتي تستهدف العديد من البلدان مثل كندا والمكسيك والصين، تزيد من الضغوط التجارية، مما يجعل الشركات تؤجل استثماراتها بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج. في الوقت نفسه، قد يؤدي إصلاحات الضمان الاجتماعي والموازنة العامة إلى انخفاض الطلب الداخلي. هذه الصورة قد تخلق خطر فقدان التوازن بين الركود والركود التضخمي في الاقتصاد الأمريكي. استمرار ارتفاع التضخم قد يؤدي إلى تأجيل تخفيضات الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، مما قد يُبطئ النمو بشكل أكبر.

الاتحاد الأوروبي: طريق مختلف يركز على التحفيز

على عكس الولايات المتحدة، يتبع الاتحاد الأوروبي خريطة طريق أكثر توسعية وداعمة للاقتصاد. العديد من الدول مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا تهدف إلى تحفيز النمو من خلال زيادة الإنفاق العام.

ألمانيا تخطط لزيادة الإنفاق على البنية التحتية والدفاع بنسبة 20%.
حوافز كبيرة للطاقة الخضراء والتحول الرقمي.
البنك المركزي الأوروبي يواصل التوسع النقدي.
هذه السياسات دفعت أسواق الأسهم الأوروبية نحو ارتفاع، حيث سجل مؤشر DAX الألماني وStoxx 600 أداء قويًا. يسعى الاتحاد الأوروبي لجذب رأس المال من الولايات المتحدة وتعزيز العلاقات التجارية مع الصين والشرق الأوسط. ولكن، قد تواجه أوروبا تحديات تتعلق بأمن إمدادات الطاقة، وقضايا الوحدة السياسية، والسياسات المتعلقة بالهجرة، مما قد يختبر استدامة النمو الاقتصادي في المنطقة.

تركيا: البحث عن التوازن بين الولايات المتحدة وأوروبا

أ) التأثير المحتمل للركود الأمريكي على تركيا

ضعف مؤشر الدولار قد يوفر بعض الارتياح لليرة التركية بشكل مؤقت، ولكن تزايد المخاطر العالمية والتطورات السياسية الداخلية قد يعيد تقوية الدولار أمام الليرة.
السياسات الحمائية الأمريكية قد تؤدي إلى صعوبة في تصدير تركيا في قطاعات مثل الدفاع والتكنولوجيا. قد تكون هناك استثناءات في هذا المجال.
قد يؤدي تخفيض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي إلى تسريع تدفقات رأس المال إلى الدول النامية مثل تركيا، ولكن يجب أن تكون هناك استقرار سياسي داخلي لتحقيق ذلك.
ب) الفرص الناتجة عن سياسات التحفيز الأوروبية لتركيا

اقرأ أيضا

غرامة نصف مليار ليرة تركية: تفتيش مكثف في إسطنبول

الثلاثاء 25 مارس 2025

قد يتوسع حجم التجارة بين تركيا والاتحاد الأوروبي، خاصة في قطاعات السيارات، الأجهزة المنزلية، وصناعة الدفاع.
الحوافز الأوروبية قد تعزز تدفقات الاستثمارات المباشرة إلى تركيا. هذه الفرص ستعتمد على التطورات السياسية الداخلية الأخيرة.
تسارع نمو الاتحاد الأوروبي قد ينعكس إيجابيًا على العجز الجاري لتركيا وإيرادات السياحة.
الأسواق المالية: تسارع البحث عن الملاذات الآمنة

مقالات مشابهة

  • فى مؤشر الإرهاب العالمي 2025| تحول جذري في خارطة الإرهاب العالمية.. ومنطقة الساحل الإفريقي أصبحت البؤرة الأكثر دموية
  • كريم حسن شحاتة يوضح دور جمال جبر داخل النادي الأهلي
  • هل تنجو تركيا من الركود العالمي؟ تحليل اقتصادي في ظل الأزمات الأمريكية والأوروبية
  • ماهي أهداف وخفايا زيارة رئيس الوزراء العراقي الاسبق عادل عبد المهدي اليمن؟
  • "استعراض للقوة".. رئيس وزراء غرينلاند يدين زيارة مسؤولين أمريكيين إلى الجزيرة
  • بالصور.. ياسمين رئيس و تامر نبيل من كواليس تصوير مسلسل منتهي الصلاحية
  • معلومات الوزراء يستعرض السيناريوهات العالمية للقضاء على التلوث البلاستيكي بحلول 2040
  • الوزراء يستعرض السيناريوهات العالمية لسياسات القضاء على التلوث البلاستيكي بحلول 2040
  • زيارة أمريكية إلى غرينلاند وسط ترويج ترامب لضم الجزيرة
  • الصحة العالمية تحتفي باليوم العالمي لمكافحة السل بهدف محاصرته والقضاء عليه