مسؤول: تركيا قد تستأنف التجارة مع إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
قال رئيس مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي نائل أولباك اليوم الثلاثاء إن تركيا قد تستأنف التجارة مع إسرائيل "عندما يكون السلام دائما".
وبدأ هذا الأسبوع تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقطعت تركيا العلاقات التجارية مع إسرائيل العام الماضي بسبب حربها على غزة.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وقتها أن بلاده قطعت التجارة والعلاقات مع إسرائيل، وأنها تقف مع فلسطين حتى النهاية، وقال "تشكل القيود التجارية والحظر على إسرائيل شكلا من أشكال النضال".
وفي الثاني من مايو/أيار 2024 أعلنت وزارة التجارة التركية وقفا كاملا للتعاملات التجارية مع إسرائيل إلى حين السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بلا قيود.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أكد وزير التجارة التركي عمر بولات أن النظام الجمركي مغلق تماما أمام التجارة مع إسرائيل، وأن أنقرة ستواصل تلبية احتياجات الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة على الصعيد الاقتصادي.
مشكلات في الدفعوفي سياق آخر، قال أولباك إن مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي تلقى بلاغات عن مشكلات في الدفع متعلقة بالسلع المصدرة إلى روسيا عبر كازاخستان وقرغيزستان، دون الخوض في التفاصيل.
وفرضت الدول الغربية عقوبات لم يسبق لها مثيل على روسيا بعد عقب اندلاع الحرب مع أوكرانيا في عام 2022.
إعلانومنذ ذلك الحين يواجه المصدرون الأتراك إلى روسيا بعض المشكلات في تلقي المدفوعات.
وقال أولباك ردا على أسئلة صحفيين في إسطنبول إن المجلس نقل طلبا إلى وزير المالية محمد شيمشك لتقليل أو إلغاء التزام المصدرين ببيع 30% من عائدات العملات الأجنبية إلى البنك المركزي.
وفي يونيو/حزيران من العام الماضي خفض البنك المركزي نسبة إيرادات النقد الأجنبي التي يتعين على المصدرين بيعها له إلى 30% من 40%، مع استمرار ارتفاع احتياطياته.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
لو موند: تركيا تتجه صوب نظام حكم يشبه روسيا وأذربيجان
أنقرة (زمان التركية) – وصفت صحيفة لو موند الفرنسية حبس عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، “بنقطة التحول في انتقال تركيا من الاستبداد للاستبداد التام”.
في افتتاحيتها يوم الاثنين، ذكرت الصحيفة الفرنسيةأن المناخ الانتخابي في تركيا بعيد عن المنافسة العادلة منذ فترة طويلة، وأن السلطة الحاكمة تسطير تقريبا على جميع وسائل الإعلام ومؤسسات الدولة مفيدة أنه على الرغم من ذلك تمكنت المعارضة من طرح مرشحين أقوياء.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن إرسال إمام أوغلو للسجن بقرار من المحكمة أثار مخاوف من انتقال تركيا من نظام تعددي قمعي إلى نظام استبدادي كليا على طريقة روسيا وأذربيجان.
وزعمت الصحيفة أن مرشح المعارضة لم يعد يتم انتخابه بحرية وأن نتائج الانتخابات بات يتم تحديدها بشكل مسبق.
وأضافت الصحيفة الفرنسية أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يرى أن الرأي العام لن يُصدر رد فعل خطير مشيرة إلى مئات الآلاف من المتظاهرين الذين يتم قمعهم بالاستخدام المفرط لقوة الشرطة لم يفلحوا في دفعه للتراجع.
وأفادت الصحيفة الفرنسية أن أردوغان لا يمتنع عن الهجوم المباشر على حزب العدالة والتنمية بل أنه يعزز من هذا النهج وأن كون الانتخابات الرئاسية القادمة ستُعقد في عام 2028 يشعره بمزيد من الراحة.
وسلطت الصحيفة الضوء على اعتقال العديد من الأشخاص خلال التظاهرات المؤيدة لإمام أوغلو بالعاصمة، أنقرة، وورود استنكارات حادة من أوروبا بهذا الصدد مشيرة إلى احتجاج إدارات باريس وبرلين ورؤساء العديد من البلديات الأوروبية على حبس إمام أوغلو.
وذكرت الصحيفة الفرنسية أنه ليس من المنتظر أن يبدي الاتحاد الأوروبي رد فعل عنيف على قضية إمام أوغلو بقدر رد الفعل الذي أبداه على أحداث حديثة جيزي في عام 2013، مفيدة أن الغرب عليه مواصلة اعتبار تركيا العضو في حلف الناتو كحليف مهم بالأخذ في عين الاعتبار رئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة والحرب في أوكرانيا والوضع في سوريا غير أن اتجاه دولة ذات أهمية محورية من الجانب الجيوسياسي مثل تركيا إلى الاستبداد بشكل دائم سيشكل كارثة كبيرة ليس فقط للشعب التركي بل كل من يدافع عن الديمقراطية.
Tags: أكرم إمام أوغلواحتجاجات في إسطنبولحبس عمدة إسطنبولعمدة إسطنبوللوموند الفرنسية