أوميفكو تدعم القطاع الصحي بجنوب الشرقية بـ 300 ألف ريال
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
العُمانية: وقّعت وزارة الصحة، ممثلة بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة جنوب الشرقية، اليوم اتفاقية تمويل مع الشركة العمانية الهندية للسماد (أوميفكو) بقيمة 300 ألف ريال عُماني، تهدف إلى دعم القطاع الصحي وتعزز منظومة الخدمات الصحية.
وتشمل الاتفاقية تزويد مستشفيات صور، وجعلان بني بوعلي، وجعلان بني بو حسن بأجهزة أشعة تلفزيونية متطورة لقسم الأشعة، حيث ستُسهم هذه الأجهزة في تقليل فترات انتظار المرضى، بالإضافة إلى تزويد عيادات النساء والولادة في عدد من المؤسسات الصحية بالمحافظة بأجهزة أشعة الأمواج الصوتية الحديثة.
وأوضح سعود بن عامر النظيري، مدير عام الخدمات الصحية بمحافظة جنوب الشرقية، أن الاتفاقية تُسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وتعزز من دقة التشخيص وسرعة تقديم العلاج، مما يعود بالنفع على المرضى والمراجعين.
من جهته، أشار المهندس خالد بن محمد آل فنة العريمي إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن التزام “أوميفكو” بتفعيل الشراكة مع المؤسسات الحكومية، ودعم مختلف مجالات التنمية في المحافظة، لا سيما القطاع الصحي، انطلاقًا من دور الشركة في المسؤولية الاجتماعية.
وقّع الاتفاقية من جانب المديرية العامة للخدمات الصحية بجنوب الشرقية سعود بن عامر النظيري، فيما وقّع عن شركة أوميفكو المهندس خالد بن محمد آل فنة العريمي، مدير الاستدامة والتواصل المؤسسي، بحضور سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي، محافظ جنوب الشرقية.
تأتي هذه الاتفاقية في إطار تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ضمن المسؤولية الاجتماعية التي تتبناها شركة أوميفكو لدعم القطاع الصحي وتطوير خدمات الرعاية الصحية في المحافظة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: القطاع الصحی
إقرأ أيضاً:
مدير صحة حمص: البدء بخطة طوارئ لتحسين الخدمات الصحية وقريباً مشفى متنقل في مدينة القصير
حمص-سانا
أعلن مدير صحة حمص الدكتور رضا العمر أن المديرية بدأت بخطة طوارئ من ثلاث مراحل، لتحسين واقع وجودة الخدمات الصحية، المقدمة عبر المشافي والمراكز الصحية في المحافظة.
وأوضح العمر في تصريح لسانا أن المرحلة الأولى تتضمن تأمين مستلزمات استمرار عمل المراكز والمشافي التي كانت تعمل بطاقتها الدنيا، والثانية تأهيل المراكز والمشافي الموضوعة بالخدمة، وتحسين مستوى جودة الخدمة الطبية التي تقدمها من خلال تدعيم البنية التحتية، ورفدها بالأجهزة اللازمة، ومعالجة مشكلة سوء توزيع الكادر التمريضي، وتدريبه بشكل جيد، أما المرحلة الثالثة فإستراتيجية وتهدف إلى إعادة إعمار المشافي والمراكز الصحية المهدمة، لتعود لتقديم خدماتها الصحية للمواطنين.
وذكر العمر أنه تمت المباشرة بنقل المشفى الميداني بحي المهاجرين إلى مدينة القصير، ليقدم خدماته للمدينة، والقرى المحيطة بها، لأنها تشهد عودة كبيرة للمهجرين وتفتقر للخدمات الصحية، لأن المشفى الوطني فيها مهدم بالكامل، مشيراً إلى أنه تم توجيه المركز الصحي بالقصير للعمل على مدار ٢٤ ساعة، لتقديم الخدمات الإسعافية والتمريضية، ريثما يتم نقل المشفى المتنقل إليها، ولافتاً إلى أن حي المهاجرين سيحصل على الخدمات الصحية، عبر مشفيي كرم اللوز والزهراء المتواجدين بالقرب من الحي.
وأوضح العمر أنه سيتم قريباً تزويد المراكز الصحية بالطاقة الكهربائية، أو الطاقة البديلة لتشغيل الأجهزة، بما يضمن استمرار عملها وينعكس بشكل إيجابي على جودة الخدمة الصحية.