الاحتلال الإسرائيلي يعزز نقاطه في التلال الاستراتيجية بريف القنيطرة السورية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
الجديد برس|
عزز “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، نقاطه، اليوم الثلاثاء، في التلال الاستراتيجية بمحيط بلدة كودنا، في أقصى ريف القنيطرة الجنوبي.
وأشارت مصادر إعلامية سورية إلى أنّ “قوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي توغلت مسافة 2 كلم شرقي مدينة السلام في القنيطرة، وسيّرت دوريات أمام مقار الأمن العام السوري”.
وكان الطيران المسيّر التابع للاحتلال الإسرائيلي، قد قصف، قبل أيام، رتلاً لإدارة العمليات العسكرية في سوريا، قرب بلدة غدير البستان، الواقعة بين محافظتي درعا والقنيطرة، جنوبي سوريا، ما أدّى إلى استشهاد 3 أشخاص، بحسب ما أكّد مصدر محلي للميادين.
ويواصل “جيش” الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على الأراضي السورية، حيث كان قد توغّل برتل من الدبابات إلى قريتي العشة وأبو غارة ومزرعة الحيران في ريف القنيطرة الجنوبي.
يُذكر أنّ صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، كانت قد نقلت في وقت سابق عن مسؤولين إسرائيليين كبار، قولهم إنّ “إسرائيل تخطّط للسيطرة على منطقة تمتدّ على طول 15 كلم داخل الأراضي السورية، وإنشاء منطقة نفوذ مع سيطرة استخبارية، بعمق 60 كلم”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد أفادت في الـ20 من كانون الأول/ديسمبر الفائت، بأنّ “الجيش” الإسرائيلي يستعد لبقاءٍ طويل في سوريا.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
اندلاع اشتباكات بين مسلحين عند الحدود اللبنانية السورية
ذكرت وكالة روسيا اليوم، اليوم الأحد، باندلاع اشتباكات وتبادل لإطلاق النار بين مسلحين عند الحدود السورية من جهة بلدة القصر شرقي البلاد، حيث أصيب مواطن من البلدة برصاصة طائشة.
أردوغان يحذر الفصائل المسلحة الكردية في سوريا الأمم المُتحدة تُوثق التجاوزات الإسرائيلية تجاه سوريا
وقد دار خلاف بين مهربين من الطرفين بعد أن قام مسلحون من الجهة السورية باختطاف سائق شاحنة يقوم بتهريب البضائع وقاموا بسلب أمواله، ليتطور الخلاف إلى إطلاق نار وقذائف بين الطرفين، قبل أن يتم رمي قذيفة هاون باتجاه بلدة القصر الحدودية اللبنانية سقطت قرب مخفر البلدة، ما أدى الى توسع الاشتباكات أكثر.
وعقب ذلك، بادر المسلحون من الجهة السورية إلى اختطاف سيدة لبنانية قرب بلدة مطربا الحدودية، ولا تزال الأوضاع متوترة ويعمل الجيش اللبناني على إرسال تعزيزات إلى الحدود لمحاولة ضبط الأوضاع.
ويوم الثلاثاء الماضي، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الأهالي في منطقة حوش السيد علي شرقي لبنان، ومسلحين على الحدود السورية، حيث أرسل الجيش اللبناني تعزيزات إلى البلدة لضبط الأوضاع.
وكان الجيش اللبناني قد أعلن في 3 يناير اندلاع اشتباك مسلح بين عناصره ومسلحين عند الحدود الشرقية في منطقة معربون الواقعة في محافظة بعلبك الهرمل أدى إلى إصابة 5 عناصر من الجيش.
وأكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي خلال زيارته لدمشق وعقب لقائه قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في وقت سابق، أنه تم التطرق إلى "ملف ضبط الحدود البرية بين البلدين" مشيرا إلى أن "سوريا تمثل البوابة الطبيعية للبنان إلى العالم العربي".