مؤسسة حياة كريمة تدعم أهالي غزة بأكبر قافلة مساعدات إنسانية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
استأنفت مؤسسة حياة كريمة إرسال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، في أكبر قافلة منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار استجابة لنداء الشعب الفلسطيني، في إطار دورها لدعم القضية الفلسطينية.
إعلان وقف إطلاق الناروفور التوصل لإعلان عن وقف إطلاق النار، بدأت مؤسسة حياة كريمة في تجهيز المساعدات الغذائية والعلاجية، من أجل توصيلها إلى أهالي غزة، في ظل توجيهات القيادة السياسية المصرية لدعم الشعب الفلسطيني، مؤكدة أنها ستظل تقف جنبا إلى جنب مع الشعب الفلسطيني، وستستمر في تقديم المساعدات الإنسانية المختلفة.
وتثمن مؤسسة حياة كريمة دور مصر والوسطاء الدوليين في التوصل لاتفاق مع الأطراف المتنازعة، بما يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني.
كما دعت مؤسسة حياة كريمة جميع شركائها والمساهمين معها، إلى تقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني، والمشاركة في إرسال المساعدات الإنسانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعلان وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار غزة حياة كريمة المساعدات الإنسانية مؤسسة حیاة کریمة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مصر تنفي قبولها بتهجير أهالي قطاع غزة مقابل مساعدات اقتصادية
جددت مصر رفضها "القاطع" لأي محاولات لتهجير سكان قطاع غزة، سواء كان ذلك قسرًا أو طوعًا، مشددة على أن أي تحرك في هذا الاتجاه يمثل تهديدًا خطيرًا للأمن القومي المصري وتصفية للقضية الفلسطينية، نافية في الوقت نفسه "ادعاءات" حول قبولها بالأمر، نظير مساعدات اقتصادية.
وأعلنت الهيئة العامة للاستعلامات عن إعادة تأكيد مصر على موقفها الثابت والمبدئي، بالرفض القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة، قسرا أو طوعا، لأي مكان خارجها، وخصوصا إلى مصر، لما يمثله هذا من تصفية للقضية الفلسطينية
???? للمزيد ???????? https://t.co/ooJRuEtVGi pic.twitter.com/LfdixK2SDl — State Info. Service (@SISEGY) March 24, 2025
وأوضحت الهيئة العامة للاستعلامات، في بيان رسمي أن الادعاءات المتداولة حول قبول مصر بمخططات التهجير مقابل مساعدات اقتصادية هي "مزاعم لا أساس لها من الصحة"، مؤكدة أن السياسة الخارجية المصرية لم ترتكز يومًا على مبدأ "المقايضة" فيما يتعلق بالقضايا الوطنية والقومية.
وأضاف البيان أن موقف القاهرة تجاه القضية الفلسطينية "ثابت وغير قابل للمساومة"، حيث ترفض مصر بشكل قاطع جميع المخططات التي طُرحت منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، والتي تسعى إلى فرض واقع جديد على حساب الحقوق الفلسطينية.
كما شددت الهيئة على أن الادعاءات الإسرائيلية بشأن استعداد مصر لاستقبال نصف مليون فلسطيني في مدينة مخصصة بشمال سيناء هي "مزاعم باطلة"، تتناقض تمامًا مع الموقف المصري الرسمي، الذي تم إعلانه منذ اندلاع الحرب في تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأكد البيان أن القاهرة التزمت، خلال القمة العربية الطارئة التي عُقدت في آذار/مارس الجاري، بمبدأ "عدم مغادرة أي فلسطيني لقطاع غزة"، وهو الموقف الذي أُقر بالإجماع عربيًا.
واختتمت الهيئة بيانها بالتأكيد على أن مصر، رغم التحديات الاقتصادية، لم تساوم يومًا على أمنها القومي أو حقوق الشعب الفلسطيني، وظل موقفها ثابتًا منذ عقود، دعمًا للقضية الفلسطينية ورفضًا لأي محاولات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وقد قدمت مصر خلال القمة خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، تستمر لمدة خمس سنوات بتكلفة تُقدر بـ53 مليار دولار.
يأتي ذلك في وقت تروج فيه بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، ومن بينها موقع "i24NEWS"، أنباءً عن استعداد مصر لنقل نصف مليون فلسطيني إلى شمال سيناء، مدعية أن هذه الاستعدادات "تم مناقشتها عربياً"، دون تقديم أي أدلة تثبت صحة هذه الادعاءات.