مجلس الأمن: الجزائر تترأس إجتماعا رفيع المستوى
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
ترأس وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، بنيويورك، اجتماعا رفيع المستوى لمجلس الأمن الدولي حول مكافحة الإرهاب في القارة الإفريقية.
ويشكل هذا الاجتماع رفيع المستوى، حدثا رئيسيا في إطار الرئاسة الجزائرية لمجلس الأمن لشهر جانفي.
ويهدف الإجتماع، إلى “مناقشة توسع الأنشطة الإرهابية في إفريقيا والتهديدات التي تشكلها على أمن واستقرار البلدان الأفريقية”.
وكان قد ترأس وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، إجتماعا بمجلس الأمن الأممي، في جلسة نقاش مفتوحة حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
سوريا تؤكد التزامها بوحدة أراضيها ودمج "قسد" ضمن مؤسسات الدولة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مندوب سوريا في مجلس الأمن الدولي، قصي الضحاك، التزام الحكومة السورية بوحدة الأراضي السورية ورفض أي مشاريع تقسيم، مشددًا على أهمية دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الدولة السورية، وضمان تمثيل جميع السوريين في العملية السياسية وفق معايير الكفاءة، دون تمييز ديني أو عرقي.
وأشار الضحاك، خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن الخاصة بسوريا، وعرضتها قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الاتفاق يقضي بدمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة، بما في ذلك المعابر الحدودية، المطارات، وحقول النفط والغاز، مؤكدًا بدء اللجان التنفيذية بتنفيذ الاتفاق ضمن المهلة المحددة بنهاية العام الجاري.
وأوضح قصي الضحاك أن الحكومة السورية تؤكد التزامها بتعزيز الشراكة مع الأمم المتحدة ووكالاتها، لافتًا إلى أن السوريين ينتظرون بفارغ الصبر تحسن الأوضاع المعيشية وانطلاق عملية إعادة الإعمار، مشيرًا إلى أن سوريا أعلنت عن تمديد إذن استخدام معبري باب السلامة والراعي لمدة ستة أشهر إضافية حتى سبتمبر القادم، لدعم عمليات الإغاثة الإنسانية.
كما أشاد السفير قصي الضحاك بمشاركة سوريا في مؤتمر بروكسل التاسع، متوجهًا بالشكر للدول والجهات التي تعهدت بدعم الشعب السوري، ومؤكدًا ضرورة تنفيذ هذه التعهدات في أسرع وقت ممكن لتحقيق أثر ملموس.