“الشيوخ الأمريكي” يصادق على تعيين وزيري الخارجية والدفاع
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
صادق مجلس الشيوخ الأمريكي، الاثنين، على تعيين وزيري الخارجية والدفاع بحكومة الرئيس الجديد دونالد ترامب، بعد ساعات من تأديته اليمين الدستورية.
وصادقت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ على تعيين ماركو روبيو (53 عاماً) وزيراً للخارجية، وهو العضو القديم في لجنتي العلاقات الخارجية والمخابرات بالمجلس.
وروبيو هو أول أمريكي من أصول إسبانية يتولى منصب وزير الخارجية، كما أنه أول وزير من إدارة ترامب يوافق عليه مجلس الشيوخ، وهو معروف بدعمه الكبير لـ”إسرائيل”، ومعاداته للفلسطينيين.
كما صادقت لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ، على تعيين بيت هيغسيث وزيراً للدفاع، الجندي السابق في الجيش الأمريكي وسبق أن خدم في العراق وأفغانستان، كما يشتهر بانتقاده لحلف شمال الأطلسي “ناتو”.
وسبق أن قال عنه ترامب: “بيت قوي وذكي ويؤيد بشدة أمريكا أولاً، مع وجوده على رأس القيادة. جيشنا سيصبح عظيما مرة أخرى، وأميركا لن تنهزم أبداً”.
وعقب المصادقة على روبيو وزيراً للخارجية وهيغسيث وزيراً للدفاع، من المتوقع أن يتم التصويت سريعاً على اختيار جون راتكليف مديراً لوكالة الاستخبارات المركزية، وهو أحد المناصب الحساسة في الإدارة الجديدة.
كما قدم ترامب صورة شاملة لشكل السياسة الداخلية والخارجية التي سيتبعها خلال فترته الحالية عقب تأديته لليمين الدستورية، متعهداً بإنهاء الحروب حول العالم، وضم قناة بنما، وتغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أمريكا الشيوخ الأمريكي ترامب على تعیین
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية أمريكا وأنجولا يبحثان تعزيز التعاون و«عملية لواندا»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الأربعاء، اتصالا هاتفيا مع نظيره الأنجولي تيت أنطونيو؛ بحثا خلاله سبل تعزيز التعاون بين البلدين، فضلا عن مناقشة "عملية لواندا".
وناقش الوزيران - بحسب بيان للخارجية الأمريكية - عملية لواندا ودور أنجولا القيادي في السعي لإيجاد نهاية سلمية للصراع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
كما تناول روبيو وأنطونيو العلاقة الثنائية التعاونية بين الولايات المتحدة وأنجولا.
يشار إلى أن عملية لواندا تأسست كجزء من خارطة طريق لواندا 2022، بهدف تهدئة التوترات بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإحلال السلام في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.