رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن استقالته رسميًا
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليڤي، عن استقالته من منصبه، والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في السادس من مارس المقبل، وذلك وفقًا لما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وكان موقع "والا" الإسرائيلي قد أشار في وقت سابق، وبالتحديد في شهر إبريل الماضي، إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتزم إجراء تغييرات واسعة في القيادات العسكرية العليا، تشمل تعديل منصب رئيس الأركان، إلى جانب تغييرات في مناصب نائب رئيس الأركان، وقادة القوات الجوية والبحرية.
كما ستشمل التغييرات مسؤولين كبار آخرين، من بينهم منسق العمليات الحكومية في المناطق، وقائد الوحدة 8200، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية.
استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية في أعقاب هجوم حماس
يأتي هذا الإعلان في أعقاب استقالة أهارون حاليفا، رئيس الاستخبارات العسكرية، في شهر إبريل الماضي أيضًا، وذلك بعد الفشل في التنبؤ بهجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023.
وقد أثارت هذه التغييرات تساؤلات حول مستقبل القيادة العسكرية الإسرائيلية والتحديات التي تواجهها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي
إقرأ أيضاً:
مجددا.. شرطة الاحتلال تعتقل مستوطنا بتهمة التخابر مع إيران
أوقفت الشرطة الإسرائيلية مستوطنا بتهمة تنفيذ مهام لصالح جهات إيرانية.
وبحسب صحيفة "معاريف" العبرية، فقد تم إيقاف الشاب دانيال كي توف (26 عاما) في وقت سابق من شهر شباط/ فبراير الماضي، من منطقة "بتاح تكفا" بشبهة قيامه بتنفيذ مهام لصالح جهة إيرانية مقابل أجر.
وبحسب تحقيقات جهاز "الشاباك" والشرطة، فإن كي توف كان على اتصال مع جهة إيرانية لعدة أشهر، وخلال تلك الفترة قام بتنفيذ عشرات الحالات من رشّ كتابات جرافيتي في بتاح تكفا ورأس العين. بالإضافة إلى ذلك، طلب منه تصوير منزل رئيس الشاباك رونين بار، وقواعد عسكرية، كما سُئل عما إذا كان يعرف طيارين في سلاح الجو - لكن لم يتم تنفيذ هذه المهام.
كما تبين أن كي توف عرض من تلقاء نفسه تصوير منزل عضو الكنيست بيني غانتس، ولكن لم تنفذ هذه المهمة أيضًا.
وخلال العام الماضي، تم الكشف عن عدد من قضايا التجسس التي عمل فيها إسرائيليون لصالح الاستخبارات الإيرانية. ومن بين الحوادث البارزة تجنيد الاستخبارات الإيرانية لسبعة إسرائيليين قادمين من أذربيجان، والذين نفذوا بين 600 و700 مهمة تجسس لصالح إيران على مدار عامين، ونقلوا خلال عملهم معلومات عن قواعد عسكرية، وبنى تحتية للطاقة، وأماكن سقوط الصواريخ، وتلقوا مقابل ذلك مدفوعات مالية بعملات مشفرة.
والعام الماضي تم القبض على الزوجين رافائيل وللا غولاييف من اللد، اللذين كانا يشتبه في علاقتهما مع جهات استخباراتية إيرانية وتنفيذ مهام لصالحها. وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، تم الكشف عن قضية تجسس أخرى ضمت اثنين من جنود الاحتياط الإسرائيليين، يوري إلياسبوف وجورجي أندرييف، اللذين كانا على تواصل مع الاستخبارات الإيرانية وأديا مهام لصالحها.