الكونجرس الأمريكي: إعانات الضرائب على الطاقة النظيفة ستكلف 825 مليار دولار
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
كشف مدير مكتب الميزانية بالكونجرس فيليب سواجل، إن إعانات الضرائب على الطاقة النظيفة في الولايات المتحدة بموجب قانون خفض التضخم الذي وقعه الرئيس جو بايدن ستعزز عجز الميزانية الأمريكية بمقدار 825 مليار دولار على مدى السنوات العشر المقبلة، وهو ما يفوق بكثير التقدير الأولي البالغ 270 مليار دولار على مدى عشر سنوات.
وأكد سواجيل أن تقديرات التكلفة الأعلى ترجع جزئيا إلى نافذة ميزانية مختلفة، 2025-2035، مقارنة بفترة 2022-2031 لتقدير أولي عندما تمت الموافقة على التشريع في عام 2022.
وقال إن التكاليف ارتفعت أيضًا بسبب التغييرات اللاحقة في القواعد التي أدت إلى زيادة الاستفادة من دعم المركبات الكهربائية، بما في ذلك أحكام التأجير ومعايير جديدة لانبعاثات العادم لسيارات الاحتراق الداخلي.
وفي سياق أخر كان مسؤول في البيت الأبيض أعلن في وقت سابق، أن إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن حمت نحو 84 بالمئة أو 96.7 مليار دولار من منح الطاقة النظيفة التي أنشأها قانون المناخ المميز من أي استرداد من قبل ساعات من تولي إدارة ترامب.
لقد تم “إلزام” 84% من المنح التي تم منحها بموجب قانون خفض التضخم، وهذا يعني أن العقود تم توقيعها بين الوكالات الأميركية والمستفيدين. وتأمل الإدارة المنتهية ولايتها أن يساعد هذا في استمرار نشر الطاقة النظيفة حتى بعد تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب يوم الاثنين ، وهو المتشكك في تغير المناخ والذي تعهد بإلغاء جميع أموال حساب التقاعد الفردي غير المنفقة
بالأرقام
وفيما يلي أمثلة على البرامج التي تم إلزامها. فقد تم إلزام نحو 94% من تمويل وزارة الطاقة لبرامج الخصم على كفاءة الطاقة في الولايات لتحديث المنازل والأجهزة المنزلية، أو نحو 8.8 مليار دولار.
كما تم إلزام 97% من برنامج وزارة الزراعة الأميركية لمساعدة التعاونيات الكهربائية على شراء المزيد من الطاقة النظيفة، أو نحو 9.45 مليار دولار.
وفي وكالة حماية البيئة، تم إلزام نحو 38 مليار دولار، مع إلزام 100% منها في صندوق الحد من غازات الاحتباس الحراري، وإلزام نحو 94% من جميع برامج المنح التابعة لحساب التقاعد الفردي.
وقد تم الإعلان عن تخصيص نحو 11 مليار دولار، ولكن لم يتم الالتزام بها بعد، وسوف يخصص جزء كبير من هذا المبلغ للسنوات المالية المقبلة وبرامج وزارة الزراعة الأميركية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكونجرس الأمريكي المزيد الطاقة النظیفة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
30 مليار درهم استثمارات «مصدر» خلال 2024
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةرسخت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» مكانتها الرائدة في قطاع الطاقة النظيفة العالمي، باستثمارها نحو 30 مليار درهم في صفقات استحواذ خلال العام الماضي، وجمع تمويل بقيمة تزيد على 16.5 مليار درهم لمشروعات جديدة في 9 دول، مما يعكس التزامها بتوسيع محفظتها للطاقة المتجددة، والإسهام بشكل فاعل في دعم الجهود العالمية لتحقيق نقلة نوعية في نظم الطاقة.
وتساهم «مصدر» منذ تأسيسها في عام 2006 بدور رائد في النهوض بقطاع الطاقة النظيفة، كما تلعب دوراً بارزاً في دعم تحقيق رؤية الإمارات لترسيخ مكانتها دولة رائدة عالمياً في مجال الاستدامة والعمل المناخي.
وتنشط «مصدر» حالياً في أكثر من 40 دولة موزعة في 6 قارات، حيث استثمرت وتلتزم بالاستثمار في مشاريع حول العالم، وتستهدف محفظة مشاريع تتجاوز قدرتها الإنتاجية الإجمالية 100 جيجاواط بحلول عام 2030، مع تطلعات بمضاعفة ذلك في السنوات التالية.
