فصائل المقاومة تُعقّب على العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
عقبت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، على العملية العسكرية الإسرائيلية التي بدأتها في مدينة جنين ومخيمها، والتي راح ضحيتها حتى الآن 8 شهداء، وأكثر من 35 إصابة.
وفيما يلي بيانات الفصائل الفلسطينية:
بيان صحفي صادر عن حركة ( حماس ):
▪ندعو جماهير شعبنا في الضفة الغربية وشبابها الثائر للنفير العام وتصعيد الاشتباك مع جيش الاحتلال في كافة نقاط التماس معه، والعمل على إرباكه وإفشال العدوان الصهيوني الواسع على مدينة جنين ومخيمها.
▪ننعى شهداء جنين الذين ارتقوا بنيران وقصف الاحتلال، ونشيد ببسالة المقاومين وتصديهم واشتباكهم مع جنود الاحتلال واستهدافهم بالعبوات الناسفة.
▪إن ما يثير الاستغراب سلوك أجهزة السلطة التي انسحبت من محيط مخيم جنين، بالتزامن مع بدء العملية العسكرية للاحتلال، بعد حصار دام أكثر من 48 يوما للمخيم، وتعطيلها للاتفاق مع المقاومين حتى اليوم، ورفضها كل النداءات الوطنية لوقف إجراءاتها الخطيرة بحق المناضلين والمقاومين.
▪هذه العملية العسكرية التي يشنها الاحتلال في جنين ستفشل كما فشلت كل عملياته العسكرية السابقة ضد أبناء شعبنا الصامد ومقاومته الباسلة، ولن تنكسر الإرادة الفلسطينية أمام غطرسة المحتل وجرائمه وانتهاكاته المستمرة
تصريح صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين:
▪إن إعلان مجرم الحرب، رئيس حكومة الاحتلال، الملاحق بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بنيامين نتنياهو ، عن إطلاق عملية "الجدار الحديدي" في الضفة المحتلة، هي حلقة في سلسلة الإبادة الشاملة التي يشنها الكيان الغاصب ضد شعبنا الفلسطيني.
▪يعبر هذا العدوان الوحشي والهمجي عن المأزق الذي يعيشه الاحتلال، بعد فشله في تحقيق أهدافه في غزة ، في محاولة يائسة لإنقاذ ائتلافه الحكومي المترنح بفضل صمود شعبنا، وبهدف تعكير أجواء فرحة أهلنا في الضفة بإجبار العدو على تحرير جزء كبير من أسراهم، تعويضاً عن حالة الصدمة والألم التي خيمت على الكيان.
▪إن مجاهدينا من كل الكتائب، يخوضون، جنباً إلى جنب مع كل قوى المقاومة أروع الملاحم في مواجهة هذا العدوان الجائر، من جنين إلى باقي المدن والمخيمات، ولن يرى العدو منهم إلا البأس، ولن يذوق إلا طعم الخيبة.
▪ندعو أبناء شعبنا في عموم الضفة المحتلة إلى التصدي بكل الوسائل والسبل لهذه الحملة المجرمة، وإفشال أهدافها، وترسيخ هزيمة العدو في قهر إرادة شعبنا في الضفة كما في غزة
تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين :
الهجوم الصهيوني والعدوان البربري الهمجي على مخيم جنين دليل واضح على نهج الكيان الصهيوني الاجرامي ومخططاته الإستئصالية الفاشية بحق شعبنا بكل مكوناته .
ستتحطم اوهام العدو الصهيوني وجدره الحديديه في جنين كما تحطمت وتكسرت سيوفه الحديدية في غزة.
ستبقى جنين البطولة والثورة خزان المقاومة الذي لا ينضب ولن تفلح كل اشكال العدوان المختلفة والمتعددة الاوجه بكسر ارادة شعبنا ومقاوميه وسيخرج المخيم كما عهدناه عزيزا شامخا قويا منتصرا پإذن الله.
ندعو كافة شبابنا الثائر ومقاومينا الاحرار وكل مكونات شعبنا في كل مدن وقرى ومخيمات الضفة الثائرة و القدس المحتلة وارضنا المحتلة عام ال 48 الى النزول للشوارع وتصعيد المقاومة والثورة والانتفاض بكل الوسائل والادوات المتاحة لافشال مخططات العدو الصهيوني في مخيم جنين .
المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين
الثلاثاء 21 كانون الثاني يناير 2025 م
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: العملیة العسکریة فی الضفة شعبنا فی
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل اغلاق المعابر لليوم 12 على التوالي
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني إطباق خناقها على قطاع غزة، بإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات للسكان، الأمر الذي فاقم أوضاعهم الإنسانية الصعبة سوءاً بعد سوء، ودفع المؤسسات الدولية للتحذير من شح المجاعة والمياه الصالحة للشرب . وتمنع قوات الاحتلال منذ 12 يوماً إمدادات الغذاء والوقود والأدوية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية الضرورية عن سكان قطاع غزة المطحونين، والبالغ عددهم أكثر من مليونَي نسمة، كما قررت إسرائيل قطع الكهرباء عن محطة التحلية في القطاع، الأمر الذي يمنع المياه عن سكان غزة، فضلاً عن شح في الوقود والسولار الذي أدى لتوقف عمل المخابز وعودة السكان للنار لطهي طعامهم. بدوره، أكد المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أن سكان قطاع غزة يعانون حصاراً مشدداً للأسبوع الثاني على التوالي، مشيرا إلى أن الاحتلال يمنع إدخال الغذاء والدواء والوقود والمواد الأساسية في جريمة تجويع جديدة. وأضاف القانوع في تصريح صحفي، أن الأيام القليلة القادمة ستشهد فقدان عدد من المواد الأساسية والسلع الغذائية في قطاع غزة، مما يزيد معاناة السكان ويفاقم أزمتهم. وشدد القانوع، على أنه في حال لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه قطاع غزة، فإن سكانه سيعانون من المجاعة مجدداً في شهر رمضان الفضيل. ودعا الوسطاء إلى ممارسة مزيد من الضغط على الاحتلال لفتح المعابر، وتدفق المساعدات الإنسانية ووقف سياسة العقاب الجماعي بحق شعبنا. فيما حذّر رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” من أنّ المخزونات “تنفد بسرعة كبيرة” في قطاع غزة، حيث تمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية منذ الثاني من مارس/ آذار الجاري. وتعقد محكمة العدل الدولية جلسات استماع الشهر المقبل بشأن التزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد اتهامات للحكومة الإسرائيلية بمنع وصول المساعدات إلى غزة.