زعماء أوروبيون يدعون للاتحاد بمواجهة خطط ترامب
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
دعا قادة وزعماء أوروبيون إلى الاتحاد بهدف مواجهة "خطط" الولايات المتحدة الأميركية عقب تولي دونالد ترامب رئاسة البلاد بعد أدائه اليمين الدستورية أمس الاثنين في الكونغرس.
وتخشى أوروبا إعادة تقييم ترامب للعلاقات مع الحلفاء لتأمين شروط أكثر ملاءمة للولايات المتحدة، وتعزيز التفوق الأميركي على الخصوم مثل الصين وروسيا، وتخليص الولايات المتحدة من الالتزامات الناشئة عن مشاركتها في المنظمات الدولية، مثل حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وأحد المخاوف الرئيسية التي تساور أوروبا، هو أن تؤدي الإجراءات الأميركية الأحادية عبر فرض الضرائب، وتوجه دول أوروبية نحو آسيا، إلى دفع واشنطن لتقليص التزاماتها تجاه حلفائها.
ألمانياعقب تهنئة المستشار الألماني أولاف شولتس، لترامب على تنصيبه رئيسا في بيان على منصة "إكس" أمس الاثنين، قال "نحن في الاتحاد الأوروبي بأكثر من 400 مليون شخص في 27 دولة، نشكل مجتمعا قويا".
ودعا زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي فريدريش ميرز حزب المعارضة الرئيسي في ألمانيا، الأوروبيين إلى التصرف بثقة بالنفس والاتحاد ضد ترامب.
فرنسادعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أوروبا إلى الاستيقاظ، وقال إنه ينبغي زيادة الإنفاق على الدفاع لتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة.
إعلانوتساءل ماكرون "ماذا سنفعل في أوروبا إذا سحب حليفنا الأميركي سفنه الحربية من البحر المتوسط غدا؟ ماذا لو سحبوا طائراتهم الحربية من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادئ؟".
أما رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، فأكد على أن الاتحاد الأوروبي وفرنسا سيُسحقان إذا لم يفعلا شيئا ضد سياسات ترامب.
وأوضح بايرو أن واشنطن قررت مع ترامب اتباع سياسات مهيمنة من خلال السيطرة على كافة الأبحاث، إضافة إلى سياسة الدولار والسياسة الصناعية، والحصول على جميع الاستثمارات.
إسبانياقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إن الجميع في أوروبا يجب أن ينهضوا للدفاع عن الديمقراطية ضد القوة الاقتصادية والتكنولوجية والإعلامية التي تحيط بترامب.
وقال سانشيز إن نظام الطبقات التكنولوجية في الولايات المتحدة، ووادي السيليكون، يحاولان استخدام سلطتهما المطلقة على شبكات التواصل الاجتماعي للسيطرة على النقاش العام والعمل الحكومي في جميع أنحاء الغرب.
وأضاف "نحن قلقون من إمكانية بث الرسائل التي تؤثر على ملايين الأشخاص عبر شبكات التواصل الاجتماعي".
المجرقال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إن رئاسة ترامب من شأنها أن تؤدي إلى تعزيز الجناح اليميني في أوروبا.
وأكد أوربان أن السياسات والتوجهات الليبرالية لإدارة الاتحاد الأوروبي أبعدت أوروبا عن الصين وروسيا وأفريقيا التي وصفها بأنها قارة المستقبل، وأن القوة الاقتصادية انتقلت من الغرب إلى آسيا.
يذكر أن ترامب، أبدى خلال ولايته الأولى ترددا تجاه الناتو وانتقادات للإنفاق الدفاعي الأوروبي، وقد يعيد إثارة هذه القضايا بشكل أكثر حدة.
ونهاية أغسطس/آب الماضي، قال ترامب إن الدول الأعضاء في الناتو يجب أن تنفق على الأقل 3% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، بدل الترشيد الحالي الذي يحدد النسبة بـ2%.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
نجل ترامب يتحدث عن اعتماد المنطقة الخليجية على الولايات المتحدة
تحدث نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، عمّا أسماه "اعتماد" المنطقة الخليجية على الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن المنطقة بأكملها تريد الأمن لتتمكن الاقتصادات المحلية من الازدهار.
وقال إريك ترامب خلال وجوده في دبي بصفته أحد المسؤولين التنفيذين في شركة عائلة الرئيس ترامب، التي دشنت برجا في الإمارة بالشراكة مع شركة دار جلوبال لتطوير العقارات الفارهة: "تزدهر دبي مثل العالم أجمع، وفي عالم صحي وآمن وهذا ما يريده الرئيس ترامب".
وذكر أن "منطقة الخليج تعتمد على الولايات المتحدة القوية، والمنطقة بأكملها تريد الأمن لتتمكن الاقتصادات المحلية من الازدهار".
وعند سؤال إريك عن تأثير الرسوم الجمركية التي فرضتها أو خططت لها إدارة الرئيس ترامب على الاقتصاد العالمي ومنطقة الخليج تحديدا، قال إن "الإمارات أقل تأثرا بالرسوم الجمركية نظرا لاقتصادها القائم على الخدمات ورأس المال المكثف".
وأضاف: "بإمكانهم تجنب ذلك إلى حد بعيد، وأعتقد أن هذا مفيد لجزء كبير من دول الخليج".
ويتكون البرج من 80 طابقا وسيستضيف فندقا فارها وشققا سكنية فاخرة وشقتن بنتهاوس على السطح.
ويأتي تدشين البرج رسميا قبل أسابيع فقط من جولة الرئيس الأمريكي في منطقة الخليج، والتي سيزور خلالها السعودية وقطر والإمارات، في عودة إلى المنطقة التي وثق معها علاقات خلال ولايته الأولى.
وأفادت "رويترز" الأسبوع الماضي نقلا عن مصادر بأن الزيارة قد تشهد الإعلان عن حزمة أسلحة للسعودية، تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار.
ويوجد الجزء الأكبر من أعمال مؤسسة ترامب في الولايات المتحدة، لكن لديها مصالح كبيرة في الخارج، بما في ذلك في السعودية والإمارات.