الاكوع والاهجري والصرمي والهمداني يلتقون لاعبي المنتخبات المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
الوحدة نيوز:
التقى رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية الأستاذ عبدالرحمن الاكوع اليوم بمقر اللجنة بصنعاء ومعه أمين عام اللجنة الأستاذ محمد الاهجري لاعبي بعثة بلادنا المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة التي تقام في مدينة هانغتشو الصينية خلال الفترة 23 سبتمبر – 8 أكتوبر المقبلين.
وفي اللقاء التوديعي للاعبي المنتخبات قبل مغادرتهم لخوض معسكرات خارجية في عدة دول والذي حضره عضوي مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المسئول المالي محمد الصرمي ورئيس البعثة الرياضية لوفد بلادنا عبدالستار الهمداني شدد الأكوع على ضرورة أن يكون اللاعبين عند مستوى المسئولة الملقاة على عاتقهم حيث يعول عليهم الجميع رفع علم اليمن عالياً في هذا المحفل الآسيوي المهم، مشيراً إلى أنه يجب أن لا تظل مشاركات بلادنا لمجرد المشاركة فقط وإنما للظهور بمستويات عالية وتشريف الوطن.
وأوضح الاكوع أن اللاعبين هم سفراء لبلادهم وعليهم أن يكونوا عند مستوى هذه المسئولية فالرياضة هي من تفرح الشعب وتمنحه السعادة، منوهاً أن أي لاعب سيحقق إنجاز سيحظى بالتكريم اللائق وسيكون محل فخر واعتزاز الجميع.
وأضاف: اللجنة الأولمبية عملت بقدر استطاعتها على تجهيز اللاعبين وإعدادهم رغم الظروف الصعبة التي مرت بها حيث عانت كثيراً خلال الفترة الماضية ولكن مجلس الإدارة عمل على تجاوز كل الصعاب وفي مقدمتها الصراع السياسي الذي تمر به البلاد، فعملت اللجنة على أن تكون بعيدة كل البعد عن ذلك كونها المكون الوحيد الذي حافظ على تماسك الوسط الرياضي ومثل اليمن في الكثير من المحافل رغم المعاناة والصعاب التي اعترضت سير عملها وأنشطتها فعملت بكل طاقاتها بعيداً عن السياسة.
وتطرق الاكوع إلى أهمية أن يعي اللاعبين والمدربين بأهمية هذه المشاركة فهم يمثلون الوطن وعليهم أن يبذلوا قصارى جهودهم لتحقيق تطلعات وآمال الجميع، متمنياً التوفيق والنجاح لجميع أعضاء البعثة في مهمتهم الوطنية السامية.
بدوره استعرض أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية الأستاذ محمد الاهجري مراحل الإعداد التي مر بها اللاعبين منذ فترة طويلة من خلال الاستعداد في معسكرات داخلية ومشاركات خارجية مختلفة، مشيراً إلى أن جميع اللاعبين الذين سيمثلون بلادنا في دورة الألعاب الآسيوية سيخوضون فترة إعداد أخيرة لمدة عشرين يوماً تتمثل في معسكرات خارجية في عدة دول تم التنسيق لها مع اتحادات الألعاب المشاركة، منوهاً إلى أن اللجنة سعت إلى إقامة معسكر تدريبي خارجي في دولة الجزائر من خلال التنسيق لذلك اثناء المشاركة في الدورة العربية التي أقيمت بالجزائر في يوليو الماضي ولكن بعض الصعاب حالت دون ذلك فتم نقل معسكرات المنتخبات إلى مصر والكويت والأردن والصين.
ونوه الاهجري إلى أن الكثير من الصعاب واجهت اللجنة في عملية التحضير والإعداد لهذه المشاركة وتمثل أكبر عائق في أسعار تذاكر الطيران الباهضة والتي كلفت اللجنة الكثير من المبالغ، مشدداً على ضرورة أن يستفيد اللاعبين من كل فرصة تتاح لهم من خلال الاحتكاك بلاعبي الدول التي سيقيمون معسكراتهم فيها والاستفادة من خبرات مدربي هذه الدول لتطوير قدراتهم ومهاراتهم.
كما أشار المسئول المالي للجنة الأستاذ محمد الصرمي إلى أن على اللاعبين التحلي بالروح الرياضية والتعامل بهدوء أثناء المنافسات وعدم الانجرار لأي استفزازات تكتيكية من قبل المنافسين ليتمكنوا من اداء مستوياتهم الحقيقية، متمنيا للجميع التوفيق.
من جانبه اعتبر عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية رئيس البعثة الرياضية الأستاذ عبدالستار الهمداني أن نجاح المشاركة يبدأ من التزام وانضباط اللاعبين بالتعليمات والتوجيهات سواءً الإدارية أو الفنية، مشيراً إلى أن اللجنة الأولمبية ركزت في هذه المشاركة على الألعاب الفردية كونها تحقق الإنجازات على اعتبار انها العاب تعتمد على إمكانات اللاعب ومدى ما يبذله من جهد وحماسه وإصراره فعندما يريد اللاعب أن يبدع ويتألق ويعمل على ذلك فإنه بمقدوره تحقيق ما يصبو ويطمح إليه، على عكس الألعاب الجماعية التي تحتاج لتخطيط وبرامج وتنسيق جماعي بين مختلف لاعبي الفريق الواحد.
