كرم وزير الخارجية عبدالله بوحبيب سفراء خمس دول ساهمت في ترميم مبنى وزارة الخارجية في بيروت: إيطاليا، تركيا، الصين، الهند وكوريا الجنوبية.     وقد حضر الحفل عدد من الشخصيات الرسمية والدبلوماسية. 

في كلمته، شكر بوحبيب الدول الصديقة على دعمها في هذا المشروع، مشيرًا إلى الصعوبات التي واجهتها الوزارة قبل الترميم، وأعرب عن أمله في أن يجلب المستقبل الأمن والسلام للبنان.

 

من جانبه، عبر السفير التركي مراد لوتيم عن سروره بالمشاركة في المشروع، مؤكدًا على دعم بلاده المستمر للبنان. كما أعرب سفراء كوريا الجنوبية، الصين، إيطاليا والهند عن فخرهم بالمساهمة في الترميم وأشادوا بالجهود المبذولة من قبل وزارة الخارجية اللبنانية لتحقيق هذا العمل.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مغربية تستنجد ببنكيران وتشكو الأوضاع المعيشية الصعبة (شاهد)

استنجدت مواطنة مغربية برئيس الحكومة المغربية الأسبق، عبد الإله بنكيران، أثناء زيارته إلى ضريح محمد الخامس في الرباط، حيث كان يتواجد على رأس وفد من حزب العدالة والتنمية بمناسبة الذكرى 66 لرحيل الملك محمد الخامس.

وفي لحظة مؤثرة، تقدمت المواطنة بشكوى عن سوء الأحوال المعيشية التي يعاني منها المواطنون في ظل الحكومة الحالية، مؤكدة أن الأوضاع تدهورت بشكل كبير منذ توليها. وأكدت أنها كانت تعيش في ظروف أفضل خلال فترة رئاسة بنكيران للحكومة، لكن الآن أصبحت الأمور أسوأ بشكل ملحوظ، مشيرة إلى تدهور الوضع الاجتماعي لدرجة أن بعض الناس يفكرون في الانتحار بسبب الوضع المعيشي الصعب.

وقالت المواطنة لبنكيران: "من فضلك أنقذنا من هذه الحكومة الحالية، لقد أكلنا وشربنا في عهد رئاستك للحكومة، والآن دخلنا في اكتئاب حاد"، مطالبة بالتدخل لإنقاذ المواطنين الذين يعانون من أوضاع صعبة، وذكرت أن البعض يتعرضون للحكم بالإفراغ، فيما يتوقف أبناؤهم عن الدراسة.

هذه الحادثة جاءت في وقت حساس خلال شهر رمضان المبارك، حيث دعت السيدة إلى إصلاح الأوضاع وشكت إلى الله في هذه الأيام الفضيلة.

ولم يعلق بنكيران على المواطنة المغربية، واكتفى فقط بالقول دعوها تقول ما يجول بخاطرها.



وتولى عبد الإله بنكيران رئاسة حزب العدالة والتنمية في عام 2008، ونجح في تعزيز دوره السياسي وزيادة شعبيته بفضل خطابه المعتدل وتمسكه بالقيم الإسلامية. وتحت قيادته، نجح الحزب في تحقيق نتائج قوية في الانتخابات البرلمانية، ليصبح الحزب الحاكم في الانتخابات التي جرت في 2011 بعد موجة من الاحتجاجات في إطار "الربيع العربي".

في عام 2011، تولى عبد الإله بنكيران منصب رئيس الحكومة المغربية بعد فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البرلمانية. خلال فترة رئاسته، واجه تحديات كبيرة من بينها الإصلاحات الاقتصادية الصعبة التي شملت رفع الدعم عن بعض المواد الأساسية، وهو ما أثار احتجاجات واسعة. ومع ذلك، حاول بنكيران الحفاظ على استقرار المغرب في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة. كما أطلق العديد من الإصلاحات في مجالات مختلفة، منها إصلاح نظام التقاعد وتعديل قوانين العمل.

ورغم الانتقادات التي وجهت له بسبب بعض قراراته، إلا أنه استطاع أن يحافظ على قاعدة دعم شعبية قوية مكنت حزبه من تعزيز مقاعده البرلمانية في انتخابات عام 2016، لكنه جابه عراقيل في تشكيل الحكومة مما دفع العاهل المغربي إى إعفائه وتكليف القيادي بالعدالة والتنمية الدكتور سعد الدين العثماني بتشكيل الحكومة بدلا منه..

وفي أواخر العام 2021 أعاد حزب العدالة والتنمية انتخاب عبد الإله بنكيران أمينا عاما للحزب، بعد أن مني بخسارة كبيرة في الانتخابات التشريعية، أعادها المراقبون إلى مواقف الحزب من عدد من القضايا وفي مقدمتها التطبيع والتعريب وزراعة الكيف.

وأول أمس الثلاثاء قام وفد من الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية برئاسة الأمين العام عبد الإله بنكيران بزيارة لضريح محمد الخامس، وذلك بمناسبة الذكرى 66 لرحيل  الملك محمد الخامس.


مقالات مشابهة

  • مغربية تستنجد ببنكيران وتشكو الأوضاع المعيشية الصعبة (شاهد)
  • إسرائيل تفرض حظر تجول بالنار على مزارعي الحدود الجنوبية
  • مرقص التقى سفراء فرنسا وأميركا والهند
  • تجهيز ونقل معدات لمكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الجنوبية
  • وزارة الخارجية تتعافى
  • وكيل وزارة الشباب بسيناء يشهد اختبارات اختيار سفراء جدد لـ«مشواري»
  • إسرائيل تفرج عن 4 لبنانيين.. وتبقي على أسر العسكري في الجيش
  • وزير الطاقة عرض مع سفراء الهند وإيطاليا وسويسرا للعلاقات
  • الرئيس عون تسلم أوراق اعتماد 3 سفراء
  • بري يلتقي في هذه الاثناء سفراء اللجنة الخماسية