تفاصيل تحركات البنك المركزي لدعم الشمول المالي وتمكين الشباب
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
يوجه البنك المركزي المصري، الجهاز المصرفي بالعمل على تعزيز استراتيجية المسئولية المجتمعية لدعم الفئات الأولى بالرعاية من خلال توجيه الإهتمام والتمويل للمشروعات التي تخدم البعد الإجتماعي وتستهدف الشرائح المختلفة على مستوي محافظات ومناطق الجمهورية.
استراتيجية دعم الشمول الماليوفقا لتلك الرؤي والتحركات التي يسعى لها البنك المركزي عبر البنوك الحكومية والخاصة والتي تتوافق مع استراتيجية مصر 2030 للتنمية المستدامة ودعم توسيع نطاق منظومة الشمول المالي لتتكامل مع الأهداف والمبادرات القومية من بينها مبادرتي الرئيس عبد الفتاح السيسي " حياة كريمة" و " ابدأ" لدعم الفئات الأولي بالرعاية.
تستهدف تلك التوجهات بالأساس لتمكين الشباب والمرأة المعيلة ضمن تحركات البنك المركزي المصري؛ حيث وقع أحد بنوك القطاع الخاص اتفاق لدعم أحد الجمعيات الأهلية التي تقدم رعاية الأيتام بما يعاونها لتمكين الشباب فوق سن الـ18 عاما لتنمية مهاراتهم التعليمية والاجتماعية وتأهيلهم لسوق العمل.
تضمن الاتفاق تنظيم ورش وندوات لتأهيل طلاب الجامعات علي توجهات تنفيذ الشمول المالي و المعرفة المالية والمصرفية، حيث تم تنظيم منصة تفاعلية تقدم المعلومات وتجرى مناقشات معهم وترد على استفساراتهم.
ركزت الورش التي استضافتها المنصة على تعزيز المعرفة والتثقيف المصرفيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حياة كريمة اخبار مصر مال واعمال الشمول المالي البنك المركزي المصري المزيد البنک المرکزی الشمول المالی
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي الأوروبي يخفض أسعار الفائدة 25 نقطة.. ويحذر من ضعف الاقتصاد
أعلن البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس عن خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وهو الخفض الخامس منذ بدأ البنك المركزي تخفيف السياسة النقدية في يونيو من العام الماضي.
ويؤدي هذا الخفض إلى رفع تسهيل الودائع لدى البنك المركزي الأوروبي، وهو سعر الفائدة الرئيسي، إلى 2.75%. وكانت الأسواق تتوقع احتمالات تزيد عن 90% لخفض بمقدار 25 نقطة أساس قبل الإعلان.
ويحاول البنك المركزي الأوروبي موازنة تسارع التضخم في منطقة اليورو في الأشهر الأخيرة مع تباطؤ النمو الاقتصادي في المنطقة. وارتفع التضخم الرئيسي في منطقة اليورو للشهر الثالث على التوالي إلى 2.4% في ديسمبر الماضي، بعد أن انخفض إلى ما دون هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2% قبل عدة أشهر.
وكان من المتوقع أن يتحسن التضخم مجددا، مع تلاشي التأثيرات الأساسية الناجمة عن انخفاض أسعار الطاقة.
أظهرت البيانات الأولية الصادرة يوم الخميس أن اقتصاد منطقة اليورو استقر في الربع الرابع من عام 2024.
وكان خبراء الاقتصاد الذين استطلعت وكالة رويترز آراءهم توقعوا نموا بنسبة 0.1% خلال الفترة، بعد توسع بنسبة 0.4% في الأشهر الثلاثة حتى نهاية سبتمبر.
وعقب الإعلان، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد إن اقتصاد منطقة اليورو "من المقرر أن يظل ضعيفا في الأمد القريب".
ويحرص المستثمرون على قياس مدى ارتياح البنك المركزي الأوروبي للانحراف عن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من حيث السياسة النقدية والتخفيف المحتمل.
وترك بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء أسعار الفائدة دون تغيير، بما يتماشى مع التوقعات وتضع الأسواق في الحسبان بشكل عام تخفيضات أقل لأسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي مقارنة بالبنك المركزي الأوروبي هذا العام.
وقالت لاجارد إن البنك المركزي الأوروبي لم يفكر في خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، مضيفة أن خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس لم يكن مطروحا على طاولة مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي عند اتخاذ قراره الأخير بشأن أسعار الفائدة.