بشير جبر: إصرار فلسطيني على الحياة رغم الدمار في خان يونس
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في خان يونس، إن المناطق الشرقية لمحافظة خان يونس، والتي تضم أحياء مثل عبسان الكبيرة والصغيرة، وخزاعة، وبني سهيلة، ومنطقة القرارة، تعرضت لدمار واسع نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ بداية العدوان على قطاع غزة، موضحًا أن نصف محافظة خان يونس تأثر بشدة، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية والدمار في هذه المناطق.
وأضاف بشير جبر، خلال رسالته على الهواء، أن دخول الهدنة حيز التنفيذ قبل يومين شجع الفلسطينيين على العودة إلى المناطق الشرقية لتفقد منازلهم المدمرة، مؤكدًا إصرارهم على العيش فوق أنقاضها وإعادة بناء حياتهم، رغم حجم الدمار الهائل الذي لحق بهم.
وفيما يخص المساعدات الإنسانية، أشار إلى استمرار دخول شاحنات الوقود والمساعدات الإنسانية من معبر رفح عبر الطريق الذي يربط جميع محافظات قطاع غزة، مؤكدًا أن هذه الشاحنات تحمل مواد غذائية وإمدادات ضرورية للفلسطينيين، قبل أن تعود فارغة من قطاع غزة إلى معبر رفح، لتحميل شحنات جديدة، مما يعكس حركة دؤوبة تهدف لدعم أهالي غزة عبر الشريان الحيوي الممتد من مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بشير جبر القاهرة الإخبارية المساعدات الإنسانية الفلسطينيون خان یونس
إقرأ أيضاً:
الفقاعات الإنسانية.. خطة إسرائيلية صارمة لإدارة غزة
بغداد اليوم - متابعة
كشفت خطة قدمها الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت (1 اذار 2025)، للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة لإدارة غزة، تتضمن فرض سيطرة إسرائيلية أكثر صرامة على القطاع مما كانت عليه قبل الحرب، وفقاً لمسؤولين إنسانيين.
وفي اجتماعات مع ممثلي الأمم المتحدة ومسؤولين من وكالات أخرى، حددت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الوحدة العسكرية المكلفة بتسليم المساعدات إلى الأراضي المحتلة، مخططاً لتوزيع الإمدادات من خلال مراكز لوجستية خاضعة لإدارة مشددة للمستفيدين الفلسطينيين الذين تم فحصهم.
فيما يبدو أن المخطط هو نسخة من مخطط تم تجريبه قبل أكثر من عام في غزة، والمعروف باسم "الفقاعات الإنسانية"، والذي ينطوي على توزيع المساعدات من مناطق صغيرة خاضعة لسيطرة شديدة والتي من شأنها أن تتوسع بمرور الوقت.
ولكن تم التخلي عن التجربة بعد بضع تجارب في شمال غزة، وفق صحيفة "غارديان" البريطانية.
وتم إحياء هذه الخطة من قبل مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق في وقت تتفاوض فيه إسرائيل على البدء المحتمل للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير/كانون الثاني، والذي من المفترض أن يشمل الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
إلا أن خطة مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق تتضمن بدلاً من ذلك تشديد قبضة إسرائيل على الحياة اليومية في الأراضي الفلسطينية، وفق تقرير "غارديان".
يذكر أن القوات الإسرائيلية أجرت في يناير/كانون الثاني 2024، تجارب على "فقاعات إنسانية" في ثلاث مناطق في شمال غزة.