أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن إطلاق العملية العسكرية في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، جاء بقرار من مجلس الوزراء السياسي والأمني "الكابينت".

وقال نتنياهو إنه "بتوجيه من الكابينت أطلقت قوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك والشرطة، عملية عسكرية واسعة النطاق ومهمة للقضاء على الإرهاب في جنين"، وفق تعبيره.



وأضاف في بيان، أن العملية تحمل اسم "السور الحديدي"، زاعما أن "هذه خطوة أخرى نحو تحقيق الهدف الذي حددناه وهو تعزيز الأمن في الضفة الغربية".




وتابع نتنياهو: "نتحرك بشكل منهجي وحازم ضد المحور الإيراني أينما يرسل أسلحته، في غزة ولبنان وسوريا واليمن والضفة الغربية، وما زلنا مستمرون"، على حد قوله.

من جهته، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش: "بعد غزة ولبنان، بدأنا اليوم بتغيير مفهوم الأمن في الضفة الغربية أيضا".

وكشف أن "هذا جزء من أهداف الحرب التي أضيفت بناء على طلب حزب الصهيونية الدينية إلى الكابينت، الجمعة".

وادعى سموتريتش أن عملية "السور الحديدي ستكون حملة قوية ومتواصلة ضد عناصر الإرهاب ومرتكبيه، لحماية المستوطنات والمستوطنين، ولأمن إسرائيل بكاملها، والتي تشكل المستوطنات حزامها الأمني"، وفق تعبيراته.

وفي وقت سابق أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان إطلاق العملية، فيما قالت هيئة البث الرسمية إنها ستستمر على الأرجح عدة أيام.

وأشارت الهيئة إلى أن أهداف العملية "الحفاظ على حرية عمل الجيش الإسرائيلي في جميع أنحاء الضفة الغربية، وتدمير وتحييد البنية التحتية للإرهاب والقنابل الموقوتة"، وفق زعمها.

من جهتها، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها، باستشهاد 6 أشخاص وإصابة 35 آخرين جراء القصف الإسرائيلي على جنين.

من جانبها، دعت حركة حماس للنفير العام وإسناد المقاومين في جنين في وجه عدوان الاحتلال الإسرائيلي.

ودعت حركة حماس في بيان، الثلاثاء، جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية "للنفير العام وتصعيد الاشتباك مع جيش الاحتلال في كافة نقاط التماس معه، والعمل على إرباكه وإفشال العدوان الصهيوني الواسع على مدينة جنين ومخيمها".



وقال بيان حركة حماس إن "ما يثير الاستغراب سلوك أجهزة السلطة التي انسحبت من محيط مخيم جنين، بالتزامن مع بدء العملية العسكرية للاحتلال، بعد حصار دام أكثر من 48 يوما للمخيم، وتعطيلها للاتفاق مع المقاومين حتى اليوم، ورفضها كل النداءات الوطنية لوقف إجراءاتها الخطيرة بحق المناضلين والمقاومين".

وأضاف البيان أن "هذه العملية العسكرية التي يشنها الاحتلال في جنين ستفشل كما فشلت كل عملياته العسكرية السابقة ضد أبناء شعبنا الصامد ومقاومته الباسلة، ولن تنكسر الإرادة الفلسطينية أمام غطرسة المحتل وجرائمه وانتهاكاته المستمرة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية نتنياهو جنين غزة الاحتلال غزة نتنياهو الاحتلال جنين طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العملیة العسکریة الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

اقتحامات بالضفة والاحتلال يواصل حملته العسكرية في جنين

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملتها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الستين على التوالي، كما اقتحمت مساء الجمعة عددا من المدن والبلدات بأنحاء الضفة الغربية المحتلة. يأتي ذلك فيما أعلن جيش الاحتلال إصابة جندي خلال عمليات نفذها في مدينة نابلس شمالي الضفة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن مسلحا فلسطينيا أطلق النار باتجاه قوة من الجنود الإسرائيليين في نابلس، مما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح خطيرة.

وأفادت مصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال عاودت اقتحام المدينة مساء الجمعة من حاجز عورتا.

كما قالت مصادر للجزيرة إن جيش الاحتلال اقتحم كذلك مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية.

وفي جنين، أعلن الاحتلال نيته هدم أكثر من 60 منزلا في مخيم المدينة، كما كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن الجيش ينوي هدم 95 منزلًا أخرى داخله لشق طرق جديدة.

كما أعلنت بلدية جنين أن قوات الاحتلال جرفت معظم شوارع المخيم ونحو 80% من شوارع المدينة خلال العدوان المستمر منذ شهرين.

بؤرة استيطانية

من ناحية أخرى، قالت مصادر للجزيرة إن مستوطنين دشنوا بؤرة استيطانية عند الطريق الرابط بيت بلدتي عقربا ومجدل بني فاضل جنوب نابلس.

وفي القدس، قالت الأوقاف الإسلامية في وقت سابق إن 80 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى.

إعلان

وكانت مصادر أفادت بأن قوات الاحتلال فرضت قيودا على دخول المسلمين وسط تعزيز قواتها عند المعابر المحيطة بالقدس، وشرق المدينة وأزقة البلدة القديمة.

ومنذ بدء حربه المدمرة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 937 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

ويترافق ذلك مع العدوان على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، الذي خلّف أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، إضافة إلى دمار هائل.

مقالات مشابهة

  • الضفة تحت العدوان.. الجيش الإسرائيلي يقتحم مخيم بلاطة
  • شاهد | العدو الإسرائيلي يواصل ضم الأراضي في الضفة الغربية المحتلة
  • حماس تحمّل نتنياهو مسؤولية انهيار اتفاق غزة
  • القاهرة الإخبارية: حماس تستنكر دعوة توسيع الاستيطان بالضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يحبط تهريب أسلحة في الضفة الغربية
  • حماس تستنكر دعوة وزير مالية الاحتلال لتوسيع الاستيطان بالضفة الغربية
  • المستشارة القضائية الإسرائيلية: حكومة نتنياهو تريد أن تكون فوق القانون
  • حماس تدين استمرار العدوان الإسرائيلي على جنين وطولكرم
  • الجيش الإسرائيلي يهاجم أهدافاً لحزب الله في لبنان بأمر من نتنياهو
  • اقتحامات بالضفة والاحتلال يواصل حملته العسكرية في جنين