الصحة العالمية تأسف لقرار ترامب الانسحاب وتأثير ذلك على جدول أعمالها
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
جنيف "د ب أ": أعربت منظمة الصحة العالمية اليوم عن أسفها للأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب لبدء عملية خروج الولايات المتحدة من المنظمة.
وفي أول يوم له بمنصبه الاثنين ، نفذ ترامب تعهده قبل الانتخابات ببذل كل ما في وسعه لإنهاء عضوية الولايات المتحدة في المنظمة الأممية التي تتخذ من جنيف مقرا لها.
ورغم ذلك ، فإن أمر ترامب لن يتم تنفيذه بشكل فوري ، حيث يتعين على إدارته إخطار الأمين العام للأمم المتحدة خطيا بقرار الانسحاب.
وسيستغرق الأمر بعد ذلك عاما حتى يدخل حيز التنفيذ.
وجاء في بيان للمنظمة: "تأسف منظمة الصحة العالمية لإعلان الولايات المتحدة عزمها الانسحاب من المنظمة".
وأضاف البيان:" تضطلع منظمة الصحة العالمية بدور حاسم في حماية صحة وأمن شعوب العالم، وبينهم الأمريكيون، لمعالجة الأسباب الجذرية للأمراض، وبناء نظم صحية أقوى، والكشف عن حالات الطوارئ الصحية والوقاية منها والتعامل معها، ومن بين ذلك تفشي الأمراض، وغالبا ما تكون في أماكن خطرة لا يستطيع الآخرون الذهاب إليها.
يشار إلى أن الولايات المتحدة تعد إلى حد بعيد أكبر مساهم في منظمة الصحة العالمية، وقد بلغت حصتها في ميزانية المنظمة 2023 18%.
وقالت الوكالة الأممية إنها ستقوم بتحليل ما يعنيه خروج الولايات المتحدة من برامجها، مضيفة أنه لا يزال من السابق لأوانه تقديم أية تفاصيل.
ويعود غضب ترامب من منظمة الصحة العالمية إلى جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19).
وحاول ترامب أن يكمل انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة خلال فترة ولايته الأولى.
ولكن الرئيس الامريكي السابق جو بايدن أصبح رئيسا قبل انتهاء مهلة الموعد النهائي وهي عام واحد، وقلب قرار ترامب.
ويتهم ترامب منظمة الصحة العالمية بإساءة استخدام الأموال وسوء التعامل مع الجائحة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
نجل ترامب يتحدث عن اعتماد المنطقة الخليجية على الولايات المتحدة
تحدث نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، عمّا أسماه "اعتماد" المنطقة الخليجية على الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن المنطقة بأكملها تريد الأمن لتتمكن الاقتصادات المحلية من الازدهار.
وقال إريك ترامب خلال وجوده في دبي بصفته أحد المسؤولين التنفيذين في شركة عائلة الرئيس ترامب، التي دشنت برجا في الإمارة بالشراكة مع شركة دار جلوبال لتطوير العقارات الفارهة: "تزدهر دبي مثل العالم أجمع، وفي عالم صحي وآمن وهذا ما يريده الرئيس ترامب".
وذكر أن "منطقة الخليج تعتمد على الولايات المتحدة القوية، والمنطقة بأكملها تريد الأمن لتتمكن الاقتصادات المحلية من الازدهار".
وعند سؤال إريك عن تأثير الرسوم الجمركية التي فرضتها أو خططت لها إدارة الرئيس ترامب على الاقتصاد العالمي ومنطقة الخليج تحديدا، قال إن "الإمارات أقل تأثرا بالرسوم الجمركية نظرا لاقتصادها القائم على الخدمات ورأس المال المكثف".
وأضاف: "بإمكانهم تجنب ذلك إلى حد بعيد، وأعتقد أن هذا مفيد لجزء كبير من دول الخليج".
ويتكون البرج من 80 طابقا وسيستضيف فندقا فارها وشققا سكنية فاخرة وشقتن بنتهاوس على السطح.
ويأتي تدشين البرج رسميا قبل أسابيع فقط من جولة الرئيس الأمريكي في منطقة الخليج، والتي سيزور خلالها السعودية وقطر والإمارات، في عودة إلى المنطقة التي وثق معها علاقات خلال ولايته الأولى.
وأفادت "رويترز" الأسبوع الماضي نقلا عن مصادر بأن الزيارة قد تشهد الإعلان عن حزمة أسلحة للسعودية، تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار.
ويوجد الجزء الأكبر من أعمال مؤسسة ترامب في الولايات المتحدة، لكن لديها مصالح كبيرة في الخارج، بما في ذلك في السعودية والإمارات.