وتطرق الهمداني إلى أن اللجنة باختيارها للألعاب واللاعبين واللاعبات الأفضل فنياً يمثل طموحاً كبيراً لتشريف الوطن ورفع علمه عالياً.
الجدير بالذكر أن بلادنا تشارك في دورة الألعاب الآسيوية بتسعة ألعاب يمثلها تسعة عشر لاعباً وتسعة مدربين وستغادر مختلف المنتخبات لخوض معسكراتها الخارجية خلال اليومين القادمين.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي فی دورة الألعاب الآسیویة اللجنة الأولمبیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
«طرق دبي» تُطلق «المشاركة في الرحلات» عبر التطبيقات الذكية
دبي - «الخليج»
أطلقت هيئة الطرق والمواصلات في دبي مبادرة (المشاركة في الرحلات بالحافلات)، التي تتيح للركاب المشاركة في استخدام الحافلات الصغيرة بنظام الحجز من خلال التطبيقات الذكية، في خطوة تهدف إلى توفير وسيلة تنقّل سهلة وسريعة وتقديم حلول تنقل مبتكرة لسكان الإمارة وزوارها بالتعاون مع 3 شركات متخصصة في أنظمة النقل العام محلياً وعالمياً.
وتظهر هذه المبادرة التزام هيئة الطرق والمواصلات بتوسيع وتطوير شبكة النقل العام في دبي، وتلبية احتياجات السكان والزوار في المدينة، ومن المتوقع توسيع نطاق هذه المبادرة لتغطية المزيد من الخطوط والمناطق في المستقبل، وذلك لتحقيق نظام نقل مستدام وفعّال في المدينة.
وقال أحمد هاشم بهروزيان، المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات: «نهدف من خلال هذه المبادرة إلى جذب واستقطاب شرائح جديدة من المجتمع كذلك لاستخدام وسيلة نقل سريعة ومريحة تُغني في حالات كثيرة عن استخدام المركبات الخاصة، وتُسهِمُ هذه المبادرة وبشكل عملي في انسيابية الحركة المرورية في شوارع وطرق دبي، ولا تعتمد الخدمة على خطوط محدّدة كخطوط الحافلات العامة، وفي البداية سيغطي التشغيل منطقة ديرة عبر ربطها بمناطق الأعمال المركزية: (الخليج التجاري، دبي مول)، ومنطقة مردف ودبي فيستيفال سيتي، ومن المخطط أن تغطي الخدمة جميع مناطق الإمارة تدريجياً».
وتابع: لتقديم خدمات نقل متطوّرة وموثوق بها إلى الجمهور من مختلف شرائح المجتمع، تعاقدت الهيئة مع 3 شركات متخصصة لتقديم هذه الخدمة بحافلات صغيرة وبتعرفة تنافسية متغيرة في جميع أنحاء دبي، كما تتيح الخدمة خيارات الرحلة الواحدة أو الاشتراكات الأسبوعية والشهرية.
وأضاف بهروزيان: «تعمل هذه الحافلات حسب الطلب، وسيكون الحجز من خلال ثلاثة تطبيقات ذكية هي: (Citylink Shuttle)، و(DrivenBus)، و(Fluxx Daily) التابعة لثلاث شركات متخصّصة في هذا المجال، وستبدأ تشغيل الخدمة في البداية من خلال (20) حافلة صغيرة لكل شركة من الشركات المسؤولة عن إدارة وتشغيل الخدمة عبر التطبيقات المذكورة، وتتراوح الطاقة الاستيعابية لهذه الحافلات ما بين (13) إلى (30) مقعداً، وستكون قيمة تعرفة التنقّل متغيّرة بناء على المسافة المقطوعة والطلب على الخدمة».
وقال بهروزيان: «تهدف هذه المبادرة إلى تشجيع الجمهور على استخدام وسائل تنقّل مرخصة، كما تُسهمُ في تحقيق الأهداف والغايات الاستراتيجية للهيئة المتعلقة بمحوري التكامل والتنقل المبتكر واستشراف المستقبل في التنقّل المستدام، كما يواكب هذا المشروع التوجهات العالمية في قطاع المواصلات العامة من خلال الاعتماد بشكل أكثر على التقنيات المتطوّرة وتقديم خدمة نقل معقولة التكلفة وحسب الطلب، فضلاً عن الإسهام في تقليل الازدحام المروري من خلال توفير خدمة تنقل تمتاز بالكفاءة والأمان والسرعة والراحة».
وأكد بهروزيان على أن هذه المبادرة تعتبر من أحدث الابتكارات في مجال النقل العام، حيث توفر حلاً مرناً وسهل الاستخدام للركاب بحيث يمكن لرواد الحافلات حجز مقاعدهم مسبقاً من خلال التطبيقات الذكية والاستفادة من خدمة الحافلات الصغيرة، التي توفر رحلات مرنة وذات جدول زمني محدد.