وتسهم «مصدر» في تسريع وتيرة التنمية ودعم التزام الإمارات بأن تصبح أكبر مطور ومالك ومشغل للطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر في العالم، ودعم البلدان حول العالم لتحقيق خططها الخاصة بالحياد المناخي، مع زيادة القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها إلى 51 جيجاواط بنهاية عام 2024.
وعملت «مصدر» على توسيع نطاق محفظة مشاريعها، وزيادة قدرتها الإنتاجية من خلال تنفيذ صفقات استحواذ مهمة في اليونان وإسبانيا والولايات المتحدة الأميركية، لتعزز حضورها في أسواق أوروبا وأميركا الشمالية، فضلاً عن وضع حجر الأساس لسبعة مشروعات رئيسية في مختلف أنحاء العالم، بما فيها مشروعان لنظم بطاريات تخزين الطاقة في المملكة المتحدة، ومشروعان للطاقة الشمسية في أذربيجان بقدرة إجمالية تبلغ 760 ميجاواط، ومشروع للطاقة الشمسية في منطقة العجبان بدولة الإمارات بقدرة 1.5 جيجاواط.
كما أعلنت «مصدر» عن الإغلاق المالي لستة مشروعات، شملت كلاً من محطة الحناكية للطاقة الشمسية بقدرة 1.1 جيجاواط، ومشروع «أمالا» المستدام في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى مشروعي «بيلاسوفار» و«نفتشالا» للطاقة الشمسية بقدرة 760 ميجاواط في أذربيجان، وتوقيع اتفاقية شراء طاقة في ديسمبر الماضي لمشروع «الصداوي» بقدرة 2 جيجاواط في المملكة العربية السعودية، وتدشين محطة «زارفشان» لطاقة الرياح بقدرة 500 ميجاواط في أوزبكستان، وهي الآن أكبر محطة من نوعها قيد التشغيل في آسيا الوسطى.
وعلى صعيد مشاريع الهيدروجين الأخضر، تعمل «مصدر» على تطوير برامج متطورة تدعم بناء اقتصاد الهيدروجين الأخضر الذي سيكون ركيزة مهمة لتحول الطاقة ومصدر طاقة مستقبلياً يدعم جهود إزالة الكربون العالمية.
الهيدروجين الأخضر
تستهدف «مصدر للهيدروجين الأخضر» إنتاج مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنوياً بحلول عام 2030، حيث تتبنى نهج «الريادة الذكية» من خلال التطوير والاستثمار في المشاريع الاستراتيجية، وبناء منصات قابلة للتطوير في الأسواق الرئيسية.
ومن شأن ذلك دعم الجهود العالمية لإزالة الكربون، بالتوازي مع دعم مساعي الإمارات لتحقيق الحياد المناخي، وخلق قيمة كبيرة لإمارة أبوظبي من خلال تنويع الاقتصاد، عبر تطوير صناعة الهيدروجين الأخضر المحلية.
واستكملت «مصدر» بنجاح تطوير المشروع التجريبي لإنتاج الصلب المستدام باستخدام الهيدروجين الأخضر، بالتعاون مع مجموعة «إمستيل» أكبر شركة مدرجة لتصنيع الحديد ومواد البناء في الإمارات، كما تتعاون «مصدر» مع شركة «دايملر تراك»، إحدى الشركات الرائدة عالمياً في تصنيع المركبات التجارية، لاستكشاف جدوى تصدير الهيدروجين الأخضر المسال من أبوظبي إلى أوروبا بحلول عام 2030.
وتتعاون «مصدر» مع مجموعة «سي إم ايه - سي جي إم»، الشركة العالمية المتخصصة في مجال الحلول البحرية والبرية والجوية واللوجستية، لتوريد وقود النقل البحري الأخضر، بهدف تزويد سفن مجموعة «سي إم ايه - سيجي إم» بالوقود، كما تتعاون «مصدر» مع شركة «توتالإنرجيز»، بهدف تقييم جدوى تطوير مشروع تجاري لتحويل الهيدروجين إلى «ميثانول» ثم إلى وقود طيران مستدام.