المدير العام للأمن يزور السعودية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
قام المدير العام للأمن الوطني الجزائري، علي بداوي، بزيارة عمل إلى المملكة العربية السعودية، الأحد الفارط، وذلك رأس وفد رفيع المستوى يضم كبار المسؤولين من المديرية العامة للأمن الوطني.
وشهدت الزيارة اجتماعات مثمرة مع الفريق محمد بن عبد الله البسامي، مدير الأمن العام بالمملكة العربية السعودية. حيث تم بحث سبل تطوير آليات التعاون الشرطي بين البلدين.
وجرى النقاش في حضور سفير الجزائر لدى المملكة وعدد من المسؤولين الأمنيين من الجانبين.
وتمحورت المحادثات حول تعزيز التنسيق الأمني ومشاركة الخبرات في مختلف المجالات الشرطية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وتخللت الزيارة جولات ميدانية لعدد من المنشآت الشرطية المتقدمة في المملكة.
فقد زار الوفد الجزائري قسم التقنية والذكاء الاصطناعي الذي يضم أحدث التقنيات الذكية المستخدمة في تسيير حركة المرور وضبط المخالفات.
كما زار الوفد مقر الإدارة العامة للأدلة الجنائية، حيث اطلع على مختلف الأقسام والتجهيزات الحديثة المُستخدمة في التحقيقات الجنائية. إلى جانب عروض وشروحات قدمها المسؤولون السعوديون حول العمليات التقنية والإجرائية.
واختُتمت الزيارة بزيارة المركز الوطني للعمليات الأمنية الموحدة (911)، الذي يعد أحد أبرز المنشآت الأمنية في المملكة.
وقد تعرف الوفد الجزائري على دور المركز في استقبال البلاغات وتنسيق العمليات بين مختلف القطاعات الأمنية. مما يعزز سرعة الاستجابة الأمنية ودقة التنسيق.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وفد رسل السلام يزور مكتبة الملك عبدالعزيز العامة ويطلع على جهودها في السياحة الثقافية
جواهر الدهيم – “الجزيرة”
زار وفد من رسل السلام – المنظمة الكشفية العالمية- مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض حيث كان في استقبالهم معالي المشرف العام على المكتبة الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، وإدارة المكتبة.
وقام الوفد بالاطلاع على البرامج والمشروعات الثقافية والمعرفية التي تعمل المكتبة من خلالها على نشر مختلف عناصر الثقافة في داخل المملكة وخارجها.
كما اطلع الوفد على البرنامج السياحي للمكتبة الذي تعززه استراتيجيتها الجديدة في إضفاء الطابع السياحي على مقتنياتها التي تشكل متحفا معرفيا مفتوحا، حيث تمتلك المكتبة هذه الإمكانية التي تجعلها واحدة من أهم الوجهات السياحية الثقافية للزوار من مختلف جنسيات العالم، وتقديم المعارف المتنوعة والمقتنيات التي تخدم السائحين في التعرف على المملكة من مختلف الوجهات التاريخية والجغرافية والاقتصادية والعمرانية والسياحية.
ورحب معالي المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر بزيارة وفد رسل السلام للمكتبة، والتعرف على ما تقوم به من برامج وأنشطة متعددة وعلى مقتنياتها التي تتجاوز ( 3 ) مليون مادة معرفية، وبرامجها الثقافية والسياحية ومعارضها النوعية في المملكة وحول العالم، مشيرا إلى أن الكشافة لديهم كفاءة في المهارات القيادية. في كثير من دول العالم، حيث يمثل شباب و شابات الكشافة قوى هائلة من أجل الخير في بلدانهم ومجتمعاتهم. وهناك الآلاف من القصص عن الكشافة كانت أداة أساسية في الحفاظ على السلام وقد تواصلت الكشافة مع بعضها البعض بالرغم من الاختلافات و الحواجز، ووجدوا أن هناك العديد من العوامل التي تجمعهم.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المدينة المنورة يدشّن مهرجان الثقافات والشعوب
وأضاف ابن معمر: أنا فخور بأن وطني المملكة العربية السعودية لعب دوراً أساسياً في إنشاء هذا البرنامج المتميز. والذي بلغ حالياً 57 مليون كشاف لأكثر من 176 دولة، الذين يقومون بدور رسل السلام لخدمة مجتمعاتهم. وأن العالم اليوم في أمس الحاجة لجهود هؤلاء الشباب من أجل إحداث تغييرات إيجابية في هذا العالم.
وكان الوفد قد شاهد جانبا من مقتنيات المكتبة المهمة كالمخطوطات النادرة والعملات والمسكوكات السعودية والعربية والإسلامية القديمة، واطلع على عدد من الكتب المصورة بعدد من اللغات، كما حظيت موسوعة المملكة العربية السعودية بمجلداتها العشرين باهتمام الوفد الذي شاهد جانبا من الصور التاريخية للمملكة والصور التي التقطها الرحالة الأوربيون خلال رحلاتهم للمملكة عبر عصورها المختلفة، كما شاهد المعرض الدائم المفتوح لصور الأميرة أليس التي قامت بتصوير مجموعة كبيرة لمشاهد من تاريخ المملكة ، حيث زارت المملكة في ثلاثينيات القرن العشرين، خلال السنوات الأولى لتأسيس المملكة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – كما شاهد الوفد معرض المسكوكات الإسلامية النادرة ومعرض قلب الجزيرة العربية.
يذكر أن برنامج (رسل السلام) إحدى مبادرات منظمة الكشافة العالمية، التي تتضمن أيضا مبادرة : الحوار من أجل السلام، ومبادرة الحفاظ على التراث، ومبادرة الكشافة من أجل التنمية المستدامة.