جددت مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا، الأحد، موقفها المنادي بالإنفصال وحق أبناء "الجنوب" في مواردهم وثرواتهم الجنوب، بالتزامن مع مفاوضات بين الحوثيين والسعودية بهدف إنهاء الحرب وإحلال السلام في البلاد.

 

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة عيدروس الزُبيدي في العاصمة المؤقتة عدن.

 

وقال بيان صادر عن الإنتقالي، بأن الإجتماع ناقش آخر تطورات المشهد السياسي داخليا وخارجيا، والجهود التي تُبذل من قبل الوسطاء الإقليميين والدوليين، لوقف الحرب وإحلال السلام، والتحركات ذات الصلة بـ "قضية شعب الجنوب"..

 

ورحب الإنتقالي بأي جهود تُفضي لوقف دائم لإطلاق النار يؤسس لعملية سلام شاملة ومستدامة تكون "قضية الجنوب" حاضرة في جميع مراحلها ضمن إطارها التفاوضي الخاص بها، مشددة في السياق على سرعة تشكيل الوفد التفاوضي المشترك ليتولى مسؤولية العملية التفاوضية بكامل تفاصيلها.

 

وأوضح البيان "أن موارد وثروات الجنوب هي حقٌ سيادي لأبنائه، وهم من يقررون مصير كل ما يرتبط بأرضهم، أو يمس حقوقهم ومصالحهم ويحدد مستقبلهم السياسي".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات اليمن الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية الأردن يجيب على سؤال إلغاء وادي عربة

صرّح وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الأربعاء، بأن بلاده لا تعتقد أن إلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل الموقعة عام 1994 "يخدم فلسطين والأردن" رغم تأكيده بأن الاتفاقية "باتت وثيقة يملؤها الغبار".

وقال الصفدي في مؤتمر صحفي على هامش اجتماع أعضاء اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية بالتحرك الدولي لوقف الحرب في قطاع غزة، "السؤال المطروح: هل إلغاء اتفاقية السلام يخدم فلسطين ويخدم الأردن، نحن لا نعتقد ذلك، من يريد إلغاء اتفاقية السلام الآن هم المتطرفون الإسرائيليون ليتنصلوا بالتالي من كل الالتزامات".

ومنذ بدء الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، يشهد الأردن تظاهرات منتظمة احتجاجا على الحرب، وتضامنا مع الفلسطينيين، ويدعو الأردن إلى إلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل. ويقود الإسلاميون هذه التظاهرات.

ووقّع الأردن اتفاق سلام مع إسرائيل في وادي عربة عام 1994، لكن الشعب الأردني الذي يتحدر نصفه تقريبا من أصول فلسطينية لم يتأقلم بشكل عام مع فكرة تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وقال الوزير الأردني "بالنسبة لنا في المملكة، اتفاقية السلام موجودة منذ عقود ووُظّفت لخدمة الشعب الفلسطيني. وبموجب هذه الاتفاقية استعدنا أراض محتلة وثبتنا مواقف سياسية واضحة لنصرة الشعب الفلسطيني".

ويشير الوزير بذلك إلى استعادة الأردن السيادة الكاملة على أراضي الباقورة والغمر الواقعة على طول الحدود المشتركة بين الأردن وإسرائيل إثر انتهاء اتفاق مبرم بشأنهما أتاح لإسرائيل استئجار تلك الأراضي لمدة 25 عاما.

وقال الصفدي "نحن نوظّف هذه الاتفاقية لحماية مصالح الأردن ولخدمة الشعب الفلسطيني".

وتابع "في ضوء ما يجري أؤكد أن اتفاقية السلام هذه باتت وثيقة يملؤها التراب، إذا نظرنا إلى كل ما يمكن أن تتيحه هذه الاتفاقية من تعاون إلى غير ذلك، وهو متوقّف الآن".

وتوترت العلاقات بين الأردن وإسرائيل على خلفية الحرب التي دخلت شهرها الثاني عشر.

واستدعت عمّان مطلع نوفمبر الماضي سفير المملكة لدى إسرائيل، كما أبلغت إسرائيل بعدم إعادة سفيرها الذي سبق أن غادر المملكة.

مقالات مشابهة

  • متى يُعلن حزب الله حربه الجهادية ضد إسرائيل؟
  • دقلو تعليقا على دعوة بايدن: مستعدون لوقف إطلاق النار في السودان
  • اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بالحرب على غزة
  • وزير خارجية الأردن يجيب على سؤال إلغاء وادي عربة
  • الملك عبدالله الثاني يحذر من تداعيات استمرار الحرب على غزة
  • نيابة عدن توجه بإلزام قيادي في الانتقالي بالمثول أمامها على خلفية قضية اختطاف
  • خالد مشعل: حماس غير مستعجلة لوقف إطلاق النار
  • تحالف مدني سوداني يجدد الدعوة لتسليم البشير ورفاقه لـ«الجنائية الدولية» ،، «القوى المدنية المتحدة» تدعو لوقف الحرب وتنفي علاقتها بـ«الدعم السريع»
  • من غزّة إلى الجنوب اللبناني: أيّ سيناريوات؟
  • عاجل | ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلي: المجلس السياسي الأمني يصدق على أهداف الحرب لتشمل إعادة سكان الشمال لبيوتهم