مسقط- الرؤية

أعلن ظفار الإسلامي- نافذة الخدمات المصرفية الإسلامية لبنك ظفار- إمكانية فتح الزبائن حساب المضاربة للتوفير عبر تطبيق الهاتف النقال بخطوات سهلة مع الإعفاء من رسوم بطاقات الخصم بدءًا من منتصف يناير ولغاية 31 ديسمبر من العام 2025، مما يؤكد التزام ظفار الإسلامي بتقديم الخدمات المصرفية والحلول المبتكرة للزبائن لتلبية متطلباتهم المصرفية اليومية والمتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.

ويواصل ظفار الإسلامي جهوده لتعزيز الخدمات المتاحة عبر قنواته الإلكترونية وتطبيق الهاتف النقال لضمان تقديم تجربة تتجاوز توقعات الزبائن، والذي يتيح لهم خدمة فتح حساب جديد لمنتج المضاربة للتوفير من خلال تطبيق الخدمات المصرفية عبر الهاتف النقال في دقائق معدودة موفرًا بذلك وقتهم وجهدهم، الأمر الذي سيُعزز من تجربتهم المصرفية مع ظفار الإسلامي.

وبإمكان الزبائن الراغبين في فتح حساب جديد للمضاربة للتوفير مع ظفار الإسلامي تنزيل تطبيق الهاتف النقال واتباع الخطوات الموضحة، وتتبع حالة الطلب بكل سهولة وراحة لا مثيل لهما.

وقال عامر بن سعيد العمري نائب المدير العام ورئيس الخدمات المصرفية للأفراد في ظفار الإسلامي: "نسعى في ظفار الإسلامي إلى إثراء تجربة الزبائن من خلال تطوير القنوات الرقمية المختلفة التي تمكنهم من إدارة حساباتهم المصرفية بكل سهولة من أي مكان، ومن بين الخدمات الإلكترونية التي يقدمها هو تطبيق ظفار الإسلامي عبر الهاتف النقال الذي يتيح للزبائن إمكانية فتح حساب المضاربة للتوفير بكل سهولة ويسر، وتطبيق ظفار الإسلامي يقدم تجربة مصرفية رائدة على مدار الساعة حيث يستطيع الزبائن الاستمتاع بالخيارات المتنوعة من الخدمات والحلول المالية الرقمية".

ويولي ظفار الإسلامي اهتمامًا كبيرًا بزبائنه من خلال تقديم مختلف الخدمات والتسهيلات المتوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية، إذ أطلق مؤخرا حسابات متخصصة للشباب والسيدات والقصر، وغيرها لتلبية الاحتياجات اليومية لهذه الفئات ومتطلباتهم المختلفة بما يساهم في تحقيق أحلامهم وطموحاتهم.

وقد استحوذ ظفار الإسلامي على حصة سوقية جيدة من قطاع الصيرفة الإسلامية المتنامي في سلطنة عمان من خلال نمو حجم الأصول وارتفاع محفظة التمويل، وحجم ودائع الزبائن، وتميزت خدماته بالحداثة، والتنوع في تلبية احتياجات التمويل للسكن والبضائع وغيرها من المنتجات الإسلامية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

شيخ الإسلام في أذربيجان: الوحدة الإسلامية تتطلب الحوار والوسطية وتوحيد الجهود

أكد شيخ الإسلام الله شكر باشازادة، القائد الروحي للمسلمين في أذريبجان وعموم القوقاز، عضو مجلس حكماء المسلمين، أن الوحدة الإسلامية لا يمكن تحقيقها إلا من خلال الحوار والالتزام بمنهج الوسطية وتوحيد الجهود بين المسلمين بمختلف مذاهبهم، مبينا أن المسلمين يشتركون في عبادة الله الواحد ويتلون كتابا واحدا ويتوجهون إلى قبلة واحدة، مما يفرض عليهم تجاوز الخلافات والعمل معًا لتحقيق التضامن والتفاهم.

