الجديد برس|

وجهت حركة حماس نداء للشباب الفلسطيني الثائر في الضفة الغربية المحتلة وعموم المواطنين، الدعوة بالنفير العام وتصعيد الاشتباك مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في كافة نقاط التماس معه، والعمل على إرباكه وإفشال العدوان الواسع على مدينة جنين ومخيمها.

وبدأ جيش الاحتلال ظهر اليوم الثلاثاء، عدوانا واسعاً على مدينة جنين ومخيم، أطلق عليه اسم “الجدار الحديدي”، وذلك بعد أيام من إنهاء أجهزة أمن السلطة حصارها للمخيم.

واستشهد-حتى اللحظة- 4 مواطنين وأصيب أكثر من 35 آخرين.

ونعت حماس شهداء جنين الذين ارتقوا بنيران وقصف الاحتلال، وأشادت ببسالة المقاومين وتصديهم واشتباكهم مع جنود الاحتلال واستهدافهم بالعبوات الناسفة.

وقالت حماس: “إن ما يثير الاستغراب سلوك أجهزة السلطة التي انسحبت من محيط مخيم جنين، بالتزامن مع بدء العملية العسكرية للاحتلال، بعد حصار دام أكثر من 48 يوما للمخيم، وتعطيلها للاتفاق مع المقاومين حتى اليوم، ورفضها كل النداءات الوطنية لوقف إجراءاتها الخطيرة بحق المناضلين والمقاومين”.

وشددت على أن العملية العسكرية التي يشنها الاحتلال في جنين “ستفشل كما فشلت كل عملياته العسكرية السابقة ضد أبناء شعبنا الصامد ومقاومته الباسلة، ولن تنكسر الإرادة الفلسطينية أمام غطرسة المحتل وجرائمه وانتهاكاته المستمرة”.

وفي الإطار نفسه، قالت حركة الجهاد الإسلامي، إن إطلاق مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عملية “الجدار الحديدي” في الضفة المحتلة، “هي حلقة في سلسلة الإبادة الشاملة التي يشنها الكيان الغاصب ضد شعبنا الفلسطيني”.

وأشارت إلى أن العدوان على جنين يعبّر عن المأزق الذي يعيشه الاحتلال، بعد فشله في تحقيق أهدافه في غزة، في محاولة يائسة لإنقاذ ائتلافه الحكومي المترنح بفضل صمود الشعب الفلسطيني.

وأضافت أن الاحتلال يحاول تعكير أجواء فرحة أهل الضفة بإجبار الاحتلال على تحرير جزء كبير من الأسرى، تعويضاً عن حالة الصدمة والألم التي خيمت على الاحتلال.

وشددت الجهاد على أن مقاوميها يخوضون جنباً إلى جنب مع كل قوى المقاومة “أروع الملاحم في مواجهة هذا العدوان الجائر، من جنين إلى باقي المدن والمخيمات، ولن يرى العدو منهم إلا البأس، ولن يذوق إلا طعم الخيبة”.

ودعت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني في عموم الضفة المحتلة إلى التصدي بكل الوسائل والسبل لهذه الحملة المجرمة، وإفشال أهدافها، وترسيخ هزيمة العدو في قهر إرادة شعبنا في الضفة كما في غزة.

ومنذ بدء جيش الاحتلال حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، وأعلن وقف إطلاق النار فيها الأحد الماضي، وسع جيش الاحتلال عملياته كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس، مما أسفر عن مقتل 860 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700 فلسطيني، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: جیش الاحتلال فی الضفة

إقرأ أيضاً:

حركة حماس تدعو إلى النفير العام ردا على تصاعد جرائم الاحتلال

#سواليف

دعت حركة المقاومة الإسلامية #حماس، إلى #النفير_العام أيام الجمعة والسبت والأحد المقبلة، ذلك مع تصاعد لجرائم #الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع #غزة والضفة الغربية و #القدس و #المسجد_الأقصى المبارك.
وطالبت في بيان لها اليوم الثلاثاء، بتصعيد #الاحتجاجات في الأراضي الفلسطينية ومدن و #عواصم_العالم.
وقالت “ندعو جماهير شعبنا وأمتنا وأحرار العالم إلى النفير العام أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة، دفاعاً عن غزة والقدس والأقصى، ونصرة لصمود شعبنا، ورفضا لجرائم الاحتلال وداعميه”.
وأضافت أن ذلك يأتي في ظل “تصعيد الاحتلال الصهيوني عدوانه الهمجي وارتكابه المجازر بحق شعبنا في قطاع غزة، واستمراره في جرائمه بالضفة والقدس والمسجد الأقصى، وبدعم أمريكي كامل وصمت دولي مطبق”.

وطالبت بـ”تصعيد المسيرات والفعاليات التضامنية في كل المدن والعواصم، واستخدام كل الوسائل للضغط لوقف القتل والحصار والتجويع، ودعم غزة وتضميد جراحها، والقدس والأقصى وتعزيز صمودهما”.

ويتواصل القصف الإسرائيلي المكثف في ظل تشديد الاحتلال حصاره على القطاع ما تسبب بدخول الفلسطينيين في مجاعة جديدة حيث أغلقت المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ 2 مارس الجاري.

مقالات ذات صلة 7 شهداء في قصف إسرائيلي جنوبي سوريا / شاهد 2025/03/25

ومنذ استئنافه الإبادة الجماعية في 18 آذار/ مارس الجاري وحتى الاثنين، قتل جيش الاحتلال 730 فلسطينيا وأصابت 1367 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بغزة.

وقالت الأمم المتحدة إن قرابة 124 ألف شخص نزحوا مرة أخرى بعد أن استأنف جيش الاحتلال هجماته على قطاع غزة وأصدرت “أوامر الإخلاء”.

وبدعم أمريكي مطلق يرتكب الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري.

ورغم التزام حركة حماس ببنود الاتفاق، فإن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، رفض بدء المرحلة الثانية استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.

مقالات مشابهة

  • حركة حماس تدعو إلى النفير العام ردا على تصاعد جرائم الاحتلال
  • حماس تدعو إلى النفير العام ردا على تصاعد جرائم الاحتلال
  • حماس تدعو للنفير والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه في كل الساحات
  • حماس تدعو للنفير العام دفاعا عن غزة والقدس والأقصى
  • ماذا نعرف عن نموذج جنين وخطة الإمارات السبع في الضفة الغربية؟
  • السعودية.. بيان إدانة عاجل رداً على قرارات جديدة للإحتلال تستهدف الشعب الفلسطيني
  • رائد عامر مدير العلاقات الدولية بنادي الأسير الفلسطيني في حواره لـ«البوابة»: أسرى غزة يُعامَلون بطريقة انتقامية ووحشية بشعة.. قبل وبعد 7 أكتوبر (فيديو)
  • حماس تحمّل نتنياهو مسؤولية انهيار اتفاق غزة
  • القاهرة الإخبارية: حماس تستنكر دعوة توسيع الاستيطان بالضفة الغربية
  • حماس تستنكر دعوة وزير مالية الاحتلال لتوسيع الاستيطان بالضفة الغربية