أصدرت عائلة ضابط الشرطة الأمريكي، ضحية أحداث الكابيتول بريان ديفيد سيكنيك، الذي أصيب بسكتات دماغية وتوفي لأسباب طبيعية بعد يوم واحد من الرد على تمرد 6 يناير في مبنى الكابيتول الأمريكي، بيانًا بعد عفو الرئيس دونالد ترامب عن مثيري الشغب.

وقالت عائلة سيكنيك “لقد طُلب من عائلتنا التعليق على العفو عن مثيري الشغب الذين اقتحموا مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021، بما في ذلك الرجل الذي اعتدى على ابننا بسلاح فتاك وشريكه".

 

وأضاف “لا توجد كلمات تصف بشكل مناسب ألم فقدان برايان، والمعاناة التي تحملناها كل يوم منذ ذلك الحين، والتي لن تنتهي أبدًا”.

وتابعت إن المقصود من العفو هو "إنهاء الظلم الوطني الخطير الذي ارتُكب بحق الشعب الأمريكي، والبدء في عملية المصالحة الوطنية". والأمر متروك للشعب الأمريكي ليقرر ما إذا كان هذا الهدف سوف يتحقق أم لا، بما في ذلك ما هو أكثر من ذلك بكثير أسئلة جدية أكثر من شعور عائلتنا تجاه وفاة الابن والأخ، وإلغاء العدالة التي تم تحديدها سابقًا من خلال حكم المحكمة على مهاجمي بريان. 

وقالت عائلة ديفيد “نأمل أن تظل حقيقة ما حدث في ذلك اليوم المأساوي موجودة، بغض النظر عن الأهداف السياسية الحزبية”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تمرد 6 يناير الشعب الأمريكي عفو الرئيس دونالد ترامب المزيد

إقرأ أيضاً:

قصة حب دمياطي وألمانية.. ماذا قالت زوجة رأفت الهجان عن البطل المصري؟

43 عامًا مرت على وفاة البطل المصري رأفت الهجان (رفعت الجمال)، رجل الاستخبارات المصرية ابن مدينة دمياط، الذي تغلغل وسط الشعب الإسرائيلي لسنوات عديدة، عاش بينهم وتعرف على عاداتهم وتقاليدهم، وكان ثائرًا رافضًا لأعمالهم، وفي خِضم بطولته كانت هناك امرأة أحبها، ووجد لها مكانا كبيرا في قلبه، وهي زوجته الألمانية فالتراود بيتون، فماذا قالت زوجة رأفت الهجان عنه بعد وفاته؟

قصة حب فالترود ورأفت الهجان

البطل المصري رأفعت الهجان لم يعشق إلا امرأة واحدة، وظل يذكرها على فراش الموت، بعد إصابته بسرطان الرئة، إذ كان لقصة حبهما مكانة كبيرة في قلبه، ففي أكتوبر عام 1963 كان مدعوا لسهرة عشاء في فندق فرانكفورت هوف في ألمانيا، ومن النظرة الأولى أحبها وأجرى حديثًا طويلًا معها.

وبحسب لقاء نادر مع التليفزيون المصري، أوضحت فالتراود بيتون، أن صديقة لها دعتها لهذا العشاء، واصفة الهجان بأنه كان لطيفًا: «تحدثنا وكأننا نعرف بعض منذ زمن طويل»، ثم وصلها إلى منزل وقال لها إنه مسافر إلى فيينا، وطلب منها الزواج، وعندما أخبرت والدتها قالت لها «طالما هو شخص لطيف فلا يوجد مانع». 

وافقت الفتاة الألمانية على عرض الزواج، رغم أنها لا تعرف غير أن اسمه جاك بيتون، وأنه إسرائيلي الجنسية، ولديه شركة سياحية في تل أبيب، وبحسب تعبيرها لم تكن تهتم إلا بأنه لطيف للغاية، لافتةً إلى أن سنها حينها كان 22 عامًا، وهو ما جعلها تغض النظر عن المعلومات التي يتوجَّبَ عليها معرفتها.