من جانبه أكد الدكتور بشار عواد، المفكر والمؤرخ العراقي، خلال كلمته في مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي المنعقد في العاصمة البحرينية المنامة، بعنوان " أمة واحدة ومصير مشترك"، أنَّ الخلاف بين مدارس الفكر الإسلامي يتغذى على ثلاث ركائز أساسية، الأولى: خلاف في النظر إلى الوقائع التاريخية بعد وفاة النبي ﷺ وتفسيرها.

والثانية: خلاف في بعض فروع العقائد التي عَدَّها بعضهم أصولًا وكفّروا المخالفين استنادًا إليها نحو الخلافة والإمامة وغيرها.

والثالثة: خلاف في تصحيح الأحاديث النبوية وتضعيفها، وفي قبولها وردها، موضحا أنه لا بديل عن تحقيق وحدة إسلامية، وإزالة فكر التعصب الأعمى الذي نشاهده اليوم مسيطرًا على أصحاب المدارس المختلفة، لافتًا إلى أن كثيرًا من مقولات أو تهم التكفير والتفسيق والتبديع لم تكن معروفة عند مؤسسي هذه المدارس الفكرية، ولا عند من تلقوا منهم العلم تلقيًا مباشرًا، وإنما نجم ذلك عند المتأخرين الذين سعوا إلى نشر مثل هذه الأفكار والأباطيل لأغراض سياسية اتخذت من الدين ستارًا لها.

ومن جانبه، أكد سماحة الشيخ حميد شهرياري، الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية بالجمهورية الإيرانية، أن الحوار الإسلامي هو الحل المثالي الذي يعزز الوحدة الإسلامية ويحل محل الفرقة بين المذاهب والأمم، موضحًا أن العلماء يجب أن يتحملوا مسؤوليتهم في تعزيز هذه الوحدة، من خلال إقامة إطار مفهومي شامل يعزز اتحاد البلدان الإسلامية ويبعث الأمة الإسلامية من جديد، مشيرًا إلى أهمية اتخاذ خطوات تعزز الوحدة والتقارب، وتفعيل دور البرلمان العربي الإسلامي، واحترام التنوع والقيم الثقافية والدينية للمجتمعات العربية والإسلامية.

جدير بالذكر أنَّ المؤتمر يأتي استجابة لدعوة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال ملتقى البحرين للحوار في نوفمبر عام 2022م، وبرعاية كريمة من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبمشاركة أكثر من ٤٠٠ شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيَّات الإسلامية والمفكرين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم، حيث يهدف إلى تعزيز وحدة المسلمين، والتأسيس لآلية حوار علمي دائمة على مستوى علماء ومرجعيات العالم الإسلامي.

مقالات مشابهة

  • «رياضة القليوبية» تطلق تطبيق «شباب سبورت».. يحتوي على جدول لأنشطة المراكز
  • النزاهة النيابية تحذر وزارة الإتصالات من التلاعب بملف المستحقات المالية على شركات الهاتف النقال
  • شيخ الإسلام في أذربيجان: الوحدة الإسلامية تتطلب الحوار والوسطية وتوحيد الجهود
  • "الدراسات المصرفية والمالية" تطرح برنامجي بكالوريوس بالارتباط مع "بورتسموث" البريطانية
  • الاتصالات العراقية تخلي مسؤوليتها: لا سلطة لنا على شركات الهاتف النقال
  • الإتصالات: لا صلاحيات لدينا على شركات الهاتف النقال الثلاث
  • وزارة الاتصالات: لا نمتلك أي صلاحية لاتخاذ إجراءات قانونية بحق شركات الهاتف النقال
  • الشارقة تعتمد تطبيق عدم حبس المدين المتعثر
  • المعهد المصرفي المصري يطلق تطبيق الهاتف المحمول Mobile App
  • أثرت على الخدمات المحلية.. سرقة خطوط الهاتف والانترنت في إقليم الخروب