بعد اتهامها بـالاحتيال.. الصحة العالمية ترد على قرار ترامب بالانسحاب
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
بغداد اليوم- متابعة
عبّرت منظمة "الصحة العالمية"، اليوم الثلاثاء، (21 كانون الثاني 2025)، عن أسفها لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بانسحاب الولايات المتحدة من المنظمة، معربة عن أملها في إعادة واشنطن التفكير بالخطوة.
وأصدرت المنظمة بيانا، قالت فيه إنها "تأسف لإعلان الولايات المتحدة عزمها الانسحاب من المنظمة"، مشيرة إلى أنها تلعب "دورا حاسما في حماية صحة وأمن شعوب العالم، وبينهم الأمريكيون".
كما قال المتحدث باسم المنظمة، طارق ياساريفيتش، في مؤتمر صحفي: "نأمل في أن تراجع الولايات المتحدة موقفها وتنخرط في حوار بناء من أجل صحة ورفاهية ملايين الأشخاص حول العالم"، آملا أن يكون هناك "حوار بناء" مع السلطات الأمريكية.
وفي أول يوم له بمنصبه، الإثنين، نفذ ترامب تعهده قبل الانتخابات ببذل كل ما في وسعه لإنهاء عضوية الولايات المتحدة في المنظمة الأممية، التي تتخذ من جنيف مقرا لها.
جلس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد تنصيبه بوقت قصير، على مكتبه في البيت الأبيض، وأمامه عدد كبير من الأوامر التنفيذية التي بدأ في توقيعها تباعا، معلنا بداية عهده بمسار مختلف تماما عن سلفه جو بايدن.
ورغم ذلك، فإن أمر ترامب لن يتم تنفيذه بشكل فوري، حيث يتعين على إدارته إخطار الأمين العام للأمم المتحدة خطيا بقرار الانسحاب.
واتهم ترامب منظمة الصحة العالمية "بالاحتيال" لدى توقيعه مرسوما بذلك، مبررا قراره بالفجوة بين المساهمات المالية الأمريكية والصينية.
ويحث المرسوم الهيئات الفدرالية على "تعليق أي تحويل أو دعم أو موارد من حكومة الولايات المتحدة إلى منظمة الصحة العالمية مستقبلا"، ودعاها إلى "إيجاد شركاء أمريكيين ودوليين موثوقين" قادرين على "تولي الأنشطة التي اضطلعت بها سابقا منظمة الصحة العالمية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يتوقع إبرام اتفاقات تجارية مع شركاء الولايات المتحدة خلال شهر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يتوقع إتمام الاتفاقات التجارية مع شركاء الولايات المتحدة الساعين لخفض الرسوم الجمركية قريباً، مشيراً إلى أن الأمر قد يُحسم خلال أسابيع قليلة.
في مقابلة مع مجلة "تايم" نُشرت الجمعة، قال ترامب: "أعتقد أننا سننتهي خلال الأسابيع الثلاثة إلى الأربعة المقبلة، وسننهي الأمر بالكامل"؛ مشدداً: "قد تعود بعض الدول لاحقاً وتطلب تعديلات، وسأدرس ذلك، ولكن بشكل عام سأكون جاهزاً، وأنا أعرف بالضبط ما أقوم به".
وفي مقابلة شاملة تناولت قضايا متعددة، دافع ترامب عن سياساته التجارية التي أثارت قلق الأسواق المالية ودفعت الحكومات الأجنبية إلى التسابق نحو واشنطن لإبرام صفقات تجارية.
اتفاق مع اليابان ومفاوضات مع الصين
في وقت لاحق يوم الجمعة، قال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض إنه "يتفق بشكل جيد للغاية مع اليابان" وأن الاتفاق "قريب للغاية".
ومع ذلك، بعث ترامب برسائل متضاربة بشأن وضع المفاوضات بين أميركا والصين، رغم نفي بكين وجود محادثات جارية بينها وبين الولايات المتحدة، وهما أكبر اقتصادين في العالم.
وقال ترامب: "نحن نجري محادثات مع الصين. الأمور تسير جيداً مع الجميع"، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أنه لن يتصل بالرئيس الصيني شي جين بينغ ما لم يبادر الأخير بالاتصال أولاً. ثم ذكر لاحقاً أن مكالمة قد جرت بالفعل، دون أن يقدّم تفاصيل.
وأضاف ترمب: "لقد اتصل بي، ولا أعتقد أن ذلك يُعدّ علامة على الضعف من جانبه".
رفض الرئيس الأميركي الإجابة عندما سأله الصحفيون يوم الجمعة متى تحدث مع شي، قائلاً: "سأُبلغكم في الوقت المناسب. دعونا نرى إن كنا سنتوصل إلى اتفاق".
الرسوم الجمركية الأميركية
أعلن ترامب مطلع الشهر الجاري عن زيادات حادة في الرسوم الجمركية على نحو 60 دولة، قبل أن يقرر تعليق هذه الإجراءات لمدة ثلاثة أشهر لمنح الشركاء التجاريين فرصة للتفاوض، مع الإبقاء على تعريفة أساسية بنسبة 10% خلال فترة المفاوضات. وأدت هذه الخطوة إلى تدفق الوفود الأجنبية إلى واشنطن سعياً لإبرام اتفاقات، في حين تبنت حكومة الرئيس شي موقفاً أكثر تحدياً.