وقالت: «كل هذه التفاصيل مكانتش من اهتمامي، وكنت مبسوطة بالحالة اللي عايشها، وكان أفضل قرار اتخذته في حياتي»، موضحة أن كل ما كان يهمها شخصيته النادرة إلى الحد الذي جعلها تغفل عن كل التفاصيل المهمة.

ماذا قالت زوجة رأفت الهجان عنه؟

وأضافت فالتراود بيتون، أن بعد زواجهما كان لا يوجد أحاديث سياسية تجري في حضورها، وحتى عندما كان يسافر إلى مصر، لم يتصل بها أبدًا، وأنه كان دائم التحفظ في عمله، ومن الصعب أن يبوح بأسراره، وأنها لم تكن تعلم أنه مصري، وأنها علمت بحقيقته وعمله الفعلي يوم وفاته، بعدما أخبرها ابن شقيقته.

وبحسب مذكراته، كان رأفت الهجان قد أنهى تعامله مع الاستخبارات المصرية في منتصف السبعينيات، وأسس شركة نفط في مصر كرجل أعمال ألماني، كما كان يصطحبها معه إلى كل مكان. 

خطاب من رأفت الهجان إلى فالترود 

«حبيبتي فالترود.. عندما تقرأين هذه الكلمات سيكون قد مضى وقت طويل على تركي لكم، ربما تكونين آلان قادرة على قبول الحقيقة، أعرف قسوة الألم الذي ستشعرين به، لكن لم تعرفِ ما كنت أعانيه من العذاب، بسبب كذبة كنت أعيشها، أرجوكِ لا تستبقي الحكم عليًّ، فأنتِ تعلمين أنني لم أحب أحدًا أبدًا أكثر منكِ»، بهذه الكلمات باح رأفت الهجان لزوجته بالحقيقة، لكن بعد وفاته، ولكنها حتى بعد قرأتها لرسالته لم تصدق، مشيرة إلى أنه رغمَ الأدلة التي كانت أمامها الحب حجب الحقيقة عنها، معبرة: «الحب أعمى».

قصة حب استمرت للأبد  

مرّ أمام «فالترود» شريط حياتها الممتد لـ19 عامًا، فسامحته، مؤكدة أنها إذا عاد الزمن بها لم تكن لتتزوج غيره، وأنه يكفيها وجود ابنهما دانيال، التي كانت دومًا تحكي له عنه، بحسب حديثه في لقاء سابق: «حتى في أيامها الأخيرة كانت تحكي لي عن والدي، وعن قصة حبهما، وكيف أنهما عاشا معًا أيام سعيدة»، مؤكدا أن اكتشاف حقيقة والده هويته كونه عميلًا مصريًا، لم يزعجهها أبدًا، بل أنها أحبته لدرجة مسامحته.

مقالات مشابهة

  • النرويج تحتجز سفينة بطاقم روسي في بحر البلطيق.. ماذا قالت؟
  • ماذا طلب نواف سلام من حزب الله؟
  • العثور على عبوة ناسفة مرتبطة بهاتف قرب منزل ضابط شرطة بعدن
  • اغتيال بالبث المباشر.. تفاصيل مقتل سلوان موميكا.. ماذا قالت الشرطة السويدية؟
  • قصة حب دمياطي وألمانية.. ماذا قالت زوجة رأفت الهجان عن البطل المصري؟
  • ماذا تعرف عن قاعدة غوانتانامو التي ستستضيف المهاجرين؟
  • عاجل. الشرطة السويدية: مقتل اللاجئ العراقي سلوان موميكا الذي أحرق القرآن بالرصاص
  • حكم صيام يوم الجمعة.. ماذا قالت «الإفتاء»؟
  • ضابط كبير يكشف التحدي الحقيقي الذي يواجه الجيش الإسرائيلي
  • ميتا توافق على دفع 24 مليون يورو لحل نزاعها مع ترامب بشأن تعليق حسابه بعد أحداث الكابيتول