إعلام إسرائيلي: “حماس” تحتجز الرهائن في ملاجئ إنسانية تحت الأرض
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
#سواليف
أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن الرهينات الإسرائيليات اللواتي أفرجت عنهن حركة “حماس” مؤخرا كن محتجزات في ملاجئ إنسانية، لكنهن لم يرين ضوء الشمس تقريبا.
ونقلت قناة “12 الإسرائيلية” عنهن قولهن إنهن كن محتجزات في البداية معا، ولكن تم فصلهن في مرحلة ما.
وأضافت القناة أن جزءا من فترة احتجازهن قضينها في مجمعات إنسانية كانت مخصصة في الأصل للاجئين في قطاع غزة.
وأشارت التقارير إلى أن بعض الرهينات تلقين الأدوية اللازمة، بينما أخريات كن محرومات من رؤية ضوء النهار تقريبا، وقضين معظم الوقت في غرف تحت الأرض.
وذكرت الرهينتان السابقتان إيميلي داماري ورونين غونين اللتان قضتا معظم فترة الاحتجاز معا، أنه تم نقلهما عشرات المرات بين مخابئ مختلفة سواء فوق الأرض أو تحتها خلال 15 شهرا من الأسر.
كما أكدتا أنهن علمن بموعد إطلاق سراحهن في اليوم نفسه الذي تم فيه الإفراج عنهن.
وقالت إحدى الرهينات: “لم أكن أعتقد أنني سأعود من الأسر، كنت متأكدة أنني سأموت في غزة”، بينما وصفت أخرى اللحظة الأكثر رعبا بالنسبة لها وهي “حظة تسليم الرهائن إلى ممثلي الصليب الأحمر، حيث كانت هناك حشود من المسلحين المتطرفين الذين كان من الصعب توقع تصرفاتهم”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
“حماس” تنعى الأسير وليد وتؤكد أن ما يتعرض له الأسرى جريمة حرب
الثورة نت/..
تعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)،الأسير الشهيد وليد أحمد (17 عاماً)من بلدة سلواد بمحافظة رام الله، الذي ارتقى في سجن “مجدو”مؤكدة إن العدو يواصل جرائمه بحق أسرانا الأبطال في سجونه من خلال التعذيب والإهمال الطبي المتعمَّد.
وقالت حركة “حماس”، في تصريح صحفي اليوم الإثنين، أن ما يتعرض له أسرانا من تعذيب وتنكيل هو جريمة حرب مكتملة الأركان، تنتهك كل المواثيق الدولية والإنسانية، وتجسّد سياسة حكومة العدو المتطرفة في قتل الأسرى عبر الإعدام البطيء.
وحذّرت “حماس”، من أن استمرار هذه الانتهاكات بحق الأسرى لن يمرّ دون رد، وشعبنا ومقاومتنا باقون على العهد مع أسرانا الأحرار، الذين لن تنكسر إرادتهم أمام بطش العدو، ولن يُنتزع منهم اليقين بأن حريتهم قريبة وآتية لا محالة.
ودعت “حماس”، كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتها، والتحرك العاجل للضغط على العدو لوقف جرائمه بحق الأسرى.
وأهابت “حماس”، بجماهير شعبنا في الضفة الغربية بمواصلة الحراك والإسناد؛ دعمًا للأسرى ونصرة لقضايا شعبنا العادلة.